الوسط الديمقراطي: نرفض المساس بطلبة الجامعة ويجب أن تكون للإدارة الجامعية ردة فعلا على التصريحات المسيئة
وعادت حليمة لعادتها القديمة.
عاد مجدداً الدكتور العيسى لساحة الإعلام كي يصف طلبة وطالبان جامعة الكويت بأبشع و أنكر الأوصاف واثباً -كعادته- فوق كل المعايير الأكاديمية ورافضاً للإدلاء بأي نقد موضوعي وحقيقي بل اكتفى برمي اللمز الذي لايليق به بوصفه استاذاً بأعلى صرح تعليمي في البلد، إن هذا التعدي السافر على طلبة وطالبات الجامعة ليس بجديد أو مُبتدع بل هو نهج هذا الأستاذ منذ سنوات حيث خرج على أحدى المنصات الإعلامية ووصف الطلبة بأنهم “دنابك” وكان هذا الوصف المشين ذو أثر كبير بين الطلبة وخرج مجدداً في هذه الأيام ليعيد نفس الوصف دون أي تحرك أو ردة فعل من قبل الإدارة الجامعية.
ويأتي السؤال للدكتور العيسى، إن كان الطلبة بهذا المستوى المتدني من الوعي و الثقافة على حد قولك، ألم تسأل نفسك عن أسباب هذا التدني؟ ألا يتحمل الأستاذ الجامعي و المنهج الأكاديمي أي قصور يصيب الطالب ؟ بالحقيقة نعم ! فأي محاولة لتعديل أوضاع الطلبة تستوجب في البداية أن يتم تأهيل الأساتذة و الدكاترة و إعادة النظر بمدى قدرتهم على شغل هذه المناصب التعليمية المهمة.
تمادى الأستاذ الفاضل حتى وصل لانتقاد فكرة الإعانة الإجتماعية للطالب، وهذا الأمر لا يعنية جملةً وتفصيلاً، فهو صاحب مركز اكاديمي لا تعنية في الحقيقية الأمور الإدارية من مكافئات و إعانات، وكان هذا التعليق على الإعانة الإجتماعية دليل على كره الأستاذ للطلبة ومحاولة التضييق عليهم لأي سبب و بأي طريقة.
في الختام نؤكد بأن طلاب جامعة الكويت هم خيرة مخرجات العملية التعليمية في البلاد ، ولن نقبل المساس بهم بأي شكل من الأشكال ومن أي طرف كان، ولن نسمح للأخ المعني بالتمادي أكثر على طلبة و طالبات جامعة الكويت.