شهد البيّاع تكتب: مرآة النفس
الترياق الأفضل للقارئ العليل… هو الكتابة”
غابرييل وسير ريكو.
قد تعجز النفس في كثير من اللحظات عن البوح بما في داخلها من خبايا و أسرار لا يفهمها احد، ولا تجد حولك من يستطيع ان يقدم لك يد العون في هذه اللحظات، يكمن الحل الامثل في شيئين بسيطين هما: ورقة و قلم!
نعم..ورقة و قلم.
انها المعجزة التي يهملها الكثير من الناس،إنها الكتابة.
الكتابة ما هي إلا علاج لجميع الافكار المشتتة والضائعة والمتناقضة، فهي تمنح الانسان القدرة على ترجمة ما يدور في ذهنه وترتيبه وما هو أكثر من ذلك، ترجمة المشاعر الغير قابلة للبوح بشكل لفظي.
إن الكتابة كمرآة الانسان لها القدرة على إنتزاع كل ما فيك من مشاعر مختلفة و مختلطة فقط كل ما عليك فعله هو الإمساك بالقلم و الكتابة، فلن تجد نفسك وإلا وقد إنتهيت من كتابة العديد من الصفحات التي لا يفهمها إلا أنت.
ولا تقف فوائدها على هذه المرحلة وحسب، بل لها منافع اكثر. إن الكتابة بشكل منتظم ومستمر تساعدك على زيادة حصيلتك اللغوية و المعرفية كما انها تدفعك إلى القراءة والإطلاع من اجل التعرف على مواضيع جديدة وبالتالي يتسع أفق الفرد لكل ما هو مختلف وفريد من نوعه، وأيضا على الجانب النفسي فهي تمنح الفرد المشتت الذهن السكينة والراحة ومن هذا المنطلق نصحت الخبيرة النفسية “راندة حسين” بكتابة كل ما نشعر به لانه افضل حل للتخلص من الضغوطات النفسية”.
الكتابة ما هي إلا عالم مفعم بالحياة يتسع لكل ما يضيق بك في عالمك الواقعي.
شهد البيّاع
