أساتذة التطبيقي: محاسبة فورية للمسيء لوقف الهجمة المنظمة ضد التطبيقي
- طالبوا من لديه أدلة التوجه إلى النيابة العامة وعدم جر القضية إلى مواقع التواصل الإجتماعي
- تشويه متعمد ومنظم من البعض لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب إنتخابية
- بعض المنتمين إلى التطبيقي الذين يفترض بأنهم ينشرون الوجه المشرق لها هم من يسيئون لسمعتنا
أكاديميا | خاصحذر عدد من أساتذة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجود حالة من الغضب داخل الأوساط الأكاديمية والإدارية في التطبيقي وذلك – بحسب قولهم – بسبب الهجوم المنظم والممنهج على أساتذة التطبيقي ومنتسبيها بصورة مستمرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.وأعرب الأساتذة في تصريحات لـ (أكاديميا) عن إستيائهم وإستنكارهم الشديدين لما يطرحه بعض الأساتذة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام من معلومات وبيانات تسيء إلى التطبيقي.وقال عدد من أساتذة التطبيقي في تصريح لـ (أكاديميا) أن ما يتم طرحه من بعض الأساتذة المنتمين للهيئة والذين يفترض بهم نقل الوجه المشرق للهيئة، إلا أنهم يبذلون ما في وسعهم لهدم أكبر مؤسسة تعليمية في البلاد ولمصلحة من كل هذا لا ندري؟!من جانبه أكد الدكتور خالد الحمد بأنه ضد التشويه المنظم للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من بعض الأساتذة لتحقيق مصالح شخصية.وأكد الحمد أن الهيئة لديها من الأساتذة والكفاءات المشهود لها دولياً وعربياً ولديهم أبحاث علمية ذات جودة عالية وسط الجامعات الإقليمية والدولية، مضيفاً بأن هيئة التطبيقي ليست بحاجة للرد على هذه الإساءات الممنهجة والمنظمة من قبل البعض. وعلل الحمد بأن إطلاق هذه الأقاويل التي وصفها بالأكاذيب من أجل قضايا شخصية لمصالح إنتخابية من الذين يتصيدون بالماء العكر – على حد تعبيره-،لافتاً إذا كان 10 في المئة غير جيد فهناك 90 في المئة من الممتازين بالتطبيقي فلماذا تشويه المؤسسة، بالإضافة إلى المناهج والبرامج الجيدة والتي أشادت بها كافة المؤسسات والجامعات الأكاديمية.وطالب الحمد بمحاسبة من يمس سمعة التطبيقي وتشويهها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، محذراً من تكثيف الحديث عن الهيئة بالصورة السيئة والتي ستؤدي إلى حالة الإحتقان والغليان.من جانبه وصف الدكتور حمود جلوي ما تشهده الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بالهجمة المنظمة والمخطط لها للإطاحة بمدير عام التطبيقي لأنه رجل بدأ بالإصلاح وبدأ أيضا بمحاربة الفاسدين وهناك من له مصالح حاول الوصول إليها ولم يجد نفعاً، فبدأ بمهاجمة التطبيقي ومسؤوليه.وأضاف بأن التطبيقي تمر بأفضل فترة شهدتها الهيئة على مر السنين في ظل قيادة مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري، منوهاً بأن هؤلاء الأساتذة لا يسيئون لأنفسهم فقط، وإنما يسيئون إلى أسر وعائلات بأكملها نتيجة التخبط من هنا وهناك وللمؤسسة جميعاً، مطالباً بتطبيق لائحة العقاب والمحاسبة على جميع من يسيء إلى أساتذة التطبيقي ومنتسبيها دون دليل.وأشار إلى ما قيل عن وجود 600 شهادة وهمية في التطبيقي، ومن ثم تعدل إلى 100 ثم أصبح 6 أشخاص، ألا يثبت بأن كل هذه الأقاويل لا صحة لها. من جهته قال الدكتور جابر الهبيده أن ما يطرحه البعض عن وجود شهادات مزورة في التطبيقي أنا ضده تماماً، ومن المفترض أن الذي ينتمي إلى هذا الصرح الأكاديمي ألا يهاجم المؤسسة، كما أن الأمر أصبح فوضى.وأضاف من لديه شيء فعليه الذهاب إلى النيابة العامة والساكت عن الحق شيطان أخرس، ولكن أن يصبح الحديث عن الهيئة في تويتر ومواقع التواصل الإجتماعي بهذه الصورة والطعن في الأساتذة والطعن في أكبر صرح تربوي وتعليمي وأكاديمي في البلاد ووزارة التربية والتعليم بأكملها، وهذا هو أمر غير مقبول جملة وتفصيلاً، لافتاً إلى أن تلك الأحاديث أصبحت تؤثر على أساتذة التطبيقي وطلبتها.واستغرب الهبيده الحديث عن نصف أعضاء هيئة التدريس بالشهادات الوهمية من جانب أحد الأساتذة يتطلب الوقوف والإنتباه لهذا، والمحاسبة بالتوجه إلى المحكمة للتشكيك في سمعة الأساتذة مما إدعى دون وجود دليل.وأكد الهبيده أساتذة التطبيقي حاصلوا على شهاداتهم بجهودهم وعرقهم ودراساتهم في أفضل وأحسن الجامعات، لافتاً إلى وجود هجمة منظمة لتشويه الصرح الأكاديمي والتعليمي الضخم.واختتم بالمطالبة والإستجابة السريعة والفورية من وزير التربية وزير التعليم العالي بوقفة جادة تجاه من يشوهون التطبيقي، ووقف جميع حالات التطاول التي تسيء إلى الأساتذة وسمعتهم والمحاسبة الفورية لكل من يشوه في صورة التطبيقي وأساتذته.