«ملست آسيا»: نشر ثقافة العلوم وشغل أوقات الفراغ للطلبة

أكد المدير الإقليمي لمكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) داود الأحمد سعي المنظمة لنشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا وشغل أوقات الفراغ بين طلبة مدارس الكويت بالتعاون مع وزارة التربية.

وقال الأحمد في تصريح صحافي اليوم الاثنين بمناسبة إطلاق المكتب (ومقره الكويت) برنامج التدريب (التفكير العلمي والعمل الجماعي سر نجاحنا) لمجموعة من معلمي وطلاب وزارة التربية الكويتية إن البرنامج يأتي ضمن خطة (ملست آسيا) لتطوير البرامج المشتركة مع (التربية) وتعزيزها.

وأضاف أن البرنامج وفضلا عن وزارة التربية يأتي أيضا بالتعاون مع الأمانة العامة للتخطيط والتنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP وجمعية قرطبة التعاونية.

من جانبه قال الخبير في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت الدكتور إدريس الورادي في تصريح مماثل إن لبرنامج الذي تم تطبيقه على مجموعة طلابية اليوم جاء بعنوان (طلاب مدرسة البيروني يجتازون امتحان ناسا).

وأضاف الورادي أن الفعاليات شملت محاضرة علمية وورشة عمل ذهنية فضلا عن نموذج محاكاة لطاقم مركبة فضائية لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلال عودتهم للأرض رغم ما اعترضهم من صعاب وتبيان واقتراح الحلول للتغلب عليها.

وأوضح أهمية التزام المعلمين واعتمادهم الأدوات والطرق الجديدة في مجال العلوم والمبنية على التفكير المنطقي والمنهج التجريبي ومنهج التحقيق العلمي والعمل في مجموعات تثمن العمل الجماعي وتدعو المتعلم والمعلم الى الابتكار.

وذكر أنه تم تقديم تمرينات محاكاة ذهنية لنموذج نال شهرة عالمية أنجز من طرف الوكالة الأميركية للفضاء (ناسا) التي استطاعت أن توظف خبرة المئات من علمائها لتحقيق حلم البشرية والمشي على سطح القمر.

وبين أن التمرين سمح باستخدام التفكير المنطقي وممارسة طريقة الاستنباط والتواصل الكتابي والشفوي والاستناد إلى منهجيات في العمل لافتا إلى أن نموذج المحاكاة التدريبي يأتي مشاركة من طلاب مدرسة (البيروني المتوسطة – بنين) بمناسبة ذكرى عودة طاقم (أبولو 13) الى الأرض في مثل هذا اليوم عام 1970 وتغلب رواد الفضاء على سلسلة من الأحداث الخطيرة بداخل المركبة كادت تودي بحياتهم لولا عبقريتهم وقوة التفكير العلمي لمهندسي مركز القيادة الفضائية.

يذكر أن منظمة (ملست) أسست عام 1987 في اقليم (كيبيك) الكندي مستهدفة المساهمة في تطوير الثقافة العلمية والتقنية ضمن اوساط شباب العالم من خلال ممارسة انشطة علمية تجريبية نوعية لاستثمار أوقات الفراغ.