التطبيقي

د.الحجرف: كلية التمريض بالتطبيقي تواكب تطورات البرامج العالمية للتعليم التمريضي

  • داعيا لحضور الإحتفال باليوم العالمي للصحة الأحد 9 أبريل

أكد د. علي فلاح الحجرف – مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التمريض التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بأن الكلية تضع اللمسات النهائية لخطتها الإستراتيجية2017/2018-2019-2020 والتي تبنت فيها توطين مهنة التمريض كهدف إستراتيجي تسعى الكلية لتحقيقه وفقا للعديد من الرؤى التي من المأمول أن تساهم في استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في مهنة التمريض وسد النقص في القوة الوطنية العاملة في مجال الخدمات الصحية في البلاد، مضيفا أن كلية التمريض التي أنشئت في عام 2002 تطرح أربعة برامج أكاديمية هي بكالوريوس التمريض ويستغرق أربعة سنوات دراسية، وبكالوريوس التمريض المدرسي ويستغرق أيضا أربعة سنوات دراسية ، وبكالوريوس إستكمال تمريض ويستغرق سنتان دراسيتان ، ودبلوم التمريض العام ويستغرق سنتان ونصف ، هذا علاوة على برنامج تخصصي بعد البكالوريوس يستغرق سنة دراسية واحدة.

وذكر د.الحجرف أن رسالة الكلية تركز على توفير تعليم تمريضي ذو جودة عالية وفق معايير معتمدة بهدف إعداد ممرضين مهنيين قادرين على تقديم عناية تمريضية متميزة تتناسب مع متطلبات المجتمع ومتغيرات نظام الرعاية الصحية. ونوه الى أن الكلية تقوم وبصفة مستمرة، بمراجعة برامجها علاوة على مناهجها وتطويرها بما يتلاءم مع تطورات البرامج العالمية للتعليم التمريضي ولكي تكون كلية التمريض مؤسسة تعليمية تمريضية رائدة ومتميزة.

وفي ذات السياق، أشار د. علي الحجرف إلى أن كلية التمريض إستوفت متطلبات التقدم للحصول على الإعتماد الأكاديمي لكل من برنامج بكالوريوس التمريض وبرنامج دبلوم التمريض العام وذلك من مؤسسة ACEN الأمريكية، وهي مؤسسة رائدة عالمياً في منح الإعتماد الأكاديمي لبرامج التمريض، حيث إنتهت الكلية من تجهيز ملف الإعتماد الأكاديمي لكل تخصص وفقا لشروط مؤسسة ACEN على أن تبدأ المؤسسة بإجراءات فحص الطلب قريبا بإذن الله، مؤكداً أن الكلية سوف تواصل السير في هذا الإتجاه لحين الحصول على الإعتماد الأكاديمي لبرامجها وذلك لضمان تطبيق أعلى المعايير العالمية التي تحقق ما نصبو اليه من جودة التعليم وتميز المخرجات.

من جانب أخر أوضح د. الحجرف بأن الكلية تتواصل بإستمرار مع سوق العمل للوقوف على تقييمهم للخريجين، والإستماع الى إقتراحاتهم التي من شأنها تلافي أي قصور لدي الخريجين وتطويرهم بما يتواكب مع مستجدات المهنة، مشيراً إلى سوق العمل بالنسبة لخريجين الكلية يتمثل بعده جهات تأتي في مقدمتها وزارة الصحة بمستشفياتها العامة والتخصصية والمستوصفات ومراكز الرعاية الأولية، ومن ثم شركة نفط الكويت، والمستشفى العسكري، والوحدات الطبية في الحرس الوطني، وكذلك الوحدات الطبية في وزارة الداخلية، وعيادات ومراكز الصحية المدرسية بوزارة التربية، ودور الرعاية الإجتماعية بوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، هذا بالإضافة إلى المستشفيات الخاصة.

ومن منطلق إستشعار الكلية لمسؤوليتها المجتمعية، أكد د. علي الحجرف على الأهمية الإستراتيجية والوطنية لمهنة التمريض، وضرورة إكتفاء البلاد ذاتيا بالعنصر الوطني لسد الإحتياجات في هذه المهنة، وهو الأمر الذي قامت الدولة إزاءه بوضع الحوافز المادية المجزية لتشجيع الطلبة على الإقبال على دراسة التمريض وذلك من خلال إعتبار تخصص التمريض تخصصاً نادراً يتلقى الطالب الكويتي بموجبه مكافأة قدرها 300 دينار كويتي لتخصص الدبلوم و 350دينار كويتي لتخصص البكالوريوس، وذلك طوال فترة دراسته في الكلية، موضحاً بأن هذه المكافأة تعتبر ثاني أكبر مكافأة تخصص نادر تمنح للطالب الكويتي بعد مكافأة طالب كلية الطب في جامعة الكويت.

ووجه د. الحجرف الدعوة للشباب الكويتي من الجنسين للإلتحاق في أحد مجالات التمريض نظراً لما لهذا التخصص من مستقبل مشرق وأهمية وطنية تخدم وطننا الغالي، موضحا أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تمنح الفرصة للمتفوقين من طلبتها للإبتعاث الى أرقي كليات التمريض العالمية للحصول علي درجات الماجستير والدكتوراة في البرامج التخصصية مثل الباطنية و الأطفال والكلى والعمليات و أمراض النساء و الولادة ومن ثم العودة لخدمة الوطن كعضو هيئة تدريس في الكلية.

وفي ختام تصريحه قدم د. علي الحجرف الدعوة للجميع لحضور الإحتفال الذي تقيمه كلية التمريض بمناسبة اليوم العالمي للصحة 2017 والذي تقيمه الكلية تحت رعاية السيد الدكتور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري يوم الاحد الموافق 9 أبريل من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا بمقر الكلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock