كلية العلوم الإدارية تشجع طلبتها الموهوبين الرياضيين للمشاركة في الأنشطة الرياضية الطلابية
أكد العميد المساعد للشئون الطلابية بكلية العلوم الإدارية د. نايف الشمري على أهمية مجال الرياضة كونه أحد مجالات المواهب الإنسانية ويعد مجهودا جسديا عاديا أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه أو المنافسة أو المتعة أو التميز أو تطوير المهارات أو تقوية الثقة بالنفس او الجسد.
كان ذلك خلال استضافة المشرف الرياضي لإدارة الأنشطة الرياضية الطلابية بعمادة شئون الطلبة عبد الله المطيري، حيث هدف اللقاء بحث أهمية تشجيع موهبة الرياضة لدى طلبة كلية العلوم الادارية لما لها من دور فعال في تنمية الطالب وتكيفه جسمانيا وعقليا واجتماعيا ووجدانيا عن طريق الأنشطة البدنية المختارة التي تتناسب مع مرحلة النمو والتي تمارس بإشراف قيادة صالحة لتحقيق أسمى القيم الانسانية.
ولفت عبد الله المطيري إلى وجود أحد المواهب الرياضية لدى كلية العلوم الإدارية المتمثل الطالبة الموهوبة رياضيا فاطمة الغانم في مجال سباقات الجري الخمسة كيلو (5 ك)، حيث حققت نتائج وأزمنة قصيرة في سباقات الجري من خلال مشاركتها في بطولة بنك الخليج وكذلك مشاركتها في سباق الماراثون، مما يؤهلها مستقبلا في المنافسة على البطولات الخارجية وكذلك موهبتها في لعبة التراياثلون وتحقيقها مراكز متقدمة في بطولة أبو ظبي الدولية للتراياثلون.
كذلك من المواهب الرياضية الطالب فهد الهاجري الذي قاد منتخب جامعة الكويت في بطولة العالم للجامعات لكرة اليد كمدرب وكلاعب وككابتن للفريق وقدم المنتخب في هذه البطولة مستويات رائعة وفرض نفسه أمام أقوى المنتخبات العالمية وكذلك تمكن منتخب الكويت من الفوز على المنتخب المكسيكي وحصل الطالب فهد الهاجري على لقب هداف بطولة العالم للجامعات.
وبين المطيري أن هناك المزيد من الموهوبين المتميزين في مختلف أنواع الرياضة بكلية العلوم الادارية يفتقدون إلى برنامج يسلط الضوء على مواهبهم ويساعد في إطلاقها إلى المجتمع المحيط ويصقل مشاركتها في المحافل الوطنية والدولية.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء برنامج رعاية الموهوبين انطلقت لهذا السبب، فالبرنامج يهدف إلى تشجيع طالب العلوم الادارية على إطلاق موهبته في مجتمعه الطلابي المحيط ليفيد غيره كونه قدوة مشجعة للموهبة في أحد مجالات المواهب الإنسانية من ناحية، ومساندة الطالب من الناحية الدراسية وتوجيهه نحو سبل تطبيق الموازنة بين ممارسة موهبته بنجاح وتحصيله العلمي بصورة تضمن نجاحه في المجالين معا من خلال طرح برامج متخصصة لخدمة الطالب في تحقيق تلك الموازنة.
موضحا أن برنامج رعاية الموهوبين هو برنامج يسعى إلى إبراز موهبة الطالب ومساعدته على تحسين أدائه من خلال رفع معنوياته وتعزيز موهبته، فمجال موهبة الرياضة أوسع بكثير وأعمق بالنسبة لحياة الإنسان كونه لا يقتصر على صحة البدن أو الثقافة البدنية أو التمرينات والتدريبات البدنية بل أيضا هو مجال من مجالات التربية الشاملة التي تشكل ميدانا حيا منه تحتاج إلى إشراف قيادة مؤهلة تساعد على جعل حياة الإنسان ملائمة لمتطلبات العصر.