جامعة الكويت

ملتقى «التنمية والمجتمع» يقدم خططاً لمؤسسات الدولة

عبّر عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان عن تطلع الكلية لتنظيم ملتقى التنمية للسنة الثالثة عشر تحت عنوان «التنمية والمجتمع.. قضايا معاصرة»، وذلك في الفترة من 28 حتى 30 من مارس الجاري، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله. وأشار القشعان في مؤتمر صحافي حول الملتقى صباح أمس إلى حرص الكلية على أن يضم الملتقى مشاركين من مختلف دول العالم العربي، من دول الخليج ومصر والعراق، مبيناً أن الملتقى يركز على تقديم خطط تنفيذية لمؤسسات الدولة، على أن يهتم في مواضيعه بالشباب والمرأة والطفل والعمل التطوعي ومؤسسات المجتمع المدني، داعياً وزارات الدولة لاسيما الشؤون والشباب والتربية والإعلام إلى حث منتسبيها والمختصين العاملين فيها على الحضور والاستفادة من العقول المتنوعة القادمة للكويت.

ولفت القشعان إلى أن الملتقى سينقسم إلى 3 أقسام تركز على الأبحاث الميدانية وعمل الورش التدريبية، بالإضافة إلى إبراز شخصيات كويتية، وسيتضمن احتفال الكلية بتسليم جائزة المسؤولية الاجتماعية إلى المستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق، كأحد الشخصيات التي كان له شأن في إبراز اسم الكويت في الداخل والخارج. وأشار إلى أن الابحاث التي يطرحها الملتقى اختيرت بما يتناسب مع خطة التنمية في البلاد، مبيناً أن الكلية لم تقبل الأبحاث التي لم تكن فيها أولوية في التنمية، مشيراً إلى أن الملتقى سيشهد طرح تجارب دول مختلفة بمشاركة ولأول مرة من الجمهورية العراقية، مؤكداً أن الكلية حريصة على مد جسور الديبلوماسية الأكاديمية لتعزيز علاقة الكويت الإقليمية.

وبيّن أن التنمية تستند على الجانب التنظيمي والجانب الإنساني وهذا ما تحاول الكلية طرحه خلال الملتقى، مشيراً إلى أن دور الكلية يتمحور في تهيئة الإنسان التنموي والمواطن الناجح وهي تعمل على زرع السلوك الايجابي ولا تنشغل بإطفاء السلوك السلبي.

من جهته، أوضح رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور يوسف غلوم أن التنمية مشروع متكامل، وهي الأساس في تطوير المجتمعات وهي تربط الجوانب المختلفة في المجتمع ببعضها البعض، مبيناً أن عنوان الملتقى اختير لطرح أفكار تساعد على تطوير بعض الجوانب، «ونحاول بمساعدة الاطروحات المشاركة بخبرات من خارج وداخل الكويت تقديم شيىء نستفيد منه».

من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة الاعلامية في الملتقى وعضو هيئة تدريس في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتورة مها السجاري أن الملتقى سيتضمن 21 ورشة على مدار 3 أيام، بواقع فترتين في كل يوم بحيث تكون مدة الورشة ساعتين ونصف يحصل فيها الحضور على شهادة تقديرية، مبينة أن المحاور الأساسية ستركز على التنمية الاجتماعية والنفسية والمعرفية العقلية، وتهتم بتغطية جميع فئات المجتمع مع التركيز على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط الضوء على موضوع المواطنة وتطوير القدرات والمهارات لدى الشباب.

بدورها، أشارت المنسق العام للملتقى ابتسام القعود إلى أن الملتقى سيشهد معرضاً بمشاركة 26 جهة لها علاقة بالتنمية والعمل الاجتماعي، كما سيكون هناك حملة تحت عنوان «كفى عنفاً ضد الأطفال والنساء»، مبينة أن الملتقى يطرح جائزة الشيخ محمد المبارك لأحسن بحث في العنف ضد الأطفال وأيضاً ضد المرأة.

 

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock