كلنا ذوي احتياجات خاصة | بقلم: شهد البيّاع
اعتاد المجتمع علی أن مصطلح “ذوي الاحتياجات الخاصة” يقتصر علی ذوي الاعاقات الذهنية والجسدية، ولكن في واقع الأمر جميعنا ذوي احتياجات خاصة!
فإن لم تكن الإعاقة جسدية أو ذهنية فإنها قد تكون في نظرة الشخص لبعض الأمور بحيث تكون نظرته سوداوية او يملؤها السلبية، او قد تكون الإعاقة في فكره ومعتقداته الخاطئة، واخيرا وليس أخراً، قد تكون في “روح” الشخص، روحه المليئة بالحقد والحسد والنرجسية والغرور وعدم الرضا والقناعة بما يملكه في حياته، فينظر بكل حسد الى ما في يد الآخرين و ما يملكونه دون النظر إلی ما أخذ منهم. يتمنی لهم الشر ويمنع عنهم سبل الخير المختلفة كي لا يشعر بأن هناك شخص أفضل منه، لكن في الحقيقة لا يوجد أسوأ منه.
تمر علينا في حياتنا لحظات حرجة من الغيرة أو غيرها من المشاعر السيئة التي فور شعورنا بها يجب أن نقتلعها من جذورها قبل أن تتحول إلی شجرة لبلاب سامة تبخ سمها في كل من حولها.
أما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو كما أفضل أن أسميهم بـ”ذوي القدرات المتميزة” فهم بعيدون كل البعد عن أي مشاعر سيئة، هم مجموعة من الملائكة متجسدة علی هيئة بشر، ينشرون الحب والسعادة والبراءة أينما كانوا تاركين أثراً طيباً جميلاً لا ينسی في نفوس كل من تعامل معهم.
عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة.. علمتم الآن من يجب أن يطلق عليهم “ذوي احتياجات خاصة؟!
شهد البيّاع