خريجو جامعة المتفوقين: تكريم سموه وسام شرف يشعرنا بالفخر والاعتزاز

• سمو الأمير ‬يرعى حفل تكريم متفوقي ‬الجامعة 6 مارس

 
كتبت: شريفة العبدالسلام وبدور طارق
يوم التخرج هو يوم الحصاد بعد سنوات من البذل والجهد، والذي يتوج في هذا الحفل الكبير الذي تقيمه جامعة الكويت لتكريم فائقيها من الدفعة 46 للعام الجامعي 2015/2016، برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، إيمانا منها بقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
تلك الكوكبة من الخريجين الذين عاهدوا واستعدوا لخدمة وطنهم في شتى النواحي والمجالات بكل إخلاص وتفان، بعد أن أدركوا قيمة المعرفة وكيفية الارتقاء بما كسبوه من علم في جامعة الكويت ليسهموا في صناعة المستقبل لوطننا العزيز.
بأصدق كلمات الشكر والعرفان تقدموا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على تلك الرعاية الكريمة التي شملهم بها، وعلى اهتمامه المتواصل بالعلم وأهله، كما قدموا الشكر إلى إدارة الجامعة وجميع أساتذتها وهيئتها الأكاديمية والإدارية على كل ما بذلوه من إخلاص وتفان في عملهم لتحقيق حلمهم بالتفوق والتميز.
وبهذه المناسبة أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقون الذين سيكرمهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، عن مشاعرهم حيال التكريم السامي ‬لهم في ‬كلمات معبرة جسدوها بكل وفاء وإخلاص من أجل هذا البلد المعطاء.‬
 
بدايةً أعرب عمر مرزوق العازمي (كلية الهندسة والبترول – تخصص هندسة بترول – المعدل 3.90) عن مشاعر الفرح الممزوج بالفخر والاعتزاز وهو يكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، هذا الرمز الإنساني الكبير، خاصةً أن هذا التكريم جاء بعد جهد جهيد وعناء شديد، كما أن هذا التكريم يشحن الانسان المتفوق بطاقة تدفعه لمزيد من التميز والتفوق والابداع.
وحول أهم عوامل التفوق ذكر العازمي أن التوفيق من الله سبحانه ودعاء الوالدين هي ركيزة أي نجاح، وكذلك الالتزام والعمل الدؤوب والايمان بأن الاجتهاد طريق النجاح والفلاح والصبر والإصرار على بلوغ الهدف كلها عوامل تتبلور لتحقيق التفوق.

وأشار إلى أن المرحلة الجامعية مليئة بالذكريات السعيدة والحزينة، لكن عندما تتوج هذه المرحلة بنهاية المطاف بتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فإن هذه الذكريات لا يسعها إلا أن تكون سعيدة، مبيناً أن الطموح لا يتحقق إلا بالعزم والإرادة والعمل الدؤوب، لذلك سيبذل ما بوسعه ليزيد الهمة والعزيمة لتحقيق الأهداف العلمية المتمثلة في الاستمرار في التحصيل العلمي واستكمال الدراسات العليا.

ووجه نصيحة لزملائه الطلبة قائلاً: ” أن محطات الاحباط والفشل التي قد تعترض طريق النجاح والتفوق والتميز ويمكن اجتيازها بامتلاك الروح المتفائلة دائما والتواقة للنجاح والتفوق، فبمثل هذا يصنع الطالب مستقبله ويحقق أحلامه”، وختم حديثه قائلاً “من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكرا لوالدي الذين كانا سندا لي وكانا بجانبي دائما، والشكر أيضا لأساتذتي الأعزاء الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى بهذا التفوق، كذلك باقة شكر أرسلها من القلب للقلب للأصدقاء الأعزاء على دعمهم اللامحدود لي”.

 
وبدورها أعربت سمر سالم بوسويهي (كلية الدراسات العليا – دكتوراه في علم الجراثيم – المعدل 3.7) عن فخرها وسعادتها بكونها من المكرمين من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد مبينة أن من أهم عوامل التفوق هو الجد والمثابرة في التحصيل العلمي.
وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية ذكرت بوسويهي أنها تطمح أن تصبح عضو هيئة تدريس في جامعة الكويت، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بأن يجتهدوا وينظموا وقتهم في الدراسة، وتقدمت بالشكر لله عز وجل وعائلتها وأصدقائها والمشرفين على رسالة الدكتوراه على الدعم اللامتناهي الذي قدموه لها.
 
ومن جهته ذكر فهد عبدالرحمن العسكر (كلية الدراسات العليا – ماجستير علوم الأرض التطبيقية وعلم المعلومات الجغرافية – المعدل 3.91) أن هذا التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد لهو وسام فخر على صدورنا وهو نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، مبيناً أن من أهم عوامل النجاح والتفوق هو التوفيق من الله سبحانه وبذل الجهد.
وبين العسكر أَن من الذكريات التي يحملها عن أيام الدراسة الجامعية هي ساعات العمل حتى المساء التي كان يقضيها في المختبر، مشيراً إلى أنه يطمح إلى استكمال دراساته العليا والحصول على درجة الدكتوراه، وتقدم بالشكر لكل من ساعده وحفزه وخص بالذكر والدته وزوجته على مساندتهم له.
 
ومن جانبها أعربت عبير راشد الرشدان (كلية الدراسات العليا – ماجستير علم نفس) عن فخرها واعتزازها بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لها، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هو تحديد الهدف وتنظيم الوقت.
وذكرت الرشدان أنها تطمح لاستكمال دراساتها العليا والحصول على درجة الدكتوراه، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة في جامعة الكويت بأن يحددوا هدفهم وأن يلتزموا بالمثابرة والاجتهاد لتحقيق هذا الهدف، وتقدمت بالشكر والتقدير لكل من ساندها للوصول إلى هذه المرتبة من التفوق والنجاح.
 
وبدوره أعرب أحمد محمد العازمي (كلية الدراسات العليا – ماجستير علوم الأرض التطبيقية وعلم المعلومات الجغرافية – المعدل 3.91) عن شعوره بالفخر والسعادة بهذا التكريم، مبيناً أن من أهم عوامل التفوق تنظيم، وحول أهم تطلعاته المستقبلية ذكر أنه يطمح لاستكمال دراساته العليا للحصول على درجة الدكتوراه.
وقدم العازمي نصيحة لزملائه الطلبة في جامعة الكويت وهي ضرورة الالتزام بالدوام وحضور المحاضرات والإبداع في إعداد البحوث، وتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على هذا التكريم، وكل من سانده ووقف معه خلال مسيرته الدراسية.
 
ومن جهتها أعربت منيرة عبدالوهاب العدساني (كلية الدراسات العليا – ماجستير هندسة مدنية – المعدل 4) عن شعورها بالفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مبينةً أن من أهم عوام التفوق هي المثابرة، وحول تطلعاتها المستقبلية ذكرت أنها تطمح لاستكمال دراساتها العليا للحصول على درجة الدكتوراه.
ووجهت نصيحة لزملائها طلبة جامعة الكويت وهي أن يلتزموا بالجد والاجتهاد والمثابرة للوصول إلى الهدف الذي يطمحون إليه، وتقدمت بالشكر والعرفان لجامعة الكويت وأساتذتها الذين ساندوها طوال مسيرتها التعليمية.
 
  ومن جانبه قال حمد وليد البحر (كلية الهندسة والبترول – تخصص هندسة صناعية ونظم إدارية – المعدل 3.85) ” أنه لشرف عظيم ووسام على صدورنا هذه المبادرة الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه”، موضحا أن أهم عوامل التفوق هي المثابرة والاجتهاد وتنظيم الوقت.
وبين أنه يتطلع إلى رفع اسم الكويت في المحافل الدولية، ونصح زملاءه الطلبة بتنظيم الوقت والاجتهاد في تلقي العلم، مشيراً إلى أن اكتساب صداقات يفتخر بها وتلقي العلم من خيرة الأساتذة هي من أجمل ما يحمله معه من ذكريات من جامعة الكويت، ووجه كلمة شكر وعرفان إلى إدارة الخريجين بعمادة القبول والتسجيل.
 
ومن جهته ذكر نافع رشيد العنقودي (كلية الآداب – تخصص إعلام إذاعة وتلفزيون – المعدل 3.72) أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لحصوله على هذا الشرف وهو يكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مبيناً أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله وتنظيم الوقت والالتزام بحضور المحاضرات، مشيراً إلى أن ذكريات الدراسة في جامعة الكويت كثيرة وهي أيام جميلة.
وأوضح العنقودي أن تطلعاته وطموحاته المستقبلية هي الاستمرار بتفوقه بجميع مجالات الحياة وخدمة الوطن وتسخير كافة مجهوداته وخبراته لبناء كويتنا الحبيبة، ووجه نصيحة إلى زملائه الطلبة للوصول إلى ما وصل إليه من تفوق وتميز دراسي من خلال المذاكرة يوميا وتنظيم الوقت والحرص على الالتزام بحضور المحاضرات، وتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على اهتمامه بالعلم وتكريمه لأبنائهم الخريجين المتفوقين، وشكر الإدارة الجامعية.
 
وأعربت نفلة عسكر الحربش (كلية الدراسات العليا – ماجستير أصول تربية) عن شعورها بالفخر والاعتزاز والسعادة ونيل شرف التكريم من قبل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وذكرت أن من أهم عوامل التفوق الإخلاص لوجه الله تعالى لعزة ورقي الوطن.
وأشارت الحربش أنها تحمل أجمل ذكريات في دراستها للماجستير حيث أنها حضرت العديد من الحلقات البحثية والنقاشية عن القضايا التربوية الراهنة وقضايا تنمية البلد من جميع الجوانب، مبينةً أنها تتطلع إلى وضع منظومة تعليمية محفزة وذات خطط فاعلة لمستقبل أفضل.
ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بعدم الوقوف على الصعاب بل تجاوزها والجد والاجتهاد والمثابرة نحو تحقيق هدف التفوق، وتقدمت بالشكر لكل من ساندها وشجعها خلال فترة دراستها ولبلدنا الكويت الذي فتح أبواب المعرفة والتفوق.
 
ومن جهتها ذكرت نوف عايد الصليلي ( كلية الدراسات العليا – ماجستير مناهج وطرق تدريس – المعدل 4) أن تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه هو فخر لها ووسام على صدرها، مبينةً أن من أهم عوامل التفوق وضوح الرؤية والهدف والطموح والرغبة في النجاح والتميز.
وحول أهم عوامل التفوق بينت الصليلي أنها تحمل أجمل الذكريات والمواقف الجميلة مع أساتذتها الأفاضل وزميلاتها، مشيرةً إلى أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجة الدكتوراه، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة بتحديد الهدف والاستعداد وبذل الجهد لتحقيق الهدف.
وتقدمت بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على هذا التكريم الذي يعني لها الكثير، وشكرت والديها وأخوتها وزوجها على الدعم المتواصل وجميع أساتذتي الذين تعلمت منهم طوال سنوات الجامعة وساندوها دائما.
 
وبدوره أعرب عبدالله محمد علي الشمالي (كلية الهندسة والبترول – تخصص الهندسة الكهربائية – المعدل 3.9) عن سعادته وفخره بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مبيناً أن المذاكرة على الدوام والتحضير للدروس هي سبيل الوصول للتفوق، ونصح زملائه الطلبة بالاجتهاد والسؤال عند الحاجة للحصول على الإجابة الكاملة، وعن أبرز الذكريات ذكر بأن الصداقة أيام الجامعة هي أجمل ما يحمله في ذاكرته من جامعة الكويت، وشكر الأهل والأصدقاء على الدعم المتواصل وكذلك الهيئة التدريسية جميعا.  
 
ومن جهتها أعربت إيمان ضيف الله الحربي (كلية العلوم الطبية المساعدة – التخصص العلاج المهني المعدل: 3.11) عن شعورها بالفخر قائلة “إنه لشرف كبير أن يكرمني حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في هذا اليوم”، موضحة أن أهم عوامل التفوق هي الاجتهاد والمثابرة وعدم الاستسلام لليأس.
وحول أهم ذكرياتها الجامعية ذكرت الحربي أنها واجهت بعض الصعوبات ولكن بالجد والإصرار والاجتهاد استطاعت التغلب عليها، مشيرةً إلى أنها تطمح للحصول على درجة الدكتوراه لخدمة المجتمع كما تتطلع إلى تطبيق ما تمت دراسته والسعي لتطويره.
ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة للتفوق والتميز الدراسي بالصبر والجهد الدءوب للوصل إلى طريق التفوق، وتقدمت بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على تشجيعه لأبنائه الطلبة ودعمه للعلم، وشكرت جميع أساتذتها على ما بذلوه من جهد، وتقدمت بالشكر أيضا لزوجها ووالديها على دعمهم وتشجيعهم المتواصل.    
 
ومن جانبها أعربت آلاء محمد زعال العنزي (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم اجتماع – المعدل 3.95) عن سعادتها قائلة “أنه شعور رائع لا يمكن أن تكفي الكلمات لوصفه فهذا التكريم شرف لنا ودافع للاستمرار بالتفوق والاجتهاد”، وبينت أن هناك عوامل كثيرة للتفوق ولكن أهمها هو التوفيق من الله ثم الدافع الذاتي لذلك ويأتي بعده اختيار التخصص المناسب، مضيفة يجب أن لا ننسى ما يقدمه لنا الأهل من دعم معنوي يساهم بهذا التفوق.
وأشارت العنزي أن الذكريات التي تجمعها مع زميلاتها والأوقات التي كانت تقضيها معهن بالقاعات الدراسية من أبزر الذكريات التي تحملها معها، وتتطلع مستقبلا إلى الاستمرار بالتفوق وعدم الاكتفاء بهذا التفوق، كما تتطلع إلى إكمال مسيرة العلم للوصول لما تطمح إليه لخدمة الوطن الغالي.
وأوضحت أهمية الاجتهاد في سيبل الوصول للتفوق، مبينة أن التفوق ليس بسهل وليس بصعب ولكنه يحتاج لمثابرة واجتهاد واستمرار بمذاكرة الدروس والبحث عن المعرفة، وتوجهت بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على هذا التكريم، وتقدمت بالشكر إلى أسرتها التي وفرت الجو المناسب للدراسة واستمرت في تشجيعها على التفوق والاجتهاد، كما توجهت بالشكر إلى جميع الأساتذة الذين قدموا العلم والمعرفة وكانوا بابا للعلم، فكل الشكر والعرفان لمن كان معها خلال سنوات الجامعة ودعمها وشجعها على هذا التفوق.
 
وبدورها ذكرت عائشة المسعد (كلية التربية – تخصص فلسفة – المعدل 3.94) أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهو شعور بالفخر والاعتزاز وشعور بثمرة الانجاز لحظة التكريم، مبينةً أن من أهم عوامل التفوق هي الثقة بالله عز وجل وتنظيم الوقت والمواظبة الجيدة.
 وذكرت المسعد أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بالتركيز أثناء المحاضرات، والانتظام بالحضور وأخذ الأمور بجدية، وشكرت الله عز وجل وكل من ساندها للوصول إلى هذه المرتبة من التفوق.
 
ومن جانبها أعربت أروى علي العدل (كلية التربية – تخصص تربية إنجليزية – متوسط ثانوي – المعدل 3.97) عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ، فهو تشريف ودعم وحافز لهم، مبينة أن أهم عوامل التفوق هي الجد والاجتهاد والإصرار.
وذكت العدل أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجة الدكتوراه، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة وهي الجد والمثابرة وتحمل أي صعوبات تواجههم، وتقدمت بالشكر لجامعة الكويت على احتضانها لطلبتها.
 
ومن جهته قال مشاري عبدالله الحميدي (كلية العلوم الإدارية – تخصص محاسبة – المعدل 3.97) أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد هو شعور يتمناه أي خريج ممزوج بالفخر والاعتزاز والسعادة، وعن أهم العوامل المؤدية للتفوق الدراسي ذكر أن تنظيم الوقت واستغلاله فيما يثمر في التحصيل العلمي وأيضا الترفيه النفسي من أهم العوامل للتفوق الدراسي.
وذكر الحميدي أن هناك ذكريات سعيدة تجمعه مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وأيضا مع زملاء الدراسة فكل لحظة كانت ذكرى سعيدة له، وعن طموحه أشار إلى أنه يتطلع إلى استكمال المشوار والالتحاق بالدراسات العليا، وتوجه بنصيحة لزملائه قائلا “اجتهدوا وثابروا في تحقيق حلمكم فلكل مجتهد نصيب وأسال الله لكم دوام التوفيق”، وقدم كلمة شكر وعرفان لوالديه الغاليين على ما بذلوه من جهود وتوفيرهما لكل ما احتاجه وتشجعيهما ودعمها.
 
وبدورها ذكرت بشاير طارق بن حسن (كلية التربية – تخصص لغة إنجليزية) أنها تشعر بالفخر والامتنان ممزوج بالفرح لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لها في هذا اليوم وهو شعور لا يوصف، مبينةً أن أهم عوامل التفوق هي الالتزام والمثابرة، والجد والاجتهاد في الدراسة والإصرار على التفوق.
وحول تطلعاتها المستقبلية أشارت بن حسن أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا، وتوجهت بجزيل الشكر لكل من وقف إلى جانبها وساعدها للوصول إلى هذا التفوق. 
 
ومن جانبها ذكرت شهد جاسم الحشاش (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم نفس – المعدل 3.87) أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه هو شعور لا يوصف وهو حلم كل طالب مجتهد، مبينة أن من أهم عوامل التفوق والنجاح هي الالتزام بالحضور والدراسة والمراجعة أولاً بأول، وتوفير جو يساعد على ذلك.
وحول أهم الذكريات خلال المرحلة الجامعية ذكرت الحشاش أنها تحمل ذكريات جميلة حيث كونت صداقات طيبة مع أساتذتها الجامعة وزملائها في الجامعة، مشيرةً إلى أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه لكي تكون جزء فعال في بلادنا الحبيبة.
ووجهت الحشاش نصيحة إلى زملائها الطلبة بضرورة الدراسة والمثابرة والاستمتاع بالحياة الجامعية لأنها مرحلة جميلة، وتقدمت بكل الشكر والتقدير إلى أهلها وأصدقائها الذين كانوا سنداً لها وشكرت أساتذتها على جهودهم ومساندتهم لها. 
 
وبدورها أعربت جنان كاظم عبدالله (كلية العلوم الحياتية – تخصص اضطرابات النطق واللغة) عن مشاعر الفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مبينةً أن من أهم عوامل التفوق التركيز بالمحاضرات والمذاكرة اليومية.
وأشارت عبدالله إلى أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتقدمت بالنصيحة لزملائها الطلبة بالقراءة المستمرة والبحث عن المعلومات وتنظيم الوقت، وتقدمت بالشكر لجامعة الكويت على تنظيم هذا الحفل.
 
وبدورها أعربت دينا عبدالله عودة ( كلية الدراسات العليا – ماجستير في الترجمة – المعدل 3.97 ) عن سعادتها وشعورها بالفخر والاعتزاز في احتفال الجامعة بالمتفوقين من طلاب العلم موضحة أن تكريم القيادة العليا في الدولة لخريجي الجامعة الأوائل أمر يبعث السرور والطمأنينة بأن للعلم والبحث العلمي دعم ومكانة وتقدير.
وبينت عودة أن أهم عوامل التفوق هي الإصرار على النجاح رغم الصعوبات التي تواجه طالب العلم فضلا عن الايمان بالذات والصبر والتواضع إضافة إلى حب العلم واحترام البحث العلمي وقواعده واحترام المعلم، مشيرةً إلى أن أيام الدراسة شهدت الكثير من الذكريات منها تكوين علاقات إنسانية جميلة لها مكانة كبيرة.
وحول أهم التطلعات المستقبلية أشارت إلى أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة الكويت في نفس التخصص، وقدمت نصيحة لزملائها الطلبة بضرورة التحلي بالصبر والإصرار واحترام الغير، وتوجهت بالشكر والعرفان لوالديها الكرام على كل الدعم والتشجيع وعلى القيم الإنسانية الفاضلة التي تلقتها منهم فلهما كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.
 
ومن جانبه أعرب محمد أنور العطار (الدراسات العليا – ماجستير تكنولوجيا المعلومات – المعدل 3.88) عن شعوره بالفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه مبيناً أن مثل هذا التكريم دافع للتمييز في المستقبل.
وأشار العطار إلى أنه يطمح إلى اكمال دراساته العليا للحصول على شهادة الدكتوراه، وتقدم بنصيحة إلى زملائه الطلبة بالاجتهاد والمثابرة للوصول إلى التفوق، ووجه الشكر لوالده لدعمه الدائم ومساندته له.
 
ومن جهتها عبرت نورة حزام المطيري ( كلية الدراسات العليا – ماجستير في القانون الخاص – المعدل 3.89) عن شعورها بالفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه لها وهو شعور يغمره الفرح بحصاد ما تم زراعته خلال سنوات الدراسة، مبينةً بأن أهم عوامل التفوق هي تنظيم الوقت ودعوات الوالدين.
وحول تطلعاتها المستقبلية ذكرت بأنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجة الدكتوراه، وتقدمت بنصيحة لزميلاتها الطلبة بضرورة التسلح بالعلم والجد والاجتهاد، وتقدمت بالشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لإتاحة الفرصة بأن يتم تكريم أوائل الطلبة، وشكرت أساتذتها بكلية الحقوق على ما قدموه لها من دعم.
 
وبدورها قالت حوراء فيصل قمبر (كلية العلوم الإدارية – تخصص المحاسبة – المعدل 3.83) : “شعوري لا يوصف كوني كنت انتظر هذه اللحظة، وهذا التكريم يعد دافعا قويا لمواصلة التفوق في جميع مجالات الحياة”.
وأوضحت أن أول العوامل التي أعانتها على التفوق هي التوكل على الله سبحانه ومن ثم يأتي الانتظام في الحضور والدراسة أولا بأول وتقسيم الوقت، علاوة على حب التخصص والمجال العلمي، مشيرة إلى أن الدراسة الجماعية مع الأصدقاء قبل الاختبارات بفترة من المواقف التي تحملها في ذاكرتها حيث لها أثر في تخفيف التوتر، كذلك ترقب الدرجات النهائية للمقررات الدراسية من الذكريات التي لا تنسى، وعن طموحاتها المستقبلية قالت “أطمح أن أحصل على وظيفة تُطور من مهاراتي المهنية”، معربة عن رغبتها في إكمال دراساتها العليا للحصول على درجة الماجستير.
وأشارت قمبر إلى حرصها في بذل المزيد من الجهد للوصول لأفضل المراكز، وحول أهم النصائح التي توجهها لزملائها الطلبة أكدت أهمية تحديد الهدف الذي يسعى إليه الطالب والذي يسهل ويساعد في الوصول للهدف، كما أكدت قمبر على أهمية اختيار الأصدقاء بعناية، مبينة أن لذلك أثر بالغ في أفكار وسلوكيات الطالب، وفي الختام تقدم بالشكر لكل من وقف بجانبها من أهلها وأصدقائها وجعلوها دوما عند حسن ظنهم، كما توجهت بالشكر إلى أساتذتها.
 
ومن جهته أعرب محمد نبيل الشيحة ( كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – تخصص تفسير وحديث – المعدل 3.99) عن مشاعر الفرحة بأن يتم تكريمه من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مبينا أن من أهم العوامل الموصلة للتفوق هي التوكل على الله والدعاء إضافة إلى الاجتهاد وتنظيم الوقت.
وأشار الشيحة إلى أن من تطلعاته وطموحاته المستقبلية أن نسمو بالمجتمع الكويتي عن طريق العلم ونشره، مؤكداً أن العلم سبيل الإعلاء بالأمم، وحث زملائه الطلبة على الجد والاجتهاد وقبل ذلك التوكل على الله وحسن الظن بالله، وشكر الله على ما من به عليه وعلى إخوانه المتفوقين.
 
بدورها أعربت منى مشهور راشد العنزي (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم اجتماع – المعدل 3.96) عن سعادتها البالغة وعن شعورها بالفخر بهذا التكريم، مبينة أن السبب الرئيسي للتفوق هو توفيق من الله ومن ثم الالتزام والمثابرة والحرص على تنظيم الوقت، موضحةً أن الذكريات التي تجمعها مع صديقاتها وأساتذتها هي ما تحمله معها من أيام الدراسة في الجامعة.
وأشارت العنزي إلى طموحها في الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه بإذن الله، ووجهت نصيحة لزملائها للوصول إلى التفوق وهي الدراسة أول بأول وعدم تراكم المواد والمثابرة والالتزام، وفي الختام شكرت كل من شجعها على الدراسة ودفعها لتكون متفوقة دائما.
 
وفي السياق نفسه أعربت روان عبد الله الدويهيس (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم النفس – المعدل 3.81) عن فرحتها بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مبينة أنه شعور جميل مليء بالفرح والسرور، وأوضحت أن الالتزام بالحضور والإطلاع وتحضير الدروس من أهم عوامل التفوق، بالإضافة إلى الاجتهاد في المذاكرة وتقسيم الوقت.
وبينت الدويهيس أن هناك الكثير من الذكريات الجميلة التي تحملها معها من جامعة الكويت، مشيرة إلى أن أكثر ما تم الاستمتاع به والاستفادة منه بنفس الوقت هو مقرر الميداني، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، ووجهت رسالة شكر وعرفان وتقدير إلى والديها وإلى كل الذين قدموا يد المساعدة من قريب أو بعيد.
 
وبدورها عبرت موجعة الحميدي مجعد المطيري (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص خدمة اجتماعية – المعدل 3.56) عن شعورها بالفرحة الغامرة بهذا التكريم، مبينةً أن أهم عوامل التفوق هو التوفيق من الله سبحانه وتعالى وبركة الوالدين، ثم يأتي دور المثابرة والاجتهاد، وحول أهم الذكريات التي تحملها معها تتلخص بالمعرفة والصداقة.
وذكرت المطيري أنها تطمح لاستكمال دراساتها العليا ووجهت نصيحتها لزملائها للوصول إلى التفوق والتميز الدراسي وهي التسلح بالصبر، وشكرت الله تعالى وحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ووالديها وكل من ساندها للوصول لهذا التفوق.
 
وعلى الصعيد نفسه ذكر فهد سعود المطيري (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم نفس – المعدل 3.81) أنه يشعر بالفخر تجاه تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، موضحاً أن الالتزام والنظام من أهم عوامل التفوق من وجهة نظره.
وحول أبرز الذكريات التي يحملها معه من جامعة الكويت ذكر المطيري أنها تمثلت في الأنشطة الجماعية مع الزملاء وذكرياتها، مشيرا إلى طموحه بالحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وقدم نصيحة لزملائه للوصول إلى التفوق تمثلت بتحديد الهدف والجد والاجتهاد.
 
وبدوره أعرب محمد جاسم اليتامى (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم نفس – المعدل 3.90) عن شعوره بالسعادة بأن يتم تكريمه من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، موضحا أن ذلك اعتراف بتميز الطالب المتفوق وأن هذا التكريم لشرف عظيم.
وحول أبرز الذكريات التي يحملها معه من جامعة الكويت بين اليتامى أن اللحظات الجميلة علمته أمور جديدة ممتعة فهو يحمل في ذاكرته أجمل ذكريات أثناء فترة دراسته، مشيرا إلى رغبته في اكمال دراساته العليا والوصول إلى أعلى المستويات، وحول أهم النصائح التي يوجهها لزملائه ذكر أن التحلي بالمسئولية ومعرفة أن الأمور ليست صعبة إلا إذا نظرنا لها بهذه الطريقة من أهم الأمور للوصول للتفوق العلمي، وتقدم بالشكر لجامعة الكويت على تقديمها التعليم الجامعي المناسب وأيضا تقدم بالشكر لكل من ساعده للوصل لهذا المستوى.
 
ومن جانبه عبر أحمد محسن الحربي (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم اجتماع – المعدل 3.84) عن شعوره بالفخر والاعتزاز لتكريم حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه له لجهوده التي بذلها للوصول إلى هذا التفوق، مبيناً أن راحة البال وتنظيم الوقت وترتيب الأولويات من العوامل المساعدة في التفوق الدراسي، وحول أهم الذكريات التي يحملها معه هي العلاقات الطبية مع أساتذة القسم والزملاء بالإضافة إلى متعة دراسة المقررات الدراسية.
وأشار الحربي إلى تطلعه لإكمال دراساته العليا بإذن الله، ووجه عدة نصائح لزملائه للوصول إلى التفوق الدراسي من ضمنها تقسيم الوقت وتنظيمه والالتزام بوقت المحاضرات إضافة إلى الالتزام بتوصيات الأساتذة، وتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه على تكريمه وتقدم بالشكر لجامعة الكويت قاطبة.
 
ومن جهتها أعربت ريحانة حسن ضياء الدين (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص نظم معلومات جغرافية – المعدل 3.81) عن مشاعر الفخر لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيرة إلى أن الدراسة أولا بأول والالتزام بالحضور من أهم عوامل التفوق الدراسي.
وأشارت ضياء الدين إلى أنها تطمح إلى استكمال دراساتها العليا، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بالدراسة والجد والاجتهاد والالتزام، وفي الختام تقدمت بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتكريم الأوائل وتشجيعهم على المثابرة والاجتهاد.
 
وفي السياق ذاته أعربت ريم فيصل العوضي (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم نفس) عن شعورها بالفرحة تجاه تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هي الثقة بالنفس والمثابرة، وتطمح إلى النجاح في المجال المهني، ونصحت زملائها الطلبة بالجد والمثابرة للوصول للتفوق الدراسي، وشكرت جامعة الكويت على إقامة حفل أوائل الخريجين.
 
ومن جانبها ذكرت فاطمة أسامة المعيلي (كلية العلوم الحياتية – تخصص علم التغذية والغذاء – المعدل 3.52) أنها تشعر بالفرح والفخر بأن يتم تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وذكرت أن الاجتهاد في الدراسة والتحصيل العلمي من أهم العوامل التي أدت إلى التفوق، وأضافت أن ذكرياتها مع زميلاتها من أبرز الذكريات التي تحملها معها من جامعة الكويت، وحول طموحها وتطلعاتها المستقبلية بينت المعيلي أنها تنوي الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه بتفوق.
 
ومن جهته عبر مهدي علي محمد رضا (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص علوم المختبرات الطبية) عن مشاعره قائلا “من المفرح جدا ومن الشرف لي أن يتم تكريمي من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه”، موضحاً أن أهم عوامل التفوق تكمن في عدم الاستسلام في الوقت المخصص للدراسة وتوقع أصعب الأسئلة في الاختبارات.
وحول أبرز الذكريات التي يحملها معه قال رضا “كنت الشاب الوحيد في تخصصي مما جعلني أنعزل اجتماعياً في أغلب الأوقات عن الناس وأيضا انعزالي عن عائلتي بسبب كثرة مكوثي في الكلية للدراسة “، موضحاً رغبته في استكمال دراساته العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.
ووجه رضا نصيحته لزملائه قائلا “أن العزلة الاجتماعية وضغط الدراسة مجرد عقبات يمكن اجتيازها بعد التوكل على الله وبذل المجهود المطلوب”، وتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على تكرمه لحضور هذا الحفل، وكلمة شكر وعرفان لإدارة الجامعة على إقامتها وتنظيمها لهذه المناسبة التي تدعو أبنائها الطلبة على السعي للحصول على أعلى الدرجات.
 
وبدورها أعربت روان جاسم حسن (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص علاج مهني – المعدل 3.04) عن شعورها بالفخر العظيم والنجاح تجاه تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد بتكريمها، مؤكدة على الاجتهاد المتواصل وعدم الاستسلام كأهم عوامل التفوق، موضحةً أن الاختبارات ومشروع التخرج كانت أهم الذكريات التي تحملها معها من جامعة الكويت، مضيفةً أن ما تتطلع إليه هو اكمال الدراسات العليا وأيضا تطمح إلى الابداع في مجال العمل، ووجهت كلمة شكر وعرفان لوالديها ولصديقات الدراسة.  
 
ومن جانبه ذكر هاني صجم الشمري (كلية الآداب – تخصص تاريخ – المعدل 3.79) أن غاية ما يتمناه الطالب المتفوق هو أن يكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه فهو الراعي الأول للتعليم في دولة الكويت، مبيناً أن أهم عوامل التفوق تنظيم الوقت والحرص على التحضير دائماً وعدم التغيب عن المحاضرات.
وحول أهم الذكريات عن أيام الدراسة الجامعية ذكر الشمري أنه يحمل ذكريات كثيرة جميلة خاصة العلاقات الطيبة التي بناها مع أساتذته وزملائه، ويتطلع إلى إكمال دراساته العليا والتفوق على جميع الأصعدة، وقدم نصيحة لزملائه بالحرص على تنظيم الوقت والتحضير المستمر، وتقدم بالشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس الذين تعلم على أيديهم ولجميع موظفي جامعة الكويت الذين يخدمون الطلبة.
 
ومن جهتها أعربت شيخة وليد الشطي (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص علاج مهني – المعدل 3.51) عن مشاعر الفرح والفخر بهذا التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، موضحة أن الدراسة والاجتهاد والالتزام بالدوام الرسمي والبحث عن المعلومات هي من أهم العوامل المؤدية إلى النجاح والتفوق، وحول ذكرياتها من جامعة الكويت ذكرت أن التعرف على خيرة الأصحاب وخيرة الأساتذة كانت من أهم ما اكتسبته، مبينةً أنها تتطلع إلى تطبيق ما تم دراسته لخدمة الوطن.
 
وبدورها أعربت منيرة ناجي الضاعن (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص علاج مهني – المعدل 3.12) عن مشاعر الفخر والاعتزاز، موضحة أن الاجتهاد وبذل الجهد الكبير خلال سنوات الدراسة هي من أهم عوامل التفوق الدراسي.
وأضافت أنها تطمح إلى استكمال دراساتها العليا بإذن الله وتتطلع لخدمة الكويت على أكمل وجه، وحول أهم الذكريات قالت بأن الصداقة والاختبارات الصعبة التي تم اجتيازها بصعوبة هي ما تحمله معها من ذكريات عن جامعة الكويت، ونصحت زملائها الطلبة بالاجتهاد وطاعة الرحمن والابتسامة الدائمة هي سبل التفوق الدراسي وشكرت أهلها وكل من ساعدها للوصول لهذا المستوى.
 
وبدورها ذكرت نجاة علي المطيري (كلية الآداب – تخصص لغة إنجليزية – المعدل 3.71) أن تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لها لهو شعور جميل ممزوج بالفخر والاعتزاز، مبينةً أن من أهم عوامل التفوق الاجتهاد ورضا الله والوالدين.
وحول تطلعاتها المستقبلية أنها تطمح إلى إكمال دراساتها العليا، وتقدمت بنصيحة لزملائها الطلبة بالاجتهاد وعدم الشعور بالإحباط أبداً، وتقدمت بالشكر لوالديها على دعمهما لها وأساتذتها الذين ساندوها للوصول إلى هذا التفوق.
 
ومن جانبها عبرت شيخة مسباح المسباح (كلية الآداب – تخصص لغة إنجليزية – المعدل 3.8) عن مشاعر الفخر والسعادة لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لها، مبينةً أن من أهم عوامل التفوق الاجتهاد في الدراسة.
وبينت المسباح أنها تتطلع إلى إكمال دراساتها العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بضرورة الاجتهاد في الدراسة والاستمتاع بكل لحظة في المرحلة الجامعية، وتقدمت بالشكر إلى حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه على هذا التكريم وشكرت أساتذتها وأهدت تفوقها إلى أسرت