أخبار منوعة

علمياً: الفركتوز أسوأ أنواع المُحلِّيات ويسبب أمراضاً عدة.. وهذه جرعة السكر اليومية المثالية

يحذر العلماء من أن المادة المُحلِّية المستخدمة في الشيكولاتة والكعك والمشروبات الغازية هو أكثر أنواع السكر فتكاً.
الفركتوز أو سكر الفاكهة، الذي شاع استخدامه في الصناعات الغذائية، يصبح مضراً عندما يضاف بطريقة صناعية إلى الأطعمة والمشروبات الأخرى، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

يتم تحييد أضراره عندما يقدم في الفاكهة والخضراوات، ولكنه يصبح خطيراً عندما يتم إدخاله في منتجات أخرى، ويقول الخبراء إنه يزيد من أخطار السمنة ومرض السكري وأمراض القلب والجلطة.
أجرى علماء في جامعة برشلونة دراسة متخصصة على الجرذان باستخدام نوعين مختلفين من السكر.
وجدوا أن الماء المُحلَّى بالفركتوز نتج عنه زيادة في الوزن أكثر من الماء المحلى بالغلوكوز، السكر الطبيعي للدم ومصدر طاقة الجسم المفضل.
أشارت النتائج التي نشرت في المجلة الأميركية لفيزيولوجيا القلب والدورة الدموية، إلى أن الأول نتج عنه أضرار بالغة في عملية التمثيل الغذائي ونظام الأوعية الدموية، هذا دون ذكر تراكم الدهون على الكبد وزيادة فرص الإصابة بالسمنة المفرطة.
تقليل نسبة السكر في الحلويات

هذه المكتشفات هي الأخيرة في سلسلة دراسات ألقت الضوء على الآثار الضارة للمشروبات الغازية والكعك والبسكويت والحلويات.
مؤلفة الدراسة البروفيسورة مارتا الجريتا، قالت: “ليس من الصادم أن نكتشف آثار الفركتوز الناتجة أيضاً عن أنواع أخرى من السكر”.
وتضيف الجريتا: “تُظهر هذه الدراسة أن هناك عوامل أخرى غير عدد الكالوريات مرتبطة بزيادة وزن الجسم.. إن زيادة وزن الكبد عند الجرذان التي تم إطعامها بالفركتوز وليس الغلوكوز بإمكانها أن تؤثر في وزن الجسم”.

تأتي هذه الأخبار بعد مدة قصيرة من الكشف عن أن مصنّعي الشيكولاتة سيُقللون من إنتاج منتجاتهم بنسبة 20%، وفقاً لبرنامج حكومي لمحاربة السمنة المفرطة عند الأطفال.
قالت شركات مارس، نسلته ومونديليز التي تمتلك كادبوري إنها تسعى لتصغير حجم منتجاتها؛ تجنباً لإلقاء الضوء عليها في تقرير جديد لمنظمة الصحة العامة البريطانية.
وأشارت تقارير إلى أن العديد من الشركات تعيد استبدال نسب السكر المرتفعة في منتجاتها بمُحلِّيات اصطناعية لإرضاء الحكومة، لكن بعض مصنّعي الشيكولاتة يراودهم القلق بشأن تغيير المكونات؛ خوفاً من الصعوبات التي قد تواجههم.
ما جرعة السكر اليومية المثالية؟

ترى الحكومة أن السكر الطبيعي أو المضاف يجب ألا يكون أكثر من 5% من نسبة الطاقة التي تحصل عليها من الطعام والشراب في اليوم .
تعني هذه النسبة نحو 30 غراماً من السكر المضاف كحد أقصى في اليوم بالنسبة للبالغين والتي تساوي بالكاد 7 مكعبات من السكر.
على الأطفال أن يحصلوا على نسبة أقل؛ أي ما يعادل 19 غراماً للأطفال بين الرابعة والسادسة من العمر بما يعادل 5 مكعبات من السكر تقريباً، ونحو 24 غراماً للأطفال بين السابعة والعاشرة من العمر؛ أي ما يعادل 6 مكعبات من السكر.
السكر المضاف موجود في أطعمة مثل الحلويات والكعك والبسكويت والشيكولاتة وبعض المشروبات الغازية والعصائر. وهذه هي الأطعمة المحلاة التي يجب أن نقلل منها.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. 

المصدر: 

هافينغتون بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock