أخبار منوعة

إطلاق مشروع «المدارس المجتمعية» في رأس الخيمة

عبدالله بن زايد: التلاحم المجتمعي راسخ في دولة الإمارات



«المدرسة المجتمعية» بيئة إيجابية تشعر الطالب وولي الأمر بالسعادة. وام
أطلقت وزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم، أمس، مشروع «المدارس المجتمعية»، إحدى مبادرات مجلس التعليم والموارد البشرية، بهدف الاستفادة من البنية التحتية للمدارس، وتمكينها من خدمة المجتمعات المحيطة بها، من خلال تنظيم برامج وفعاليات تتناسب مع احتياجات ومتطلبات كل فئات المجتمع، وذلك بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي لتلك المدارس.
وشهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، حفل إطلاق المشروع، الذي بدأ تطبيقه في مدرسة فاطمة بنت مبارك، في إمارة رأس الخيمة، على أن يتم تعميمه على جميع مدارس الدولة في المرحلة المقبلة.
وأكد سموه أن «التلاحم المجتمعي والتماسك الأسري راسخ في شعب دولة الإمارات، وما يؤكد ذلك هو وجود العديد من الأفراد والجهات ممن تطوعوا وسخّروا الجهد والوقت والإمكانات المتوافرة لديهم للمشاركة في إنجاح مبادرات الدولة، التي تنظمها مختلف المؤسسات الحكومية داخل الدولة وخارجها، ما يدعو إلى الفخر بتلك الروح التي تحملت مسؤولية العطاء بلا مقابل لدفع عجلة التنمية».
كما أكد سموه أن «المدرسة المجتمعية بيئة إيجابية، تشعر الطالب وولي الأمر بالسعادة، وتتيح فرصة استغلال مساحة المدرسة لإطلاق العنان لطاقاتهم وإبداعاتهم، ولتقوية أواصر العلاقات الأسرية وتلاحم المجتمع».
ويهدف مشروع المدارس المجتمعية إلى إيجاد حلول سريعة في نطاق التعليم، ومواءمته مع سوق العمل، وتحويل المدارس من بيئة أكاديمية بحتة إلى بيئة جاذبة ومحفزة للطالب وأسرته، ومنصة للتعلم والمشاركة والاطلاع على مختلف نواحي الحياة العملية، إضافة إلى دور المشروع في دمج أفراد المجتمع في إطار أسري آمن، عبر سلسلة من الأنشطة الترفيهية المتنوعة، إلى جانب تعزيز التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، والاستفادة من الموارد المتوافرة في المؤسسات الحكومية.
من جانبها، قالت وزيرة تنمية المجتمع، نجلاء بنت محمد العور، إن مشروع «المدارس المجتمعية»، الذي تم تنفيذه بناء على توصية من مجلس التعليم والموارد البشرية، يسهم في توطيد العلاقات الأسرية في المجتمع، ويتيح لأولياء الأمور فرصة لبناء مواهب أبنائهم، ودعمهم في الإبداع والابتكار.
وأضافت أن المشروع يمنح الأسرة فرصة قضاء وقت كافٍ مع أبنائها في مساحة أسرية آمنة، تضم فئات مختلفة من أهالي المنطقة.
بدورها، أكدت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم مصبح المهيري، أن مبادرة «المدارس المجتمعية» مبادرة استثنائية في فكرها وأهميتها ونواتجها، كونها تجعل من المدرسة وسيلة مثلى، ونقطة ارتكاز، ونافذة لتحقيق مجموعة من الأهداف المجتمعية الراسخة، التي تستهدف الطالب وولي الأمر والمؤسسات المدنية والخاصة.
وتكمن أهمية المداس المجتمعية في تعزيز ترابط نسيج المجتمع، وتوفير فرصة مثالية للالتقاء والتشارك والتعارف في أجواء إيجابية تتسم بالسعادة والمرح، لتكون ملتقى للعلم والتعلم، وأيضاً لتنمية مهارات الطالب، وتفريغ طاقاته ومواهبه في أنشطة مميزة، وفي الوقت ذاته تسهم في إذكاء روح المنافسة، وإيصال رسالة للمجتمع بأن المدرسة ستظل مركزاً مجتمعياً يجمع تحت مظلته أفراد المجتمع وأطيافه كافة.
ويركز المشروع على الابتكار في تنفيذ الفعاليات والخدمات لجذب المشاركين والزوار إلى المدرسة لتمكينهم من قضاء أوقات فراغهم في محيط مثمر، حيث يستهدف المشروع فئات محددة، تتضمن الأطفال والشباب وكبار السن وأولياء الأمور وأصحاب الهمم.
المصدر:

الإمارات اليوم

رأس الخيمة -وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock