167 مشاركاً من الكويت يتنافسون على جائزة الصحافة العربية
كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، أن عدد المشاركين في الجائزة سجل ارتفاعا ملحوظا ضمن مختلف الفئات في دورتها السادسة عشرة، حيث وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها 5.931 عملا، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام (6%)، في مؤشر واضح على اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي.
وأعلنت مديرة نادي دبي للصحافة علياء الذيب عن انتهاء عملية تحكيم الأعمال المقدمة للجائزة، تمهيدا لمرحلة اعتماد النتائج والإعلان عن الأسماء المرشحة لنيل الجائزة، لافتة إلى أن الارتفاع اللافت في عدد الأعمال المقدمة للجائزة يدل على المكانة المتميزة والثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الصحافي العربي للجائزة، وهو ما يتوافق مع تطلعات الأمانة العامة للجائزة في توسيع رقعة المشاركة والمحافظة عليها، وإيصال الصوت العربي إلى العالم، كما يعكس ارتفاع نسبة المشاركة النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الصحافة العربية.
واستعراضا لمؤشرات نجاح الجائزة وبلوغها مكانة مرموقة في الوسط الصحافي العربي والدولي، قالت علياء الذيب إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة وصل إلى 34 دولة منها العربية وغير العربية.
وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 1506 أعمال وبنسبة قدرها (25%) من إجمالي الأعمال هذا العام، وتلتها الإمارات بعدد مشاركات وصلت الى 719 عملا، ثم السعودية بـ 517 عملا، ثم فلسطين بـ 501 عمل، ثم المغرب بـ 457 عملا، ثم الجزائر بـ 328 عملا، ثم الأردن بـ 326 عملا ثم سورية بـ 316 عملا، ثم العراق بـ 189 عملا، ثم السودان بـ 170 عملا، ثم الكويت بـ 168 عملا، ثم اليمن بـ167 عملا، ثم لبنان بـ 155 عملا، ثم البحرين بـ 151 عملا، بالإضافة الى العديد من المشاركات من الدول العربية الأخرى.
ما تقدم لنيل الجائزة اعمال صحافية من 14 دولة أجنبية تنشر باللغة العربية ومنها إسبانيا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وأميركا، وبلجيكا، وتركيا، وسويسرا، وفرنسا، والهند، وكندا، وتايلند.