«الصحة العالمية» تحذّر من استراتيجيات «مناعة القطيع» في التعامل مع «كورونا»: ليس من الأخلاقي نشر ڤيروس ونحن لا نعرف عنه أية معلومات
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس من تطبيق استراتيجية «مناعة القطيع» في التعامل مع ڤيروس كورونا المستجد.
وأضاف غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الاتصال المرئي من مقر المنظمة في جنيڤ السويسرية، أنه «ليس من الأخلاقي نشر ڤيروس ونحن لا نعرف عنه أية معلومات وليست لدينا المعرفة الكافية حوله أو الاستجابة المناعية له».
وشدد على عدم وجود سياسة «مناعة القطيع» للتعامل مع أي ڤيروس أو أثناء جائحة او أوباء ذلك لأن المسؤولية في تلك الحالات هي حماية الناس وليس تعريضهم للإصابات.
كما لفت غيبريسوس إلى أهمية انقاذ الأرواح والعمل على وقف انتشار الفيروس من خلال إجراءات «معروفة أثبتت نجاحها» مثل تعميم الاختبارات التشخيصية وعزل المصابين، واقتفاء آثار من تواصلوا معهم وحماية الفئات الضعيفة صحيا وزيادة وعي السكان.
في الوقت ذاته، أشار الى أن الايام الأربعة الماضية شهدت زيادات كبيرة في معدلات الإصابات بالفيروس لاسيما في أوروبا والأميركتين، فيما بدأت غرف العناية المركزة تمتلئ بالحالات الحرجة.
وقال إن هناك أشخاصاً أصيبوا مرتين بالفيروس كما انه يوجد كثيرون معرضون للإصابة بالفيروس.
من جانبه، ذكر مدير الطوارئ بالمنظمة مايكل رايان في المؤتمر الصحافي ذاته، ان تراجع معدلات الاصابات في هذا البلد او ذلك يجب ألا يؤدي الى التراخي في مواجهة الفيروس بل يجب على الحكومات ان تواصل جهودها لمنع انتشاره.
