جامعة الكويت

… يوم الزينة في جامعة الكويت

  • استئناف الدراسة في جامعة الكويت بعد عطلة الربيع وقاعات الدراسة استوعبت ضعفي طاقتها
  • حمود القشعان: «العلوم الاجتماعية» رفعت شعاراً مع الطلبة هو خدام إلى الأماميوم الزينة…

 كان هو اليوم الاول لبدء الفصل الدراسي الثاني في جامعة الكويت، حيث شهدت الجامعة أمس ظهور الطلاب والطالبات في أبهى صورة بعد عطلة الربيع في ظل انسيابية في الحركة في اغلب الكليات رغم ما شهدته شوارع الكويت من زحام مروري حيث التحق الطلبة الجدد بكلياتهم في ظل تغيب العديد من المستمرين لمعرفتهم المسبقة بعدم حضور أغلب الاساتذة في يوم الدوام الاول، خاصة في ظل فترة السحب والاضافة التي لا تحتسب خلالها حالات الغياب.وكان اللافت تكدس الطلبة في القاعات الدراسية حيث إن الطاقة الاستيعابية للقاعة 40 طالبا واستقبلت ما يزيد على 80 طالبا ما اضطر الكثير من الطلبة إلى الاستماع للمحاضرة في الممرات الخارجية، بينما بعض القاعات الدراسية لم ينضم لها سوى 10 طلبة لنفورهم من الشعبة الدراسية.وفي حين كانت الكليات تستقبل المستجدين بالترحاب وخصصت المحاضرة الاولى لإرشادهم إلى الطريقة المثلى للتحصيل العلمي في الجامعة كان الطلبة يستقبلون بعضهم البعض بالاحضان بعد اجازة الربيع متحفزين لفصل دراسي جديد يحدوهم الامل فيه للحصول على اعلى الدرجات.وفي غضون ذلك، أوضح عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان أن «الكلية رفعت شعاراً مع الطلبة وهو خدام إلى الأمام»، معبراً عن فخره بالطلبة والعاملين في الكلية بسبب «التعاون الذي جسدوه خلال الفترة الماضية بالتزامن مع التسجيل في باي فورس، وتميز الكلية في أنها أصبحت الكلية الأولى على مستوى كليات جامعة الكويت في إقامة الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية».ولفت القشعان إلى أنه «ابتداء من الأحد حتى الخميس من الأسبوع الماضي استطعنا كفريق عمل ضم رؤساء أقسام ومندوبين لرؤساء الأقسام في الجداول إضافة إلى الجهد المميز لطاقم العاملين مع العميد المساعد للشؤون الطلابية استطعنا تنظيم عملية الباي فورس»، مبيناً أن «الكلية كانت أمام تحدٍ كونها تضم ما يقارب 3700 طالب وطالبة لكنها في الوقت نفسه تخدم بشكل إجمالي 10700 وبالتالي هناك 7000 طالب أكثر من طاقتنا، ومع هذا استطعنا أن نسدد ونقارب».ووجه التحية إلى أعضاء هيئة التدريس «الذين وافقوا على رفع سقف الحد الأعلى في الشعب الدراسية»، لافتاً إلى أن «هناك من الزملاء من ضحى بجهده وتطوع مشكوراً برفع السقف حتى يستوعب أكبر عدد من الطلبة».وأكد القشعان أن «الكلية أمام تحدٍ وهو أن الطاقة الاستيعابية للقاعات لا تستوعب الاعداد الطلابية، ومع هذا حاولت أن تغير في مواعيد بعض المقررات حتى نستحوذ على القاعات الكبرى».من جهته، تمنى العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الحقوق الدكتور عبدالله الرميضي على الطلبة «أن يكونوا في كامل استعدادهم لهذا الفصل بعد أن أخذوا قسطاً من الراحة في العطلة الماضية، لا سيما أن الفصل الثاني يمر بشكل أسرع من الأول ويضم امتحانا نهائيا للسنة الدراسية وإذا لم يستعد الطالب جيداً فسيفاجأ ويتعرض للضغط ولن يكون تحصيله العلمي بالمستوى المطلوب».ولفت الرميضي إلى «قلة من الطلبة تحاول أن تتغيب عن الحضور للامتحانات ولا تقبل اعتذاراتهم لان هناك لجنة تدقق على ذلك»، مشدداً على أهمية «معرفة الطلبة للوائح والارشادات لتجنب الوقوع في مثل هذه المشاكل».وبين أن «طلبة الكلية على درجة عالية من الوعي والتفاهم»، مشيداً بـ«دور جمعية طلبة الحقوق الواضح في إرشاد الطلبة والتعاون مع العمادة».عصائر وحلوياتاستقبل أعضاء القوائم الطلابية زملاءهم بالعصائر والحلويات.تاه كثير من الطلبة المستجدين عن قاعاتهم الدراسية فتأخروا عن محاضرتهم الاولى.لم يستطع عدد من الطلبة التسجيل في الشعب لدى الاساتذة الذين يرغبون في التعلم على يديهم فرفضوا التسجيلكانت بعض القاعات شبه خالية بسبب غياب الطلبة واستغلال اليوم الاول والاجواء الجميلة في الحديث مع الزملاء عن أجواء الاجازة.المصدر: الراي


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock