جامعة الكويت

بالصور .. كلية الطب افتتحت فعاليات مؤتمر “نحو تحسين التعليم الشرعي والممارسة في منطقة الشرق الأوسط”

 

  • تحت رعاية مدير جامعة الكويت

 

 
كتبت: شريفة العبدالسلام

تصوير: حسام المحمدي

 

تحت رعاية مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري وبحضور عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد افتتحت كلية الطب فعاليات المؤتمر الأول للطب الشرعي والعلوم الجنائية بعنوان ” نحو تحسين التعليم الشرعي والممارسة في منطقة الشرق الأوسط”، وذلك خلال الفترة من 28 – 31 يناير 2017، في فندق هوليداي ان – السالمية – قاعة الدانة، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء ركن شهاب الشمري، ومساعد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية العميد حماد العنزي، ومدير إدارة الطب الشرعي في الكويت الدكتور أسعد مهدي طاهر، ومدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور سلام العبلاني، وممثلي عدد من منظمات الطب الشرعي الدولية المرموقة، وعدد من المتخصصين في هذا المجال، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

 

وبهذه المناسبة أكد عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد على أهمية هذا المؤتمر، لأن الطب الشرعي يعتبر من أهم فروع الطب، مشيرا اهتمام جامعة الكويت بهذا الفرع من فروع الطب والذي يعد مهم جداً لتوعية الأطباء في هذا التخصص وأيضاً جذب الأطباء الجدد لهذا التخصص كمستقبل لهم.

وبين د. عايد أهمية تخصص الطب الشرعي كونه يجمع بين الطب والعلم والقانون، فالطبيب الشرعي يجب أن يكون ملما بكل هذه الفروع والطبيب الشرعي لا بد أن يكون محكما ودقيقا بمعلوماته، موضحاً أن تخصص الطب الشرعي يخدم مصالح كثيرة منها وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وجامعة الكويت، والإدارة العامة للأدلة الجنائية، وأيضاً القضاء فكثيرا ما يلجأ القضاء إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة أو أسباب الأمراض التي قد تقع على المرضى.

وأشار إلى أن كلية الطب من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر تطمح إلى إيجاد طرق جديدة لمعرفة أسباب الوفاة أو أسباب المضاعفات التي تحدث للمرضى من خلال التطور والتقدم في العلم والتكنولوجيا، مبيناً أنه خلال المؤتمر سيتم تقديم عرض لدور أشعة الرنين المغناطيسي في معرفة سبب الوفاة وأيضاً هناك علماء من خارج الكويت سيقدمون بحثا في التوصل إلى معرفة سبب الوفاة.

وفي الختام تمنى د. عايد من وزارة الصحة أن تتبنى مشروع توريد أشعة الرنين المغناطيسي في كل مستشفيات دولة الكويت لتساعد في معرفة أسباب الوفاة الحقيقية التي قد تخدم الأطباء وتخدم أهل المريض أو المتوفي.

 

وبدوره أعرب الأستاذ المساعد بقسم الأمراض السريرية في كلية الطب بجامعة الكويت د.محمد الفوال عن دواعي سروره بافتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب الشرعي والذي يعد الملتقى الأول في دولة الكويت في هذا التخصص الطبي الهام الذي يعني باستخدام المعلومات والمهارات الطبية في حل القضايا والمسائل القانونية.

وأوضح د. الفوال أن قسم الأمراض السريرية في كلية الطب تبنى فكرة عقد المؤتمر لكونه فرصة للتبادل والتعرف على آخر المستجدات الطبية الشرعية وجاء في هذا التوقيت ليواكب المتغيرات التي جدت في بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية من كوارث وهجرات غير شرعية وحوادث إرهابية وحروب، نظراً للدور الهام الذي يقوم به الطب الشرعي تجاه المجتمع خلال تلك الأحداث، مشيراً إلى أن الأعمال الطبية الشرعية لا تقتصر على الجرائم وحالات الوفاة وتشخيصها بل تشمل مجالات عدة كفحص الاعتداءات البدنية والجنسية في الأحياء والموتى باستخدام تقنيات الحمض النووي DNA وأخطاء الممارسات الطبية وتحديد نسبة العجز والعاهات المستديمة وغيرها.

وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر نجحت باستضافة أكثر من ١٥ عالما من العلماء المرموقين في التخصصات الطبية الشرعية المختلفة ، فضلا عن مشاركة العديد من الأساتذة والأطباء الشرعيين بالكويت والوطن العربي ومن دول العالم المختلفة.

وفي الختام تقدم د.الفوال بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا المؤتمر ،خاصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وشركة السلطان المتحدة، وشركة بدر السلطان، وشركة التقدم التكنولوجي ATC، وشركة العيسى على دعمهم للمؤتمر، متمنياً للجميع بالتوفيق والسداد والنجاح، ولضيوف المؤتمر طيب الإقامة في بلدهم الثاني الكويت.

 

ومن جانبها أكدت مساعد مدير إدارة الطب الشرعي الدكتورة نورة العمير أن الكويت من الدول الرائدة عالميا في مكافحة الجريمة بما لديها من خبرات في مجال الطب الشرعي والعلوم الجنائية لخدمة العدالة.

وأشارت د.العمير إلى أن الكويت بدأت منذ الستينات من القرن الماضي كوحدة للبصمات للتعرف على المجرمين ومجهولي الهوية وتم تطوير الأمر بإنشاء المعمل الجنائي الذي يضم إخصائيين في العلوم الطبية الشرعية وتلاها إنشاء الإدارة العامة للأدلة الجنائية.

وذكرت بأن من أهم القضايا التي تعاملت معها الإدارة هي قضية الأسرى الكويتيين والتعرف على رفاتهم في المقابر الجماعية بالعراق، مشيرة بأن الأطباء الشرعيين يقومون بإجراء الكشف الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة على الحالات المحالة لهم من قبل جهات التحقيق المختلفة والقضاء بجميع درجاته.

وأضافت بأن الإدارة العامة للأدلة الجنائية عملت على الكشف في قضايا الإرهاب عام 2005 وقضية حريق الجهراء الذي وصل فيه عدد الوفيات إلى 53 حالة، إلى جانب قضية تفجير مسجد الإمام الصادق سنة 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock