السبيعي: مهتمون بدعم الشباب لمواكبة التطور التكنولوجي الهندسي العالمي
في ختام حفل منتدى الارتقاء الهندسي لطلبة المملكة المتحدة و«مهندسون بلا حدود»
العلي: مؤتمر أكاديمي جديد لطلبة المملكة المتحدة الشهر المقبل بإيرلندا
شهد حفل اختتام فعاليات منتدى الارتقاء الهندسي Ingenium.. Engineering Meet-up، الذي أقيم يوم أول من أمس في المكتبة الوطنية برعاية وزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ونظمه اتحاد طلبة المملكة المتحدة بالتعاون مع «مهندسون بلا حدود – الكويت» حضورا متميزا، حيث شارك فيه أكثر من 130 شابا من مختلف التخصصات.
وفي هذا الصدد، جدد الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب والذي مثل راعي المنتدى مشعل السبيعي حرص الوزارة على دعم مشاريع وتنمية مواهبهم من اجل تنمية قدراتهم وتوجيههم في الاتجاه الصحيح ومساندة مشاريعهم، مشيرا الي اننا حريصون على توفير الدعم واستثمار طاقات الشباب انطلاقا من توجيهات صاحب السمو لخلق جيل واع من الشباب.
من جهته، قال ممثل اتحاد طلبة المملكة المتحدة أحمد العلي: إن الاهتمام بالجانب الفني والمهني والارتقاء الأكاديمي من أولويات عمل الاتحاد، كاشفا عن مؤتمر اكاديمي طبي جديد يتم الإعداد له يعقد في يناير المقبل بإيرلندا.
وأشار العلي إلى نجاح المنتدى في دمج الخبراء والمهتمين بالهندسة مع طلبة الهندسة أو الراغبين في دراستها، حديثي التخرج منها، معربا عن الأمل في مزيد من التعاون مع «مهندسون بلا حدود – الكويت».
من جهتها، قالت رئيسة «مهندسون بلا حدود – الكويت» م. زينب قراشي: إننا قد نلتمس دعما ومساعي حكومية حقيقية لجعل هذه الفئة «الشباب» بمقدمة اهتمامات الدولة، وهذه قراءة سياسية موفقة تحسب للحكومة، فإذا عدنا الى ممارستنا الديموقراطية من خلال الانتخابات النيابية الأخيرة لرأينا أن افضل النتائج قد حققتها الوجوه السياسية الشابة والتي دخلت المعترك للمرة الاولى، وهذا موضع فخر لنا ودلالة واضحة على وعي الشباب الكويتي بدوره في بناء مستقبله من خلال هذه الممارسات الدستورية، وليس من خلال الممارسات غير المسؤولة.
وأشارت قراشي إلى أن الخطوات الحكومية المتمثلة في إنشاء محفظة دعم المشاريع الشبابية، تشكيل وزارة الشباب، وهيئة الرياضة، وما إلى ذلك لم تواكب الحماس الشبابي الذي رأينا انعكاساته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مضيفة أن الحضور الذي شهدناه على مدى هذا اليوم والتواجد الشبابي يدلان على الحاجة الماسة والتعطش المستمر عند الشباب للتداول في القضايا التي تهمهم، ولذلك فإن الحراك والحماس الشبابي لابد أن تتم مواكبتهما بمشاريع وإجراءات إصلاحية، وهذه تحتاج إلى أنظمة عمل سريعة بأدائها ومتميزة بنتائجها، وهذا ما لم نلمسه في اي من المشاريع الحكومية التي تناولت قضايا الشباب، عوضا عن أنها لم تلب طموحاتهم.