وزارة التربية

8 قضايا حيوية تطرح نفسها بقوة أمام الفارس لتطوير المنظومة التعليمية

الوزير الجديد أمام تحدٍ كبير لحسم عدد من الملفات العالقة لاستكمال إنجازات العيسى

تطوير المناهج والترغيب في التعليم الحكومي أبرز التحديات

التعامل مع البنك الدولي بما هو مفيد للعملية التعليمية

توفير الميزانية لصيانة المدارس وهدم القديمة منها

معالجة قضايا المعلمين «البدون» وحسم أمر بدل السكن للمعلمات الوافدات

إعادة النظر في «التابلت» وملاحظات أهل الميدان حول منهج الكفا

مطالبات بضرورة توفير درجات للمعلمين الجدد لسد النقص في بعض التخصصات المختلفة

الشواغر وتثبيت مديري المناطق التعليمية
لا يختلف اثنان على أن حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ثقيلة، غير أن الأسرة التربوية تضع آمالا كبيرة على وزيرها الجديد د.محمد الفارس لحملها وإيصالها إلى بر الأمان واستكمال ما توقف عنده وزيرها السابق د.بدر العيسى، فهناك الكثير من الملفات التي مازالت عالقة وتنتظر حسمها والانتهاء منها، خاصة انه لوحظ على الفارس تحمسه لإصلاح المنظومة التربوية خاصة عبر أهل الميدان مع التجاوب السريع للقضايا التي يطرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام المختلفة.
الفارس يريد الدخول لبوابة الوزارة عن طريق الميدان نفسه، لذلك فهو متابع جيد لما يدور به غير أن هناك ملفات ساخنة تحتاج منه جهدا مضاعفا للقضاء عليها بالتعاون مع قيادييه في الوزارة وعلى رأسهم الوكيلان د.هيثم الأثري بالتربية وحامد العازمي في التعليم العالي، ناهيك عن د.سميرة السيد عمر مديرة معهد الأبحاث ود.أحمد الأثري في «التطبيقي»، فهؤلاء هم الدينامو المحرك للجهة التي يعملون بها اضف إلى ذلك ما يملكونه من احترام وتقدير لدى العاملين معهم والفارس يعي أكثر من غيره بهذه الأمور.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» عن أن هناك أولويات يضعها الفارس على طاولته وسيبدأ بفتحها مع قيادييه خلال الأيام المقبلة من خلال اجتماعات مطولة سيعقدها معهم وفي مقدمتها تطوير التعليم والمناهج وتسكين الشواغر في المؤسسة التعليمية إضافة إلى الترغيب في التعليم العام، بدلا من المدارس الخاصة والقضاء على الدروس الخصوصية والتعامل مع البنك الدولي بما هو مفيد للعملية التعليمية والارتقاء بها وكذلك إعادة النظر في المشاريع التكنولوجية ومنها «التابلت» التي دفعت التربية مبلغ 28 مليون دينار دون تحقيق الهدف المنشود منه وبشهادة القائمين عليه.
وأضافت المصادر: أمام الفارس موضوع فصول «الصفيح» في المدارس التي لم تتم إزالتها رغم أن الوزير السابق أوقف العمل فيها وطلب إزالتها حفاظا على أرواح وسلامة أبنائنا الطلبة خاصة بعد اندلاع حرائق في عدد من فصولها، مشيرة إلى ضرورة النظر في ملاحظات أهل الميدان على منهج الكفايات والوثائق التعليمية.
ودعت المصادر الفارس إلى أهمية إغلاق ملف مديري العموم وحسمه مع ديوان الخدمة المدنية وتثبيت من نجح في فترة التجربة والتي تجاوزت عاما كاملا، لافتة إلى أهمية إشراك المجلس الأعلى للتعليم وتفعيل دوره في العملية التعليمية.
وأوضحت ان هناك العديد من المدارس القديمة دخلت في خطة الهدم والبناء من جديد، وبقاؤها يعتبر خطرا على المجتمع وليس على الأسرة التربوية فقط، مبينة انها حتى الآن لم يتم هدمها فضلا عن المدارس الجديدة التي تم إنشاؤها فلم يتم حتى الآن تجهيزها من الأثاث والهيئات التعليمية والإدارية.
وتطرقت المصادر إلى صيانة المدارس التي يحتاج الكثير منها إلى صيانة جذرية وهذا لا يتحقق إلا بتوفير ميزانية كافية، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج إلى تحرك قوي لتوفير الميزانية للمناطق التعليمية لتقوم بدورها في عملية الصيانة.
وشددت على ضرورة إيجاد حل لمشكلة توفير الدرجات للمعلمين الجدد خاصة ان التربية ستكون العام الدراسي المقبل بحاجة إلى معلمين جدد لسد النقص في الهيئات التعليمية كما أكدت على أهمية معالجة قضية المعلمين البدون وتحسين رواتبهم إضافة إلى مساواة المعلمة البدون مع زميلاتها المعلمات في الإجازات كإجازة الوضع والحج وغيرها من الأمور الأساسية بالحياة في هذا الجانب، مطالبة بحسم مشكلة بدل السكن الذي تم تخفيضه على المعلمة الوافدة.
وثمنت المصادر تفهم وزير التربية د.محمد الفارس لهذه الملفات وهو أمام تحد كبير لفتحها وحسم أمرها، متمنية ان يكون عام 2017 عام خير على وزارة التربية وطلبتها وهيئاتها التعليمية والإدارية.
المصدر: الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock