جامعة الكويت توقع بروتوكول تعون مع اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم
- بحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي
وقعت جامعة الكويت بروتوكول تعاون بشأن دعم مشاريع التطوير التربوي والتعليمي مع اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم، وذلك بحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى صباح يوم الخميس الموافق ١٧ نوفمبر ٢٠١٦.
وقد وقع الاتفاقية عن جامعة الكويت مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري، وعن اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم: رئيس مجلس أمناء الوقفية علي محمد ثنيان الغانم، ورئيس مجلس إدارة اللجنة عبدالمحسن ناصر السعيد، وذلك بحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى، وأعضاء مجلس الإدارة باللجنة الوطنية لدعم التعليم وهم نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب محمد الوزان، وعضو مجلس الإدارة الدكتور رشيد حمد الحمد، وأمين الصندوق عبدالعزيز حسن الجارالله، وعضو مجلس الإدارة الدكتور جعفر يعقوب العريان، وعضو مجلس أمناء الوقفية الدكتور عادل عيسى اليوسفي، ومدير اللجنة الوطنية لدعم التعليم سلمان سالم الشطي، ومن جامعة الكويت: نائب مدير الجامعة لشئون الأبحاث أ.د. طاهر الصحاف، ونائب مدير الجامعة للتخطيط أ.د.عادل الحسينان.
وبهذه المناسبة رحب معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى بأعضاء اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم، مبيناً أن هذا التعاون ما بين اللجنة الوطنية ووقفية دعم التعليم وجامعة الكويت يعتبر أحد الأذرع المساهمة في دعم التعليم وليس فقط في جامعة الكويت وانما امتدت خدمات اللجنة والوقفية إلى وزارة التربية منذ سنوات وتم تجديد هذا التعاون بتوقيع هذا البروتوكول خاصة مع احتفالية جامعة الكويت بمرور ٥٠ عاماً على إنشائها وهذا يعطي دفعة كبيرة لما هو مطلوب في تطوير البرامج التعليمية سواء على مستوى التعليم العام أوعلى مستوى التعليم العالي.
وذكر د. العيسى أن جامعة الكويت واللجنة الوطنية ووقفية دعم التعليم أصبحوا شركاء في تطوير التعليم وتطوير الجامعة وهذا يعتبر من دعائم التنمية الوطنية، متمنياً أن يستمر هذا التعاون فأيادي الكويت سواء بمؤسسات أو أفراد دائماً ممتدة لعمل الخير وتطوير هذا البلد، آملاً من بقية المؤسسات والوقفيات أن يبدءون بالتعاون خاصة في المجال التعليمي لأنه حجرة التنمية.
وتقدم بالشكر الجزيل للجنة الوطنية ووقفية دعم التعليم على هذه العطاءات والمساهمات التي تدل على الأصل والقيم الكويتية في دعم الخير ودعم التعليم وعلى رأسهم رئيس مجلس أمناء الوقفية علي محمد ثنيان الغانم، ورئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية عبدالمحسن ناصر السعيد، والشكر موصول لأعضاء اللجنة.
وبدوره تقدم رئيس مجلس أمناء الوقفية علي محمد ثنيان الغانم بالشكر الجزيل لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى وممثلين الجامعة على تعاونهم وتفهمهم للرسالة التي تحملها اللجنة والوقفية للجميع، مبيناً أن اليوم هو مميز جداً اجتمع فيه مجموعة من أهل الكويت وهذه المجموعة تطوعت منذ مدة طويلة لدعم التعليم منذ أيام المرحوم الدكتور أحمد الربعي منذ أن كان وزيراً للتربية وقتها حيث شكلت لجنة هدفها جمع تبرعات لمساندة وزارة التربية خاصة بالنسبة للميزانية لدعم التعليم بالكويت، هذه المجموعة كانت تؤمن أنه لا يمكن أن تكون هناك نهضة ولا تنمية في أي دولة من دول العالم بدون التعليم ولا يمكن أن تكون هناك ثقافة بدون التعليم الجيد ولا يمكن أن يكون التعليم إلا عند البدء بالمرحلة الابتدائية، وبناءً على ذلك استمرت اللجنة الوطنية والوقفية وبذلت خلال العشرين سنة الماضية مجهود كبير ومبالغ كثيرة صرفتها على تنمية التعليم بالكويت.
واستطرد قائلاً: ” أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة الكويت لتساهم مع اللجنة الوطنية ووقفية دعم التعليم ولنشارك معها في تطوير هذا الموضوع بصفة خاصة تنمية المدرس، لذلك نحن نعتز خاصة أن الحضور من الأخوة الأفاضل من اللجنة الوطنية لدعم التعليم وأساتذة الجامعة أظهروا اهتمامهم الكبير في دعم التعليم وأكدوا على أن أي دولة إن لم يتطور التعليم فيها لن يكون هناك تنمية، ومن أهم الأمور التي نقوم فيها هو إنشاء مركز لتنمية المدرس”.
ومن جانبه أشاد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري بالدور الوطني والريادي للجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم من خلال دعم الأنشطة التعليمية على اختلاف أنواعها، مبيناً أن هذه الجهود تطوعية وأهلية من اللجنة والوقفية لدعم التعليم ولها دور بارز في تحقيق التنمية في البلد وتلبية احتياجات التعليم والمساهمة أيضاً في ايجاد الحلول المناسبة لتخدم القطاع التعليمي بشكل عام، مؤكداً أنه من خلال خبرة وممارسات اللجنة والوقفية وجهودها في دعم التعليم سيدعم جامعة الكويت ويحقق أحسن مستوى من ناحية جودة التعليم ومهارات الطلبة وإمكانياتهم.
وأكد أن هذه المبادرة من اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم وجامعة الكويت وتأتي أهميتها أن الوقفية تساهم في الدعم المادي والخبرة في دعم مشاريع الجامعة النوعية بالذات ما يتصل بالعملية التعليمية والأنشطة الطلابية والبحثية، فقضية التعليم مهمة جداً قضية إعداد المعلم وإعداد الطالب وتزويده بمهارات وقدرات تفي باحتياجات سوق العمل وأيضا جودة التعليم بالنسبة لنا مهمة جداً فتأتي هذه الجهود المباركة من جهود أهلية وهذا ما جبل عليه أهل الكويت من بداية التعليم في الكويت والثقافة والجهود الأهلية دائماً كانت في الصدارة ودائماً كانت مبادرة في دعم التعليم.
ومن جهته ذكر رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لدعم التعليم عبدالمحسن ناصر السعيد أنه قبل توقيع هذا البروتوكول قدمت اللجنة والوقفية العديد من المشاريع للسنوات القادمة ومنها المختبر العلمي النقال للدراسات البيئية الصحراوية متمنيا بعد هذا التوقيع أن يكون هناك مشاريع عديدة تقدم من قبل اللجنة والوقفية لجامعة الكويت، بالاضافة الى التعاون المستمر مع وزارة التربية.
وتقدم السعيد بالشكر الجزيل للجميع على تعاونهم متمنيا أن يكون هذا البروتوكول بداية لتعاون أكثر مع جامعة الكويت.
وجدير بالذكر أن هذا البروتوكول يهدف إلى دعم التعليم بجميع مراحله ونظمه والارتقاء به لمواكبة العصر بتطوراته وتطلعاته العلمية والمعرفية لجعل المؤسسة التعليمية بيئة جاذبة تحقق رسالتها العلمية والاجتماعية منهجاً وطلاباً ومعلمين مع العناية بالمشروعات التعليمية مادياً وفنياً وتربوياً، وشملت المذكرة عدة مجالات منها: دعم المشروعات التربوية التطويرية الكبرى المقدمة من جامعة الكويت واللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم، ودعم تطوير النظام التربوي والأكاديمي في مختلف جوانبه ومجالاته ضمن السياسات والخطط والمشاريع المعتمدة.
كتبت: شريفة العبدالسلام
تصوير: بنسيمون جوزيف