معارضة سلي الرماح | الشاعرة جوارح الملالي

أكاديميا |

كُتبت هذه القصيدة بسبب اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية:
 
لا تسألي أي رمحٍ عن معالينا وقوفنا بالعلا يعطي البراهينا 

هذي الكويت فكم تعلو منابرها وأهلها انطلقوا للعلم داعينا

وحينما الناس غصوا في جهالتهم بنهر علمٍ لهم جادت أيادينا

كم يغرس الجهل سهماً في نحورهمُ ونحن درع العلا باقٍ ليحمينا

دهرٌ رآنا بيومٍ قال منذهلاً في قمة المجد ما زلتم شواهينا

هذا نقاء به تسمو جوارحنا فقال بالعز دمتم قلت آمينا

قم يا أخي لترى أهل الكويت على عرش المعالي ملوكاً أو سلاطينا

بكل أوبٍ بذور العز نزرعها وكل قفرٍ له امتدت شواطينا

إذا ركبنا خيول المجد تحسبنا رعداً وبرقاً به اهتزت أراضينا 

ونحن قومٌ لنا نفسٌ بها أنفٌ ما تشتكي دهرها حتى وإن شينا

الفخر يطلبنا والمجد يتبعنا سعيا وكم تركع الدنيا لترضينا

كأننا قبلةٌ في مسجدٍ لهمُ أنى اتجهنا فقد جاءوا مصلينا

يوم الورى أصبحوا ناراً مؤججةً قلنا سلاماً وما قلنا أعادينا

نقاوةٌ نحن لا غلاً ولا حنقاً إنا ودادٌ وإنا نتبع الدينا

سلمت يا وطني للمجد يرفعُهُ على جبينك سعدٌ فاض نسرينا

نهديك يا وطني مجداً ومرتبةً نفديك يا وطني ناساً وأهلينا

لا تحسبوا أنه وادٍ أهيم بهِ إلا لها آيةٌ مكتوبةٌ فينا

بيضٌ صنائعنا سودٌ وقائعنا خضرٌ مرابعنا حمرٌ مواضينا
 

أبيات من الشاعرة جوارح الملالي طالبة في كلية التربية الأساسية – تخصص لغة عربية