العميد الحشاش: 486 دورية لتنفيذ الخطة الأمنية المرورية لبدء العام الدراسي
فرق خاصة لتعديل برامج توقيت الإشارات وصيانتها وإصلاح أية أعطالأوضح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن «القطاعات الأمنية الميدانية بدأت في تنفيذ الخطة الأمنية المرورية مع بداية العام الدراسي الجديد واكتمال دخول المراحل الدراسية المختلفة غداً»، لافتاً الى أن «المؤسسة الأمنية وضعت عدد كبيرا من الدوريات لتنفيذ مهام الخطة منها 300 دورية تابعة لقطاع المرور، و96 دورية تابعة لقطاع الأمن العام، و90 دورية تابعة لإدارة شرطة النجدة».
وأضاف الحشاش إن «المرحلة الأولى من الإجراءات الأمنية والمرورية في إطار الخطة الشاملة قد تم تنفيذها بنجاح في إطار تنسيقي متناغم بين القطاعات الميدانية المختصة، وذلك وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ومتابعة الفريق سليمان الفهد».
وبين أن «خطة قطاع المرور لمواجهة الازدحامات المرورية المتوقعة أثناء فترة دخول الطلبة إلى المدارس وخروجهم منها قد انطلقت، وأنه تم توفير عدد من الفرق الخاصة لتعديل برامج توقيت الإشارات وصيانة الإشارات وإصلاح الأعطال الخاصة بها وإجراء تعديلات على برمجة الإشارات حسب الحركة المرورية واستخدام أجهزة خاصة بالعد المروري، وانتشار واضح للدوريات في الطرق والتقاطعات الرئيسة والفرعية»، مشيراً إلى أن «هناك تنسيقاً مستمراً وعلى أعلى مستوى بين وزارة الداخلية ممثلة بقطاع المرور وبين وزارة الأشغال العامة مما يصب في صالح المواطن وفي دعم عملية النهوض بمستوى الأداء المروري».
وقال أن «قطاع العمليات يقوم بتلقي البلاغات المرورية والأمنية والإنسانية على هاتف الطوارئ 112، بالإضافة إلى قيام الإدارة العامة لشرطة النجدة بدوريات في الطرق الرئيسية والمزدحمة ويتم ربطها بإدارة جناح طيران الشرطة لتوجيه الدوريات إلى الأماكن التي تكون بها اختناقات مرورية».
وأشار العميد الحشاش إلى أن «هناك تنسيقاً تاماً بين إدارات الدوريات في قطاعات الأمن العام والعمليات والمرور في استلام واجباتهم المحددة، حيث تتسلم دوريات الأمن العام وشرطة النجدة مداخل ومخارج المدارس ذات الكثافة، ودوريات المرور تستلم الشوارع والطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية والتعامل مع الحوادث».
وقال الحشاش إن «تعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بضرورة نزول القيادات الميدانية والإدارية من مختلف الرتب للقطاعات الأمنية الميدانية المعنية إلى الشارع ساهمت في إنجاح خطة بداية العام الدراسي».
وألمح إلى أن «هناك تعاوناً واضحاً بين القطاعات المشاركة وهي قطاع الأمن العام (مديريات الأمن العام)، والإدارة العامة للمرور، وقطاع العمليات (الإدارة العامة لشرطة النجدة، إدارة جناح طيران الشرطة، والإدارة العامة للدفاع المدني)، وقطاع الأمن الجنائي (الإدارة العامة للمباحث الجنائية)، والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني.. في إطار خطة عمل متكاملة تكفل توفير الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لتنظيم وتسهيل حركة السير وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم وعودتهم منها بأمان وسلام».
وأشار إلى أن «الإدارة العامة للتحقيقات قد وفرت مجموعة كبيرة من المحققين في مختلف المخافر لسرعة التعامل مع البلاغات والحوادث المرورية وربطها مع شركات التأمين اختصاراً للوقت والجهد ومنعاً لحدوث أي عرقلة لحركة السير»، لافتاً الى أن «الأيام السابقة شهدت انتشاراً أمنياً مكثفاً وتنسيقاً واضحاً بين القطاعات الأمنية الميدانية المختصة وعلى رأسها العمليات والمرور والأمن العام والأمن الجنائي».
وبين العميد الحشاش أن «طاقم الطيران العمودي يضم ضابط من الإدارة العامة لشرطة النجدة وآخر من الإدارة العامة للمرور لسرعة نقل المعلومة عن حالة الطريق سواء وقوع حادث مروري أو اختناقات إلى العمليات للتعامل الفوري مع أي إحداثيات طارئة على الطريق».
وذكر إن «الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني وجرياً على عادتها كل عام، أعدت خطة إعلامية إرشادية شاملة مواكبة للخطة المرورية الأمنية تحت شعار (يا زين عودتهم)، وقامت بعقد لقاءات وإصدار تصريحات صحفية تم نشرها تباعاً للتعريف بالخطط الموضوعة والخطط البديلة بغية تسهيل الحركة على الطريق وتنفيذ عدة فلاشات ورسائل توعوية إذاعية وتلفزيونية إضافة على لقاءات مباشرة مع المسؤولين في القطاعات الأمنية ذات الصلة».
وتابع: «إن هناك برنامجاً توعوياً أمنياً مرورياً سيتم تنفيذه خلال العام الدراسي بالتعاون مع إدارة النشاط المدرسي وإدارة العلاقات والإعلام التربوي في وزارة التربية للمراحل التعليمية المختلفة من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية».
وأضاف الحشاش إن «بدء العام الدراسي يلقي مزيدا من المسؤوليات على الأجهزة الأمنية والمرورية، الأمر الذي يتطلب استعدادات خاصة وتعاون الجميع مع تلك الجهود المتواصلة ومتابعة رسائل التوعية الإذاعية والتلفزيونية التي تبثها الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبتعاون وثيق وتنسيق مع وزارة الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية إضافة إلى الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال والمطبوعات الإرشادية لزيادة وعي كل مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة»، مشيراً الى أن «شريحة كبيرة من الطلبة والطالبات سيشاركون في هذه الحملة للتوعية بمخاطر مخالفة قانون المرور وبما يسهم في الحد من الحوادث».
وقال إنه «لمزيد من التوعية وإيصال الرسالة التوعوية إلى شرائح المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين، فقد تم التنسيق مع وزارة الصحة لتسليمهم أكياس لصرف الأدوية مكتوب عليها العبارات والرسائل التوعوية المرورية»، متمنياً من الجميع العمل بموجبها لتأمين سلامتهم على الطريق وحتى يكون الطريق دائماً طريق السلامة وآمن للجميع.
وذكر العميد الحشاش إن «الحملة التوعية تركز على ضرورة احترام قانون وآداب المرور والتقييد بتعليمات وإرشادات رجال المرور، والالتزام بحدود السرعة وإعطاء أولوية المرور واحترام المشاة في العبور الآمن واستخدام الطرق البديلة والالتزام بربط حزام الأمان، وتعطيل حركة السير وارتكاب المخالفات وعدم استخدام المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والخروج في وقت مبكر لتلافي الازدحام وعدم استخدام الهاتف النقال باليد أو كتابة الرسائل أثناء القيادة وإلقاء المخلفات في الطريق العام والحفاظ على المرافق العامة والخاصة والتعرف المسبق على أماكن المدارس للطلاب الجدد والجلوس بهدوء داخل الباص أو المركبة والصعود والنزول الآمن وضرورة عدم عرقله السير أو إغلاق الشوارع وصعود الأرصفة والتكدس أمام أبواب المدارس عند الذهاب والعودة، وتنمية الوعي المروري».
وتمتى مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني «عاماً دراسياً متميزاً لأبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات، وأن تكلل جهودهم في تحصيل العلم بالنجاح والتوفيق».
الصورة ٥٤٩٢٥٥ بتاريخ الأحد، 4 مايو 2014 – العميد الحشاش: 486 دورية لتنفيذ الخطة الأمنية المرورية لبدء العام الدراسي