سيف العازمي لـ “أكاديميا”: مستعدون لخوض انتخابات الاتحاد الوطني للعام النقابي ٢٠١٦ /٢٠١٧

• أعمال الهيئة الإدارية لهذا العام هي مسيرة من الجد والعطاء
• الإتحاد جزء لا يتجزأ من هذا النسيج المجتمعي الطلابي

اكاديميا | (خاص) أجرت اللقاء: فاطمة الزيد 

– عرفنا بنفسك. 
سيف عبدالحميد السبيَُل

طالب في كلية العلوم الاجتماعية، رئيس مجلس القائمة الائتلافية ومرشح لرئاسة الاتحاد 2015.

رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة للعام الجامعي 2015/2016. 

– هل كان للاتحاد دور اجتماعي بالإضافة لعمله النقابي الطلابي؟
أحب أن أوضح بأن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة – هو جزء لا يتجزأ من هذا النسيج المجتمعي الطلابي وكافة أعمالنا، وتاريخنا الماضي والحاضر والمستقبل يشهد لنا بذلك لأن الجامعة هي بيئة مصغرة للمجتمع الخارجي بكافة أطيافه وانتماءاته وتوجهاته، وبالتالي فأنا لا أتجمل إن قلت بأن الاتحاد يعد محركاً أساسياً وإيجابياً في هذا المجتمع الطلابي ويعد مقياساً لكافة ما يدور حولنا ومشاركتنا في مثل هذا الأعمال أو القضايا المجتمعية بمختلف أشكالها وألوانها والذي لا يكون بدافع المشاركة فقط، ولكنه واجب للدفاع وتحقيق المكتسبات التي ينشدها الجميع عن طرق حملاتنا المستمرة على مختلف المستويات، وذلك وفقاً للأطر والضوابط المعمول بها وقد كان لنا وقفات عديدة في العديد منها سواء الوطنية أو الإسلامية أو الطلابية أو الإنسانية من خلال إصدار بعض البيانات التي تشد من أزر وعضد هذا الوطن في مجابهة ومكافحة الإرهاب الأسود وغيرها من الأمور الأخرى من أجل توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة فوق المصلحة الشخصية، مع العلم والإحاطة بأنه دائماً وأبداً يتم إقامة حملات للتواصل على مدار العام الدراسي لمعرفة أهم المشكلات التي تواجه جموعنا الطلابية، ليس هذا فحسب بل يكون التواصل إلى أبعد من ذلك على الصعيد الاجتماعي والأسري للوقوف والمساهمة في حل المشكلات إن وجدت، وكذلك القيام ببعض الزيارات الميدانية إلى السكن الطلابي للتواصل مع زملائنا الطلبة (من المبتعثين والوافدين) لتوطيد أواصر التعاون والتواصل فيما بيننا وبينهم على مختلف التوجهات.

– هل حققتم أهدافكم خلال العام؟
لن أسرد كل الأعمال التي قامت بها الهيئة الإدارية لهذا العام لأنها مسيرة من الجد والعطاء تمتد لأكثر من ثلاثون عاماً، فدائماً نحن نعمل ونترك الحكم لجموعنا الطلابية والتي تشهد وتصدق على تلك الأعمال لأنهم أقرب الناس إلينا والذين نسعى دائماً لخدمتهم بالشكل الأمثل والمناسب، فبالتالي فإني أعتقد بأن أعمالنا واضحة وصريحة للعيان وللجميع ولا يجب التحدث عنها ولنترك جموعنا الطلابية هي من تتحدث عنها، فالحكم الأول والأخير لهم وأعتقد بأنهم لن يبخسوا حقنا لأنهم يدركون من يعمل لحفظ حقوقهم وتحقيق مكتسباتهم ومن الذي يتحدث فقط دون أعمال تظهر على أرض الواقع، فالفرق كبير بين الاثنين من يعمل في صمت ومن يتحدث فقط، ولكننا نسعى دائماً وأبداً لتحقيق كل طموحات ورغبات جموعنا الطلابية والحفاظ على مكتسباتهم التي دائماً تصب في مصلحتهم وتعمل على خدمتهم بالشكل الأمثل والمناسب خلال مسيرتهم الدراسية والأكاديمية بالجامعة.  

– هل وجدتم التعاون الذي تطمحون له من الإدارة الجامعية؟

مما لا شك فيه أن الاتحاد رغم ما لديه من طاقات إمكانيات هائلة فإنه ليس جهة تشريعية ولا تنفيذية، إنما جهة ضغط على الإدارة فحسب، إلا أنه رغم ذلك قد حقق العديد من الأمور التي عجزت عن تحقيقها جهات أخرى بالجامعة.
فالاتحاد قد كان نشط جداً من حيث الإنجازات والأنشطة، كما أن الاتحاد الحالي قد وازن بين أدواره داخل الجامعة وبالتالي فكانت هناك العديد من المواقف والأعمال التي لاقت القبول من قبل الإدارة الجامعية وهناك البعض الآخر الذي تم تأجيل البت فيه لحين دراسته من كافة جوانبه لمعرفة مدى فعاليته في تحقيق طموحات الطلبة وفقاً للشروط والمعايير المعمول بها في هذا الشأن، وبصفة عامة فإنه والحمدلله ومنته تعد علاقتنا متينة وقوية مع الإدارة الجامعية وهناك حالة من التواصل والتقارب الدائم والمستمر سواء داخلياً مع الإدارة الجامعية أو خارجياً مع مختلف الجهات التي تواصلنا معها في العديد من الأمور منها: وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العامة وبلدية الكويت وغيرها من الجهات التي من شأنها ساهمت وبشكل كبير في تحقيق الفائدة والمنفعة للجميع .

– ما هي الصعوبات التي واجهتكم كونكم ممثل للطلبة؟ 

أحب أن أوضح بأن الاتحاد مما لا شك فيه أن الاتحاد رغم ما لديه من طاقات إمكانيات هائلة، فإنه ليس جهة تشريعية ولا تنفيذية إنما جهة ضغط على الإدارة فحسب، إلا أنه رغم ذلك قد حقق العديد من الأمور التي عجزت عن تحقيقها جهات أخرى بالجامعة ولكن هناك العديد من الأعمال المشتركة التي نشارك بها مع زملائنا الطلبة لأنه بصفة عامة عندما يتم التحرك بأي شكل من الأشكال على موضوع ما أو مشكلة ما أو مقترح يرغب الطلبة في تحقيقه يتم تقديم هذا المقترح الذي يصب في مصلحة الطلبة أو القيام بوضع بعض الحلول لأي مشكلة من المشاكل التي تواجه جموعنا الطلابية فهي تكون للجميع سواء للطلبة أو الطالبات لأنه يصب في مصلحتهم ويعمل على خدمتهم، بالإضافة بأن عملنا هو محوري وتكاملي في ذات الوقت نعمل معاً ولتحقيق هدف واحد مشترك من أجل تحقيق المصلحة العامة وتعميم الفائدة على الجميع دون استثناء، ولقد سعينا وحاولنا قدر استطاعتنا وبالشكل الأمثل مع كافة المختصين داخل وخارج الجامعة للوقوف على أبرز هذه التحديات وتلك المشكلات من أجل وضع الحلول المثلى لها بالشكل الذي يصب ويخدم جموعنا الطلابية بالجامعة لأننا بالأساس وُجدنا بهم ونعمل لهم ومن أجلهم لتذليل هذه العقبات والصعوبات قدر المستطاع.

– ما استعداداتكم للانتخابات المقبلة؟

نسعى بكل قوة لتجهيز وتسخير كافة طاقاتنا لاستقبال العام الدراسي الجديد وإنهاء كافة الاستعدادات اللازمة للانتخابات الطلابية من خلال الخطط والدروس المستفادة من الأعوام السابقة وطرح الأفكار المستدامة والرؤى المستقبلية التي تصب نحو العمل على خدمة جموعنا الطلابية بالشكل الأمثل والمناسب، علماً بأن هذا ليس بجديد علينا لأننا نعمل على مدار العام بكل جد واجتهاد مواصلين تحركاتنا وإعداد دراساتنا وأعمالنا ومقترحاتنا التي يتوجب علينا طرحها للأخذ والعمل بها لتحقيق المصلحة وتعميم الفائدة على الجميع، وأتمنى لممثلي الهيئة الإدارية القادمة أن يحالفهم التوفيق والنجاح وأن تكلل جهودهم وتعبهم من أجل العمل على امتداد مسيرة العطاء في خدمة جموعنا الطلابية بالجامعة لأننا بالأساس نسعى وسنظل نسعى من أجلهم وسنعمل وسنظل نعمل دائماً لتحقيق كل ما هو يصب في مصلحتهم والعمل على خدمتهم.

– كلمة أخيرة. 
أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جريدة “أكاديميا” على دورها الرائد والفعال والمثمر في كل ما تقدمه من مساهمات واضحة وجليلة في خدمة الحركة الطلابية الكويتية ومساندتها لنا في العديد من أعمالنا وأنشطتنا وفعالياتنا وقضايانا المختلفة، كما أوجه تحية إعزاز وتقدير إلى كافة أعضاء الهيئة الإدارية الذين ما كلوا ولا ملوا في سعيهم الدؤوب في خدمة طلاب وطالبات الجامعة، كما أخص بالشكر أخواتنا الفاضلات (لجان الطالبات)، والجميع لهم مني كل الشكر والعرفان والتقدير.