«نقابة العاملين بتكنولوجيا التعليم» تطلب الاستعجال في ضم المتضررين من كادر «الوظائف المساندة»
طالب أمين سر نقابة العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم بالقطاعين الحكومي والخاص سعد الأحمري مجلس الخدمة المدنية بإنصاف المتضررين من قرار 16/ 2019 في شأن كادر الوظائف التربوية المساندة للتعليم والإسراع بضمهم إلى زملائهم في باقي المهن والذين شملتهم الزيادة المالية. وقال الأحمري إن النقابة وخلال عامين منذ إقرار الكادر طرقت كل الأبواب وقامت بكل الخطوات المطلوبة سعياً منها للقيام بدورها في الدفاع عن المكتسبات العمالية لتحقيق الرضا الوظيفي.
وأضاف: «عقدنا اجتماعات عدةٍ مع وزير التربية، ومع وكيل الوزارة كما اجتمعنا مع لجنة العرائض والشكاوى في مجلس الأمة بحضور ممثلي من مجلس الخدمة المدنية وأسفرت تلك الاجتماعات عن رفع توصيات إلى مجلس الأمة ومن إلى وزارة التربية من أجل ضم المتضررين من كادر الوظائف التربوية المساندة»، مؤكدًا أن «التفرقة بين موظفي المهن التربوية ومنح الزيادة لفئة دون أخرى لا تصب في المصلحة العامة».
وأشار إلى أن «دور العاملين في المؤسسة التعليمية والوظائف الإشرافية يعتبر امتداداً لدور للعاملين داخل المدارس، وحرمان هذه الفئة من الكادر يجعل تلك المهن بيئة طاردة ويقلل من الإقبال عليها».
ولفت الى أن «العبث بحقوق و مكتسبات الموظفين في وزارة التربية من خلال عدم شمول الادارات المركزيه المراقبين والتوجيه و العاملين في ديوان الوزارة والمتضررين من الكادر سوف يؤثر بالسلب علي العملية التعليمية قلناها مراراً و تكراراً المكتسبات العماليه وحقوق الموظفين خط أحمر، ونتمنى سرعه تعديل القرار 16/2019».
ودعا الأحمري كل العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم إلى «الانتساب للنقابة التي ترعى شؤون العاملين وتطالب بحقوقهم وتحرص دائماً على أن تكون الناطق باسمهم أمام كل مؤسسات»، مؤكداً أن «العمل النقابي بات يشكل قوة كبيرة وله تأثير واضح في كل دول العالم».