التطبيقي

الهيم: مدربين الكليات أبناء للهيئة وجزء من نسيج المجتمع وآن الأوان لإنصافهم

  • طالب باقرار الوصف الوظيفي فورا

 

  استغرب أمين السر المساعد لرابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. راشد الهيم إصرار إدارة الهيئة على حرمان مدربين الكليات من تولي المناصب الإشرافية وانحصار توزيع تلك المناصب على أعضاء هيئة التدريس بالكليات ومدربين المعاهد فقط دون إعطاء أي فرصة للزملاء مدربين الكليات، على الرغم من وجود العديد الكفاءات الوطنية من أعضاء هيئة التدريب الحاصلين على درجات علمية رفيعة ولديهم خبرات متميزة تمكنهم من المشاركة في قيادة دفة الهيئة والارتقاء بها.

وقال الهيم أنه وعلى الرغم من الخبرات والمميزات التي يتمتع بها مدربين الكليات إلا أن الهيئة لم تلتفت لأي منهم ولم تمنحهم الفرصة لتولي أي منصب إشرافي وكأنهم ليسوا من أبناء الهيئة أو ليسوا من نسيج هذا المجتمع، مشيرا إلى أن هذا التجاهل والظلم الذي يتعرض له مدربين الكليات بات غير مقبولا، ولا غرابة في ذلك فهم غير ممثلون في لجان الهيئة العليا ولا حتي بلجان الكليات، مضيفا أن الرابطة سبق وطالبت برفع هذا الظلم، وتلقت وعودا من مدير عام الهيئة، وانتظرت كثيرا دون جدوى.

وأشار الهيم إلى أنه يتوجب على إدارة الهيئة توفير بيئة جاذبة للأكاديميين والطلبة وللإداريين العاملين بالهيئة بدلا من سعيها لتطبيق نظام الحضور والانصراف فهذا الأمر لا يليق بالمكانة الأدبية للأكاديميين، وكذلك يجب دراسة حاجة الأقسام العلمية سواء بكليات او معاهد الهيئة من خلال إعداد المنتدبين بكل فصل وكذلك الساعات الزائدة عن النصاب فالهيئة ودراسة كيفية سد هذا الاحتياج من خلال فتح باب الابتعاث للماجستير والدكتوراه لمدربي الكليات وفتح الباب امام أبناء الكويت من حملة الشهادات العليا للتعيين بالهيئة. 

وأضاف الهيم بان مشاكل المدربين بالكليات كثيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا يوجد حتى الان وصف وظيفي لمدربين الكليات على الرغم من قيام الرابطة بالمشاركة الفعالة لحل هذه المشكلة منذ سنوات ومشاركة رئيس الرابطة المهندس وائل المطوع باللجنة العليا التي شكلها مدير عام الهيئة السابق لهذا الغرض وانتهت اللجنة من أعمالها وأعدت دستورا خاصا بمدربين الكليات ورفعته لمدير عام الهيئة ولا زال حبيس الادراج ينتظر إقراره، ولكن إلى متى !.

وبين الهيم أن صبر الرابطة قد نفذ بعد أن طرقت كافة الابواب لرفع الظلم الذي يتعرض له مدربين الكليات، كما أن الرابطة لازالت بانتظار ردا من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي على حرمان مدربين الكليات من المشاركة في الفصل الصيفي وعليه أن يتحمل مسئولياته ومحاسبة كل من خالف اللوائح والنظم المعمول بها لاستبعاد المدربين كان أمرا مدبرا واسناد مقرراتهم لأعضاء هيئة التدريس امر مؤسف، وهو تعسف وظلم يجب ان يحاسب عليه كل من خالف القرارات والنظم واهدر المال العام.

وطالب الهيم ادارة الهيئة أن يتلقى زملائه مدربين الكليات التقدير الذي يستحقونه من خلال إشراكهم في تحمل المسئولية وتولي المناصب الإشرافية ليكونوا عونا للإدارة في تحقيق طموحات الهيئة والارتقاء بها ورفعة مستواها وتمكنها من القيام بدورها .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock