كلية الهندسة: قبلنا 560 طالباً للعام المقبل وفقاً لإمكانياتنا

أوضح العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول د. خالد الهزاع أن تحديد 560 مقعدا للقبول هذا العام، جاء بناء على الإمكانات والقدرات المتاحة للكلية، وفي مقدمتها السعة المكانية في موقعها بالحرم الجامعي في الخالدية، لا سيما مع وجود أكثر من 4500 من الذين قبلوا بالسنوات الماضية، مستمرون في إكمال دراستهم بها.

وأكد الهزاع في تصريحات لوسائل اعلام محلية استمرار الكلية بتطبيق اختبار القدرات في مادتي الرياضيات والانكليزي، على الطلبة الراغبين في الدراسة بها، معتبرا اختبار القدرات المقياس الحقيقي لمستوى الطلبة المتقدمين بعيدا عن نسبتهم بالثانوية العامة، لا سيما مع وجود مدارس خاصة تمنح طلبتها نسبا مرتفعة رغم أنهم لا يستحقونها وفقا لقوله.

وذكر أن الدراسة في الكلية تعتمد بشكل رئيسي على مادة الرياضيات، وفي حال قبول الكلية أي طالب ضعيف في تلك المادة فسيكون مصيره الفشل في الدراسة، مشيرا إلى وجود دراسة للكلية بينت أن 80 في المئة من المقبولين بالسنوات الأخيرة بالكلية التي سبقت تطبيق اختبار القدرات كانوا ضعيفين في الرياضيات، ولا يستطيعون تخطي مقرراتها.
استغراب شديد

وأبدى استغرابه من حديث البعض عن تطبيق الكلية اختبار القدرات بقصد تقليل المقبولين، قائلا: العدد محدد سابقا وفقا للسعة المكانية، ولو كنا نهدف للتقليل، لما أعطينا الطلبة الفرصة بتقديم الاختبار 6 مرات، وهذا دليل كاف على أن هدفنا توصيل المستحقين، الذين سيكونون قادرين على اجتياز المقررات الدراسية بالكلية، والعمل بعد تخرجهم في تخصصاتهم بكل كفاءة وإتقان.
النظام الدراسي

وأشار إلى أن النظام الدراسي الذي سيطبق على من تم قبولهم في الكلية، قائم على 132 وحدة دراسية، وسيكون في مقدور المقبولين التخرج في حدود 5 سنوات فقط، مبينا أن الحد الأقصى للفصول الدراسية للطلبة 15 فصلا دراسيا، منها 8 فصول اعتيادية.

ولفت الى أن الطلبة المقبولين في الكلية للعام المقبل، سيدرسون بعض المقررات في كلية العلوم، ثم ينتقلون لاستكمال دراستهم في كلية الهندسة، حتى تخرجهم بعد اجتياز الوحدات الدراسية المطلوبة بالدرجات المحددة، مشيرا إلى أن الكلية قامت بالسنوات الأخيرة بدمج مقررات وإلغاء أخرى غيرها لتخفيف العبء الدراسي على المقبولين بها، بشكل يتماشى مع سياستها التطويرية وجودتها التعليمية.

دروازة