حامد العبدالله : تمويل أبحاث لمعرفة أسباب انضمام الشباب للجماعات الإرهابية

الجريدة

قال د. العبدالله إن مدة الانتهاء من الأبحاث لمعرفة أسباب انضمام الشباب للجماعات الإرهابية والمتطرفة تعتمد على أعضاء هيئة التدريس، «فبعضهم طلب سنة، والبعض سنتين، والحد الأقصى لها 3 سنوات».

أكد العميد المساعد للاستشارات والتدريب والأبحاث في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د. حامد العبدالله، أنه على الرغم من أن الفصل الصيفي دائما ما تتوقف فيه أعمال اللجان، فإنه حرصا من مكتب الاستشارات والتدريب والأبحاث في الكلية على تيسير أبحاث أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بمجال الأبحاث الممولة، التي تزيد مبالغها على 4 آلاف دينار، فقد عقدت لجنة دعم البحث العلمي بالكلية اجتماعا خلال الفصل الصيفي، وتمت الموافقة على 3 مشاريع أبحاث جميعها مقدمة من أعضاء هيئة التدريس في قسم علم النفس.

وأوضح أن هذه الأبحاث تتضمن البحث عن معرفة الأسباب النفسية التي تدفع بعض الشباب للانضمام إلى التنظيمات المتطرفة، وهي دراسة جديدة من نوعها تسلط الضوء على قضية هي موضوع الساعة، وهي قضية الإرهاب، على أن يتم تسليم البحث خلال عام واحد فقط.

وأضاف العبدالله في تصريح لـ “الجريدة”، أن “هذه النوعية من الأبحاث يجب علينا دعمها والموافقة عليها، والوقوف إلى جانب الباحث، للوصول إلى نتائج تعود بالفائدة في المحافظة على أبنائنا، خصوصا أن هذا البحث يأتي للوقوف على العامل النفسي والشخصي الذي يدفع هؤلاء الشباب للانضمام إلى تلك الجماعات المتطرفة، كما أن هذه الأبحاث تحتاج إلى مبلغ لدعمها”.

وبيَّن العبدالله أن هناك أبحاثا أخرى تم تقديمها من أعضاء هيئة التدريس في الأقسام العلمية بالكلية، ومنها قسم المكتبات والعلوم السياسية والجغرافيا والاجتماع والخدمة الاجتماعية، وتمت الموافقة عليها جميعا.

وأوضح في الوقت نفسه، أن موضوعات الأبحاث المقدمة متنوعة ومهمة، منها ما يتعلق بالمرأة والرعاية الاجتماعية ودور نظم المعلومات وصعوبات التعلم.

جدير بالذكر، أن هذا العام شهد زيادة في عدد الأبحاث المقدمة للتمويل من جامعة الكويت، وخاصة من أعضاء هيئة التدريس حديثي الحصول على شهادة الدكتوراه، وتعد هذه الظاهرة إيجابية.

وأشار العبدالله إلى أن مدة الانتهاء من تلك الأبحاث تعتمد على أعضاء هيئة التدريس، فبعضهم طلب سنة ومنهم من طلب سنتين، وكحد أقصى 3 سنوات، وذلك وفق قيمة الدعم المطلوب، “وسوف ينشر البحث بعد انتهاء الباحث من بحثه في مجلة علمية ذات مستوى عالمي ومعترف فيها دوليا، حتى تأخذ بُعدها العلمي”.