أخبار منوعة

4 طلاب يبتكرون خيمة مبردة طبيعياً لمرتادي البر

نظمت مدرسة الاتحاد الخاصة فرع الجميرا معرضاً تحت اسم «ستيم» واستهدف طلاب الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويعتبر المعرض الابتكاري الأول وشارك فيه 800 طالب وطالبة، وقدمت كل مجموعة مشروعاً نفذ من خلاله الهدف المطلوب منه وتوضيح فكرة ابتكارية يقوم بتنفيذها سواء مجسمة أو مطبوعة، وتم تنفيذ 160 مشروعاً كل واحد منها يوضح فكرة ابتكارية وفق الفئة العمرية.خيمة مبردةوابتكر 4 طلاب يدرسون في الصف السابع مشروعاً يستهدف مرتادي ومحبي البر يساعدهم على الاستمتاع بالبر وارتياد الصحراء في فصل الصيف، وهو عبارة عن «خيمة مبردة طبيعياً» تصنع من الفايبر الذي يعزل الحرارة ويساعد على التبريد بشكل طبيعي.ونفذ المشروع كلٌّ من: أحمد علي وأحمد عبدالله ومحمد فيصل ومحمد الرحمة بالصف السابع، ويساهم المشروع في حل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية بأنواعها، وقام الطلبة بالأبحاث الهندسية عن كيفية التهوية ومعالجة الرطوبة داخل المباني واقترح الطلبة تصميم خيمة يوضح فيها كيفية التهوية ببناء فتحات للشبابيك والأبواب إضافة إلى اختيار المواد الخام المناسبة لبناء خيمة في الصحراء، وقد تم تقييم المشاريع وفق معايير محددة.أدواتومن جهتها قالت نهاد سعيد الشامسي مدير عام مدارس الاتحاد أثناء افتتاح المعرض الابتكاري الأول، إن المعرض يعد من الأدوات التي تسعى عبرها المدرسة لتسليط الضوء على الابتكار عبر عرض مشاريع مبتكرة للطلبة، وإيجاد منصة مميزة تحتضن هذه الكفاءات المبدعة من الطلبة، والترويج لتلك الابتكارات لتبنيها من قبل المؤسسات والأفراد.وأكدت أن القيادة الرشيدة، حرصت منذ نشأة الدولة على اتباع المعايير والمرتكزات التي تحقق رؤيتها في ترسيخ الابتكار وجعل الدولة صاحبة الريادة والسبق في المنطقة في هذا المجال، وهو ما نراه الآن حقيقة ماثلة على أرض الواقع، إذ تولي القيادة جل اهتمامها في تكامل الأطر التي تدعم الابتكار في مختلف قطاعاتها، لاسيما التعليم الذي يعد المعيار الحقيقي في المفاضلة بين تقدم الدول.تعزيزمن جانبها قالت أريج السياري رئيسة قسم ستيم بالمدرسة، إن معرض «ستيم» هو برنامج تعليمي للطلبة هدفه حل المشاكل الحياتية من خلال الدمج بين المواد العلمية العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والفنون والرياضيات، وهو أحد الإصلاحات الجديدة في مجال التربية العلمية التي تعزز مهارات الطالب، والطريقة المثلى في هذا التعليم هو عبر استراتيجية التعلم التي ترتكز على المشاكل.توجهاتقالت أريج السياري أن هناك ثلاثة أنواع من التعلم تتوافق مع التوجه الذي يرتكز على المشاكل، وهي، التعلم المعرفي، التعلم التعاوني وتعلم المحتوى، وتعتبر هذه الأنواع الثلاثة هي الإطار الفكري الذي تم اتباعه في هذا البرنامج، والغرض الأساسي من هذا البرنامج هو تعزيز التعلم الذي يرتكز تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالب.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock