مدربو التطبيقي: 898 ألف دينار للساعات الزائدة في الفصل الأول.. لا تكفي!
أكاديميا | خاص
حذرت مصادر أكاديمية في مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لـ “أكاديميا” من تفاقم أزمة قبول قادمة للفصل الدراسي الأول.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة المالية رفضت مشروع الميزانية المقدم من الهيئة للسنة المالية 2016/2017 فيما يخص بند المكافآت للإشراف والتدريس والتدريب البالغ بنحو 26 مليون و790 ألف دينار وخصص له ما يقارب 17 مليون و18 ألف دينار أي بنقص يقدر بحولي 9 ملايين و772 ألف دينار عن مقترح التطبيقي.
من جهتها قالت مصادر تدريبية لـ “أكاديميا” أنه وفي ضوء ذلك أبلغت إدارة التطبيقي الكليات والمعاهد بتقليص ميزانيتها المعدة سابقاً إلى الخُمس لسد العجز المتوقع في الميزانية، مشيرة إلى أن ميزانية المعهد العالي للاتصالات والملاحة قدرت بنحو بـ 600 ألف دينار للفصل الواحد، في حين انه خصص له للفصل الدراسي الأولي 180 ألف دينار فقد كبند الساعات الزائدة عن النصاب.
وفيما خٌصص للمعهد العالي للطاقة 130 ألف دينار، في حين انه في حاجة إلى 350 ألف دينار للاستمرار في عمله لتدريس الطلبة.
وبالنسبة لمعهد الصناعي في صباح السالم فقد تم تخصيص 140 ألف دينار للفصل الدراسي الأول بينما هو في حاجة إلى 550 ألف دينار.
اما معهد التدريب المهني فخصص له 120 ألف دينار بينما هو في حاجة إلى 500 ألف دينار، ومعهد التدريب الانشائي تم تخصيص 100 ألف دينار، إلا انه في حاجة إلى 450 ألف، ومعهد السكرتارية والادارة المكتبية خصص له 100 ألف في حين الميزانية الفعلية له 495 ألف دينار.
ومعهد السياحة والتجميل ألفين دينار، ومعهد التمريض خصصه له 8 آلاف دينار، بينما في حاجة إلى 100 ألف دينار.
وأكدت المصادر أن إجمالي المبالغ التي تم تخصيصها للمعاهد لبند الساعات الزائدة عن النصاب التدريبي للفصل التدريبي الأول للعام 2016/2017 على مراكز العمل المختلفة قدرت بنحو 898 ألف دينار كويتي، بعجز يصل إلى خمسة أضعاف من الميزانية المعدة سابقاً.
وبينت ان المعاهد تعد حالياً جداولها الدراسية بناء على ما استجد من معلومات وبيانات حول الميزانية، موضحة أن الميزانية المرصودة لن تمكن المعاهد من استقبال الطلبة الجدد أو وضع جداول للطلبة المستمرين، مؤكدة بأنها ستستقبل الطلبة وفق الميزانية المحددة لها، ولن تتكرر نفس أحداث العام الماضي، بتطوع الأساتذة للتدريس بالمجاني.
وأكدت المصادر أن هذه الإحصائيات هي فقط لمعاهد التدريب، لافتا إلى ان الكليات تبحث حالياً خطة أعداد المقبولين في ضوء الميزانية الجديدة لها.
واستغربت المصادر من صمت الكليات عن تقليص الميزانية والعجز القادم، متسائلة: هل سيتم دعوة الأساتذة التطوع للتدريس؟ أم أن أحداث العام الماضي ستتكرر مرة أخرى؟!