طلبة كينيون يحرقون مدرستهم بسبب مباريات اليورو
قام عدد من طلبة إحدى المدارس الثانوية الداخلية في مدينة كيسي جنوب غرب كينيا بإضرام النيران في غرفهم احتجاجا على رفض الإدارة مشاهدتهم لمباراة البرتغال وكرواتيا في ثمن نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016).
وقالت مصادر داخل مدرسة إتيريو الداخلية للبنين لشبكة تلفزيون (كي تي في) إن حوالي 800 طالب أشعلوا النار في 7 من غرف نومهم الـ11 بالمدرسة، بعدما عرفوا أنهم لن يشاهدوا المباراة في التلفزيون.
واعتبرت إدارة المدرسة أن وقت إذاعة المباراة الساعة 22:00 ت.م (17:00 ت.ج) سيكون متأخرا جدا على الطلاب حيث ينتهي وقت فراغهم في هذه الساعة.
ودفع الأمر بالطلاب لإحراق الغرف بما تحتويه من أغراضهم الشخصية احتجاجا على القرار، وقد تسبب الحريق أيضا بأضرار بالغة في مطبخ المدرسة ومكتبتها والمعمل الملحق بها.
كما اقتحم الطلاب مدرسة ثانوية أخرى أثناء ثورة غضبهم وقاموا بتكسير زجاج نوافذها.
وصرح بعض الطلبة للقناة التلفزيونية أن قواعد المدرسة أصبحت “صارمة للغاية”.
وقالت صحيفة (ستاندرد) إن سلطات كيسي تحقق حاليا في الواقعة لمحاولة استيضاح دوافعها، بعد أن تكررت حوالي 20 حالة شغب في مدراس المنطقة خلال الأشهر الماضية.