مدربين الكليات: عندما يوكل الأمر لغير أهله هكذا تكون النتائج
استنكرت آلية اختيار الهيئة للقيادات
استنكرت رابطة اعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في بيان صحافي لها آلية اختيار إدارة الهيئة للقيادات التي تتولى الإدارات المختلفة بها لا سيما التي تتعلق بالتعامل المباشر مع أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، مؤكدة أن اختيار تلك القيادات يجب أن يكون مبنيا على أسس واستراتيجيات وأن يتمتع من يتولون تلك الإدارات الخبرة والحنكة اللازمة التي تمكنهم من نجاح تلك الإدارات وقيامها بواجبها على الوجه المنشود ولعل أبسط تلك المقومات فن التعامل مع المراجعين والاطلاع الكامل علي لوائح ونظم الهيئة واستيعابها.
وقالت الرابطة في بيانها أن المدير الحالي لإدارة شئون أعضاء هيئتي التدريس والتدريب يفتقر لأبسط المقومات التي تؤهله لهذا المنصب ولا شك أن إدارة الهيئة تتحمل الجزء الأكبر من هذا الخطأ لأن مدير شئون اعضاء هيئتي التدريس والتدريب لم يمضي على تخرجه بشهادة الدكتوراه سوى عام واحد فقط حين تسلم منصبه ومن ثم تم اختياره لتولي هذا المنصب المهم والحساس بالهيئة مما جعله في موقف لا يحسد عليه تجاه عدم درايته أو قدرته على قيادة تلك الإدارة التي تختص بشئون أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، بعكس المديرة السابقة للإدارة أ. صوغية كاظم أحمدي التي كانت مثالا يحتذى به في قيادة تلك الإدارة وحرصها على إظهار الهيئة بالمكانة التي تليق بها، حيث كانت قمة في تفانيها بالعمل وفي تعاملها الراقي مع أعضاء هيئتي التدريس والتدريب وحرصها على إنجاز معاملاتهم بالوقت المحدد.
وقالت الرابطة أن المذكور يفتقر لأبسط مقومات الإدارة وبات في مأزق لا يستطيع معه إدارة دفة الإدارة وإنهاء معاملات الأساتذة، فمنذ أن تولى الإدارة والإدارة تعاني تخبطات جسيمة، ففي الوقت الذي تُنجز فيه المعاملات بمكتب مدير عام الهيئة ونائب المدير العام بقطاع التعليم التطبيقي في يوم واحد نجد أن تلك المعاملات تتأخر بمكتب مدير إدارة شئون أعضاء هيئتي التدريس والتدريب لأسابيع طوال غير عابئ بمصالح الناس ولا ندري إن كان متكاسلا عن إنجازها أو ليس لديه الدراية اللازمة عن كيفية إنجاز المعاملات مما يضيع حقوق الناس، وعند مراجعة الرابطة للإدارة للاستفسار عن معاملات ترقيات مدربين الكليات لم يبد أي تعاون ملموس بل أنه ليس لديه القدرة على كيفية التعامل مع تلك القضايا وفهمها وحلها ، وتساءلت عن ذنب المدربين في هذا الاختيار الغير موفق للقيادات والذي أدى لتعطل ترقياتهم وضياع حقوقهم، وإلى متى يستمر مسلسل هذا التعسف ضد مدربين الكليات فكلما أنجزت الرابطة خطوة في سبيل إنهاء معاناة المدربين نجد أذرع اللوبي الذي تديره نائب المدير العام لشئون التخطيط تتدخل لعرقلة تلك الترقيات ووضع العصي بالدولاب وإحراج المدير العام وأكدت الرابطة على رفضها لتلك الممارسات وأنها سوف ترفع الأمر لمدير عام الهيئة د. أحمد الأثري لفتح تحقيق في هذا التعطيل المتعمد لترقيات المدربين وفي حال لم يتم رفع هذا الظلم فإنها ستتقدم بشكوى لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى لإزاحة تلك القيادات المتسلطة من مناصبها، فمن لا يجد لديه القدرة على إنجاز معاملات الناس فليرحل ويستريح في بيته ويتيح المجال لغيره من الكفاءات الصادقة والمخلصة من أبناء الكويت وهم كثر بالهيئة ، كما ستطالب الرابطة بعدم التجديد لهذا الرجل لأن مجرد وجوده في منصبه هو أحد معوقات التطوير بالهيئة.
وختمت الرابطة بيانها بأن صبرها قد نفذ تجاه هؤلاء المسئولين الذين لا يراعون الله تجاه المسئولية الملقاة عليهم، وأنها سوف تتخذ كافة وسائلها النقابية لعدم التجديد لأي مسئول متعسف أو مهمل بحقوق الناس وغير قادر علي الادارة وخدمة منتسبي الهيئة علي الوجه الأكمل.