العازمي : إدارة الهيئة تعمل لمعالجة جميع الملاحظات الصادرة من الجهات الرقابية #paaet 

 صرحت مديرة مكتب العلاقات العامة و الاعلام أ.فاطمة العازمي أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب تعتبر اكبر مؤسسة تعليمية في البلاد كونها تضم عددا من الكليات و المعاهد ذات الاختصاص في شتى المجالات و يدرس في كلياتها ما يقارب 52000 طالب و طالبة حيث تأخذ الهيئة على عاتقها مسئولية الاعداد العلمي المتميز لهم ، فالرغبة الأساسية للإدارة العليا هي تصحيح كافة المسارات و تجاوز كل العقبات لتحقيق اهدافها الطموحة و الرقي بالهيئة نحو مصاف المؤسسات التعليمية المتقدمة .

و أضافت العازمي أن قبل سنوات بسيطة كانت الملاحظات و المخالفات المرصودة من قبل الجهات الرقابية و تحديدا ديوان المحاسبة كثيرة و بعضها يزداد عمرها عن عشرة سنوات و ما إن جاءت الادارة العليا الحالية حتى بدأت في رصد كافة تلك الملاحظات و العمل على معالجتها بتشكيل طاقم عمل متخصص و فتح قنوات فعالة مع ديوان المحاسبة و الجهات الرقابية و نتيجة لذلك فقد إنخفض عدد الملاحظات التي بلغت آنذاك ما يقارب الثمانين ملاحظة لتصبح في نهاية السنة المالية 2013/2014 ما عدده أربعون ملاحظة مما أعطى الادارة العليا الدافع لمواصلة علاج هذه الملاحظات لينخفض عددها إلى عشرون ملاحظة موثقة بالحساب الختامي للهيئة عن السنة المالية 2013/2014 و هو ما تم مناقشته مع السادة النواب الأفاضل أعضاء لجنة الميزانيات و الحساب الختامي في مجلس الأمة الموقر ، موضحة أنه و بعد هذا الملف و استمراراً لمسيرة الإصلاح قامت الادارة العليا بفتح ملفات المخالفات المالية المتراكمة و تشكيل لجنة للتحقيق في المخالفات الإدارية و المالية المرصودة من قبل ديوان المحاسبة برئاسة مباشرة من قبل المدير العام الدكتور أحمد الأثري للوصول إلى الحقيقة في مدى وجود أخطاء مقصودة من قبل الهيئة أم أن ظروفا و أسبابا أخرى كانت السبب في حدوث هذه المخالفات و عليه فقد تم إستدعاء أشخاص ذو مكانة وظيفية للوصول من خلالهم للمتسبب الحقيقي فقد تم فتح عشرون ملفا و سيتم عما قريب الانتهاء من التحقيق فيها ، كما قام الديوان قبل فترة وجيزة بتزويد إدارة الهيئة بالملاحظات الخاصة بالسنة المالية 2014/2015 و تم الرد عليها و الاجتماع مع السادة مدققي مكتب ديوان المحاسبة في الوقت المحدد الذي لا يتجاوز الأسبوعين و هذا إن دل فهو يدل على حرص الهيئة على التعاون مع الجهات الرقابية و أدائها لرسالتها بالشكل المطلوب ، و تجدر الإشارة إلى الهيئة قد سعت طوال السنتين الماضيتين إلى أن يكون العمل فيها عملا مؤسسياً لا يرتبط بأشخاص و نتيجة لذلك فقد تم سد الفراغ الإشرافي لمعظم الوظائف الإشرافية و التي كانت شاغرة لسنوات و تم اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب ، مؤكدة على أن الهيئة مستمرة على نفس النهج و عملها يعتمد و يستند على الشفافية و النزاهة و التحرك بجدية للوصول إلى أفضل الجهات المتميزة و الناجحة .