د. سليمان السويط لـ «أكاديميا»: الطموح كبير في تحقيق أكبر عدد ممكن من المشاريع التي تصب في مصلحة أعضاء هيئة التدريس
- سنعمل بجهد شبابي مستمر من أجل المكتسبات التي تصب في مصلحة أعضاء هيئة التدريس
اكاديميا/ خاص
أكد الدكتور سليمان السويط الأستاذ المساعد في كلية التربية الأساسية قسم اللغة العربية وآدابها، أنه لابد من تحقيق كل مطالب أعضاء هيئة التدريس، والتي بدورها كانت هي الدافع إلى خوضه انتخابات رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية للدورة النقابية (2017 / 2019)
وقال السويط في لقاء مع (اكاديميا) إنه على رأس أولويات برنامجه الانتخابي المطالبة بمستحقات زملائه المتأخرة في الهيئة، والسعي وراء تحقيق المزيد من المكتسابات الجديدة، بالإضافة إلى العديد من الملفات والقضايا التي سنعمل على حلها، وللتعرف على تفاصيل اللقاء في السطور التالية:
• ما هي أهم القضايا التي تهم أعضاء هيئة التدريس في الكليات؟
– في الحقيقة أن ما يشغل بال أعضاء هيئة التدريس ليست قضية أو ملفا واحدا وإنما هي عدد ضخم من الملفات، ومن أهم تلك الملفات وجود حل نهائي وجذري لمسألة صرف المستحقات المتعثرة لأعضاء هيئة التدريس للفصول السابقة، حيث مرت عدة فصول دراسية على الأساتذة ولم تصرف مستحقاتهم بل أن هناك تراكم لتلك المستحقات لأكثر من 3 فصول دراسية دون صرف، وهذه من أهم الأشياء التي لابد أن يكون لها حلولاً جذرية خلال الشهر الأول لرابطة أعضاء هيئة التدريس.
وللأسف والمستغرب أن ما يعمل به في جامعة الكويت لصرف مستحقات الأساتذة لم يعمل به في التعليم التطبيقي، فهم يتقاضون مبالغ مستحقاتهم المالية في نهاية آخر يوم للفصل الدراسي، وللحقيقة هذا أمر مستغرب لماذا لا تقوم الهيئة بمعرفة آلية ونظام عمل جامعة الكويت في صرف مستحقات الأساتذة وتطبيقها في الإدارة المالية للهيئة لحل تأخر صرف مستحقات الأساتذة عندنا، ونحن في النهاية المطاف في بلد واحد ويربطنا وزير واحد ووزارة مالية واحدة، إذن السؤال المطروح الآن لماذا يوجد تأخر في صرف مستحقات الأساتذة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ولا يوجد هذا التأخر الفج في جامعة الكويت ؟
• وماذا عن المطالبات بزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس في الكليات؟<<<<<<< طة أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت لجنة لدراسة وإقرار كادر جديد لأعضاء هيئة التدريس، وهم في انتظار ما ستسفر عنه نتائج انتخابات رابطة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للمشاركة في المطالبة بكادر أعضاء هيئة التدريس الجديد لأساتذة مؤسسات التعليم العالي، وبالتالي فنحن لابد أن نستغل الفرصة بشكل جيد للدخول في تلك المطالبات التي جاءت نتيجة مستحقة في ظل زيادة الأسعار وغلاء المعيشة، مع العلم أن آخر الدراسات أسفرت أن رواتب الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي تقع في المرتبة العاشرة في سلم رواتب الدولة وهذا أمر يحتاج إلى تصحيح وتعديل في أسرع وقت. • هل ترى أن الرابطة القادمة لديها القدرة على تحقيق قانون جامعة جابر؟<<<<<<< عة جابر تمت المصداقة عليه من مجلس الأمة ومجلس الوزراء وصدر مرسوم أميري من حضرة صاحب السمو أمير البلاد لتنفيذه، وعلى الرغم من كل هذه القرارات والمصادقات إلا أن الملف مازال قابع في الأدراج، مع العلم أن هذا الملف لا يحتاج إلى كثير من الجهد لأن كل المهام الفنية اكتملت قبل صدور المرسوم الأميري فيه، لكن كل ما في الموضوع أن هذا القانون يحتاج إلى إظهار الجدية من قبل الرابطة القادمة في مطالباتهم في نفض الغبار عنه والشروع في اتخاذ الإجراءات الجادة لتنفيذه لأهمية هذا القانون الكبيرة لاستعاب الأعداد الضخمة التي يتم تخريجها سنويا من مدارس وزارة التربية. • ماذا عن المشاريع الأخرى التي تريد أن تتبناها في حال وصولك – إن شاء الله – إلى الرابطة؟<<<<<< ح كبير في تحقيق أكبر عدد ممكن من المشاريع التي تصب في مصلحة زميلاتي وزملائي أعضاء هيئة التدريس، وأنا سأذكر البعض منها على سبيل التذكير لا الحصر، أولها التأمين الصحي الذي يكفل ضمان صحي يناسب أعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم، وتذاكر السفر كما هو معمول به مع أعضاء هيئة التدريس (الغير كويتيين) في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وكذلك حق تعليم الأبناء في المدارس الخاصة كما هو معمول به أيضًا مع أعضاء هيئة التدريس (الغير كويتيين) في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وأيضًا عدم إيقاف صرف بدل السكن بعد أن يحصل عضو هيئة التدريس على منزل كما هو معمول به أيضًا مع أعضاء هيئة التدريس (الغير كويتيين) في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وإنشاء قسم خاص في كلية التربية الأساسية لتخليص معاملات أعضاء هيئة التدريس في الجهات الحكومية، وبناء مبنى خاص لأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية يحوي على (مطعم) و(كافيه) و(استراحة) و(نادي صحي) و(قاعة اجتماعات) و(مسرح مصغر) مما يتيح لأعضاء الهيئة التدريسية أن يلتقوا مع بعضهم البعض. • هل من كلمة أخيرة ؟
أرجو من زملائي أعضاء هيئة التدريس أن لا يفرطوا في حقهم الانتخابي، وأن يمارسوا هذا الدور الذي كفلته لهم اللائحة، وأن يعطوا الفرصة للمرشحين الشباب المقبلين على الرابطة ببرامج انتخابية تصب في مصلحة الهيئة وأعضاء الهيئة التدريسية، من أجل أن نخرج من الدائرة المفرغة التي لم نجنِ من ورائها أي فائدة خلال السنوات الماضية، والقاعدة العلمية تقول، (إن كنا في كل مرة ندخل نفس المدخلات، سنصل في نهاية المطاف إلى نفس النتائج).