طالب يبتكر طائرة إطفاء صديقة للبيئة
يمكنها اكتشاف الحرائق وإخمادها سريعاً
ابتكر طالب مواطن طائرة بدون طيار، تستخدم في الكشف عن الحرائق وإطفائها، وتحافظ على حياة الإنسان، حيث يمكنها أن تصل إلى الأماكن التي يصعب وصول رجال الإطفاء إليها، وتساعد على إخماد الحرائق سريعاً، فضلاً عن كونها طائرة صديقة للبيئة.
وتفصيلاً، قال طالب في الصف العاشر في مدرسة جيمس الخليج الوطنية، خلفان حبليل عبدالله، إن الطائرة تستطيع الكشف عن الحرائق وإطفاءها سريعاً، وتتمتع بمزايا عدة، أبرزها قدرتها على الوصول إلى أماكن يصعب وصول رجال الإطفاء إليها، كما أنها تستطيع حمل أكثر من 10 كيلوغرامات من المواد الكيميائية التي تساعد في الإطفاء.
وأضاف أنه يمكن التحكم في الطائرة عن بعد بواسطة محرك كهربائي، يمكنه تأدية عدد من المهام، ضمن ضوابط تقنية عبر تطبيق متطور.
وفاز المشروع بجائزة «بالعلوم نفكر 2016» عن فئة الطيران وتصميم المركبات، التي أعلن عنها نهاية الأسبوع الماضي، وتم تكريمه ضمن المشروعات العلمية المبتكرة.
وأعرب عبدالله عن سعادته بتحول مشروعه إلى نموذج يحتذى، من خلال نجاحه وتتويجه وفوزه في مسابقه «بالعلوم نفكر 2016»، بعد منافسة مع عدد من المشروعات والابتكارات العلمية الأخرى.
ولفت إلى أن فكرة المشروع جاءته بعدما اندلع حريق في مزرعة لأحد أصدقائه، كانت تضم أعداداً كبيرة من الطيور، ولم يتمكن من إنقاذها، لصعوبة الوصول إليها، الأمر الذي دفعه إلى ضرورة البحث عن آلية لإطفاء الحرائق بشكل سريع، وتحفظ حياة الإنسان، وانتهى به الأمر إلى اختراع الطائرة.
وأشار إلى أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً، وكان له صدى كبير في الميدان التربوي.
وقال المعلم المشرف على المشروع، غالب وهبي، إن الطائرة يمكنها التحليق إلى مسافة مرتفعة، فضلاً عن كونها صديقة للبيئة، ولا تنتج عنها ملوثات، لافتاً إلى أن المشروع يمكن تنفيذه في المنازل، وجعله وسيلة لمكافحة الحرائق بشكل سريع وسهل.