جامعة حمد بن خليفة تعزز التزامها بنجاح المتعلمين من خلال عضويتها في منظمة كواليتي ماترز
انضمت جامعة حمد بن خليفة إلى عضوية “كواليتي ماترز”، وهي منظمة دولية رائدة لضمان الجودة في التعليم الرقمي المبتكر وبيئات التعلم على شبكة الإنترنت، وذلك بما يتماشى مع طموح الجامعة المتمثل في إزالة العوائق التي تحول دون نجاح متعلميها عبر الإنترنت.
وتتيح عضوية منظمة “كواليتي ماترز” لجامعة حمد بن خليفة إمكانية تطبيق عملية ضمان جودة شاملة مدعومة بالأبحاث، لتصميم وتطوير دورات إلكترونية تفاعلية وميَّسرة. وتسمح الأدوات والموارد الإضافية للجامعة بتقييم الدورات وتصميم البرامج التعليمية لضمان تلبية احتياجات المتعلمين عبر الإنترنت اليوم. وتوفر فرص التطوير المهني التي تقدمها منظمة “كواليتي ماترز” لأعضاء هيئة التدريس والموظفين مسارًا لتطوير وتعزيز مهارات تصميم الدورات والبرامج التعليمية الرئيسية وتقديمها عبر الإنترنت.
وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور علاء الفقهاء، الوكيل المشارك للجامعة بالإنابة لشؤون التعليم: “يتوافق الانضمام إلى مجتمع منظمة كواليتي ماترز، الذي يمنح أولويةً للمتعلمين، تمامًا مع أهداف برنامج HBKUx الذي يرمي إلى تطوير برامج تعليمية إلكترونية عالية الجودة ومختلطة”.
وأضاف: “هناك تحرّك كبير لتقديم برامج تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت لأنها تزود المتعلمين بالمهارات المطلوبة للعمل في عالم يتجه نحو التحوّل الرقمي بوتيرة متزايدة. ويشكل المتعلمون الذين كانوا يُصنفون من قبل على أنهم متعلمين “غير تقليديين” الآن أكبر عدد من الطلاب المسجلين في جميع أنحاء العالم، وهذا الوضع الفريد موجود في جامعة حمد بن خليفة لكونها جامعة تهتم بالدراسات العليا. ويشكل الموظفون الذين يسعون إلى اكتساب مهارات جديدة وصقل مهاراتهم الحالية سوقًا ضخمةً للتعلم عبر الإنترنت. وتُمثل هذه التغييرات في تركيبة القوى العاملة فرصة فريدة للجامعات المرنة، لإيجاد طرق مبتكرة لتأهيل الملايين من العمال، وتجهيزهم للانتقال إلى وظائف جديدة، وتوفير تدريب مستمر لمساعدة الأفراد على مواكبة عالم العمل الجديد”.
من جانبه، قال الدكتور يابينغ جاو، مدير أكاديمي أول لخدمات الأعضاء والشراكات في منظمة “كواليتي ماترز”: “تواصل منظمة كواليتي ماترز تعاونها وتفاعلها مع مجتمع التعليم العالمي لضمان تقديم تجربة تعليمية رقمية مرنة. وفي الوقت الراهن، تتمتع أكثر من 1250 مؤسسة في 19 دولة موجودة في ست قارات بعضوية المنظمة. ويشرفنا الترحيب بجامعة حمد بن خليفة كأول عضو في منظمتنا من قطر. ويدعم تعاوننا ضمان الجودة في التميز التعليمي داخل دولة قطر وخارجها، وهو التعاون الذي يمكّن كلتا المؤسستين من التعلم من بعضهما البعض، والاستفادة من فرص الدعم المتبادل، في ظل مساعينا الجادة للتأثير بشكلٍ إيجابيٍ على تجربة التعلم عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.”
займ на карту быстро