هلامية قرار فصل التطبيقي يثير التساؤلات…
بعد إعلان مدير عام التطبيقي بقرار فصل قطاعي التدريب والتدريس ودمج بعض معاهد التدريب إلى التدريس، من حقنا كأعضاء هيئة التدريب والمجتمع الكويتي أن يتم الإجابة عن بعض التساؤلات التي جعلت مجلس إدارة الهيئة يقوم على إصدار قرار يسعى إلى تفكيك وهدم لقطاع التدريب غير مبالياً بحقوق ومكتسبات أعضاء هذا القطاع التي سوف تسلب من غير وجه حق، ومن هذه التساؤلات:
أولاً: هل قام وزير التربية ومدير التطبيقي بإشراك قطاع التدريب باللجنة المشكّلة لقرار فصل القطاعين؟
ثانياً: ما هي نوعية فصل القطاعين والغرض منه؟ وعند الفصل الكامل للقطاعين، لمن ستكون تبعية المعاهد؟ وهل ستتغير الأحكام القانونية المنظمة لعمل قطاع التدريب والمدربين؟
ثالثاً: ما الجدوى من الفصل؟ وهل سيكون هنالك مضاعفة في إعداد القبول للطلبة وفتح للشعب؟
رابعاً: هل كان لقطاع التدريب يد في تلك الأزمات التي كانت تعاني منها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟
خامساً: ما سبب تجاهل الإنجازات التي تمت من قبل قطاع التدريب؟
سادساً: هل لقطاع التدريب أثر بعرقلة قطاع التدريس عن الإنجاز والتطور؟ مع العلم أن الميزانية المخصصة لقطاع التدريس أضعاف ميزانية التدريب.
سابعاً: عند دمج بعض معاهد التدريب مع التدريس، ما هو مصير حقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريب كالمناصب الإشرافية ورئاسة الأقسام العلمية؟ أم أنها ستؤول لأعضاء هيئة التدريس؟
ثامناً: هل معاهد التدريب مادون الثانوي سبب لإنشاء هيئة جديدة بكادر إداري جديد بتكلفة على الدولة في ظل سياسة التقشف العام؟ مع العلم أنها لا تشكل ربع أعداد طلبة التطبيقي، أم أن هنالك نظرة دونية لأبناءنا الطلبة!
إن هذه التساؤلات ما هي إلا بعض مما لدينا، وأننا كأعضاء هيئة تدريب لن نقبل بالمساس بمستحقات وحقوق أعضاء هيئة التدريب وأبناءنا المتدربين، ولن نقف مكتوفي الأيدي لمشاهدة هذه القرارات غير المراعية لهذا القطاع ومستقبل الهيئه العامة للتعليم التطبيقي، وسنقوم بكافة السبل والطرق لإيقاف مثل هذه القرارات الساعية لهدم هذا الصرح الأكاديمي القائم بفضل المرسوم الأميري والرغبة السامية بتنمية مؤسساتنا التعليمية بما يخدم أبناءنا الطلبة والمجتمع الكويتي.
وإلى من يقول بأن قطاع التدريب هو من يعرقل قطاع التدريس وأن ثلاثون عاماً كافية من الشراكة، فنقول له لا ترمي الفشل وعدم قدرتك على الإنجاز وانظر إلى الإنجازات المستمرة لقطاع التدريب، وإن كنتم غير قادرين على إدارة مثل هذه المؤسسة التعليمية فاتركوها لمن يستطيع إدارتها ويحقق إنجازاتها.
أ. فيصل الدلح
أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريب