تنسيق بين «التربية» و«البلدية» لتخصيص مبان للمدارس في المناطق الجديدة
العيسى أكد خلال وضع حجر الأساس لمدرستين في «إشبيلية» وافتتاح أخرى في «الرابية» أن الوزارة تدرس مدى قانونية «المدارس المطورة»
الأنباء
إنشاء 3 مدارس جديدة في منطقة صباح الناصر قريباً.. و7 ملايين دينار تكلفة ثانويتي إشبيلية
كشف وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى عن التنسيق مع بلدية الكويت والجهات المعنية عند انشاء مناطق جديدة بضرورة تخصيص اراض لمباني المدارس حتى تكون جاهزة مع استكمال المنطقة، مشيرا الى البدء في اجراءات بناء 3 مدارس جديدة في منطقة صباح الناصر وبانتظار اقرار الميزانية.
جاء ذلك في تصريح ادلى به للصحافيين عقب قيامه صباح امس بوضع حجر الأساس لمدرستين ثانويتين احداهما للبنين والاخرى للبنات في منطقة اشبيلية وافتتاح مدرسة الرابية المتوسطة بنات في منطقة الرابية، مشيرا الى ان تكلفتها بلغت 2 مليون و845 الف دينار وتقام على مساحة 12 الف و100 متر مربع في حين بلغت مساحة المباني 13 الف و500 متر مربع بنسبة بناء بلغت 112%، موضحا انه تم الانتهاء منها في وقت قياسي على نظام المدارس الذكية، متمنيا للقائمين عليها النجاح والتوفيق للموسم القادم وان تكون فاتحة خير لمزيد من مدارس اخرى في المنطقة، مؤكدا الحرص على سد حاجة المناطق من المدارس.
واشار العيسى الى ان الوزارة تدفع باتجاه انشاء المدارس واستخدام كافة الطرق الممكنة للسرعة في الانجاز، لافتا الى ان المكان الذي تم بناء المدرسة عليه هو جزء مقتطع من مدرسة قائمة بالفعل الا انه كان غير مستخدم فتم التفكير الجاد بالاستفادة منه بالشكل الذي يخدم أبناء المنطقة، مبينا ان الوزارة نشطة هذه الفترة خاصة في القطاع الانشائي برئاسة د.خالد الرشيد ومهندسي المناطق خاصة منطقة اشبيلية التي كانت تفتقر للمدارس، والآن لدينا 4 مشاريع مدارس منها مدرسة متوسطة سترى النور قريبا وسنتسلمها بعد العيد.
ولفت الى انه وضع حجر الاساس في مدرستين ثانوية احداهما للبنات والاخرى للبنين لتكتمل منطقة اشبيلية بالمدارس التي تحتاجها، مبينا ان التكلفة الاجمالية لثانوية البنات تبلغ ثلاثة ملايين و700 الف دينار بينما تكلفة مدرسة البنين تبلغ ثلاثة ملايين و200 الف، كما ان مساحة كل مدرسة تبلغ نحو17 الف متر مربع بينما تختلف مدرسة البنات بزيادة دور ثالث عكس البنين التي تحتوي على دورين فقط، لافتا الى انه تم مراعاة التصاميم الحديثة والمباني الذكية او ما يتعلق بالتعليم الالكتروني والمحافظة على البيئة والطاقة.
وأكد قيام الوزارة باتخاذ كافة الاستعدادات لاستقبال اختبارات نهاية العام للمرحلة الثانوية دون اي عراقيل واتخاذ كل السبل الكفيلة بالقضاء على طرق الغش، كاشفا عن ان متابعته الحثيثة مع الوكلاء اسفرت على الانتهاء من انجاز المدارس الجديدة في اوقات قياسية، مشيرا الى ان قضية الانشاءات من القضايا الملحة التي توليها الوزارة اهتماما بالغا بما يخدم العملية التعليمية، والانتهاء من المشاريع التي كانت معطلة في السابق دون تحريك، معلنا ان الوزارة تدرس حاليا مدى قانونية «المدارس المطورة» للعمل على تعميمها على اكبر نسبة من المدارس فيما بعد.
من جهته قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية في وزارة التربية د.خالد الرشيد ان المدرسة التي تم افتتاحها في الرابية تمثل نموذج عمل ونشاط قطاع المنشآت في تنفيذ المدارس الجديدة، ونرى فيها النظم الحديثة التي طبقت بمعايير ومواصفات عالية سواء كانت فنية او تربوية، مبينا انها المدرسة الاولى في الكويت التي تنفذ بنظام المباني الذكية التي تتحكم باستهلاك الطلب للطاقة سواء الكهرباء او التكييف، معبرا عن سعادته بهذا الانجاز، متمنيا ان يكون عند حسن ظن اولياء امور الطلبة في تلك المنطقة والمناطق الاخرى في البلاد.
وذكر الرشيد ان مدارس الوزارة تأتي من عدة مصادر هي المدن الجديدة التي يتم استلامها من المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتلك التي تنفذ من قبل وزارة الاشغال بالاضافة الى المدارس التي تنفذ عن طريق وزارة التربية، لافتا الى انه بمجرد استلام اي مدرسة جديدة يتم تسليمها الى قطاع التعليم العام الذي يقوم بدوره بجدولة المدارس الجديدة ومراعاة الوقت المناسب لتفعيلها وادخالها الى الخدمة.