البرلمان الطلابي قال ما عجز عنه النواب .. بين الآلام والأمال
الطلبة:
– اختبار القدرات يؤثر على مستقبلنا
– بنينا الجامعات وما زالت لدينا جامعة واحدة!
– رغم الوفرة المالية طلبتنا يحاضرون بقاعات كيربي
– جريان العتيبي: منظومتنا التعليمية لو لديها هدف لما رأينا هذا الانحدار
أكاديميا | خاص
افتتح رئيس مجلس الأمة اليوم السيد مرزوق الغانم البرلمان الطلابي في مجلس الأمة، وذلك بحضور العديد من طلاب المدارس، وبحضور ضعيف من قبل الحكومة والنواب.
بدايةً افتتح رئيس مجلس الأمة الجلسة قائلاً: “الفرصة أمامكم، قولوا ما تريدون ونحن جاهزون لنسمع منكم ونتفاعل معكم”، وقالت الطالبة نور محمد أن الكويت ساهمت ببناء العديد من الجامعات حول العالم، ولكننا غير قادرين على بناء جامعة واحدة في الكويت، وقالت: حتى سبورتنا الذكية ما طلعت ذكية”؛ وأكملت الطالبة نور محمد حديثها قائلة: “مشروع التابلت استنزف أموال الشعب وثقتنا بالوزارة اهتزت لقراراتها التي تصدرها اليوم وتلغيها غداً”.
لن أيأس من وطني
من جانبها أيدت الطالبة محاسن السليم ما ذهبت إليه زميلاتها نور محمد عن عدم بناء جامعات أخرى غير جامعة الكويت وأكدت قائلة: “إنني لن أيأس من وطني رغم عدم وجود سوى جامعة واحدة، واستمرار مشكلة الشعب المغلقة، وعدم انتهاء قضية مواقف الطلبة”.
جامعة الشدادية
تحدث الكثير من الطلبة عن مشروع جامعة الشدادية وأبدوا امتعضاهم الشديد حول تأخر هذا المشروع وتكرار مشاكل الحرائق به، ومن جانبها قالت الطالبة مريم حسين: “جامعة الملك عبدالله أُنجزت في ثلاث سنوات وجامعة الشدادية لم تنجز منذ ثلاثون سنة، بل وما زالت تحترق، هذا ومازالت جامعة الكويت وحيده منذ ٥٠ عام”.
وفي نفس الموضوع تحدث الطالب بدر الردعان حول تكرار احتراق جامعة الشدادية قائلاً: “مشروع جامعة الشدادية أصبح يحترق أكثر من “ليت غرفتي” ولابد من خطوة ثابتة”. وأكد الردعان أن المشكلة هي في غياب القرار.
ميزانية الدولة ٢٣ مليار وقاعاتنا كيربي
أكدت الطالب أسماء الشطي والطالب عبدالله المسعود أنه بالرغم من الوفرة المالية للبلد إلا أن الطلبة ما زالوا يحاضرون في الجامعة بقاعات كيربي وبعض السبورات مازالت بالطباشير.
وأكد المسعود بأن وزارة التربية وعلى الرغم من ميزانيتها الضخمة إلا أنها تتأخر بالتعليم ومرافق الجامعة أصبحت منذ الزمن القديم.
اختبار القدرات في الجامعة
أبدى العديد من الطلبة استيائهم من الأهمية الموضوعة على اختبار القدرات، وأن هذا يعطل تنميتهم الفكرية والالتحاق بآمالهم المستقبلية.
في البداية، قالت الطالبة لولوة البغيلي: “اختبار القدرات بالجامعة كأنهم يتحدوننا (يا أنتم يا احنا بدخولكم بالجامعة) ترى والله احنا مو أعداؤكم”.
وأما الطالبة نورة المطيري فقالت: “ماله داعي اختبار القدرات، فهل هو تشكيك في شهادة الثانوية العامة، وهذا الاختبار يؤثر على نسبتي ومستقبلي.”.
وأكدت الطالبة دلال عبدالعزيز أن اختبار القدرات عائق كبير في نجاح الطالب الكويتي.
من جانب آخر، علق الطالب مبارك الحجرف على هذا الموضوع قائلاً: اختبار القدرات هو الوحيد الذي يحدد دخولي للجامعة، هل تعلمون أن هذا يدمر أجيال! ورد عليه الرئيس الغانم: “مو أنا!” فأجاب الحجرف: “أدري مو أنت”.
وأيضاً علق الطالب هاشم تقي حول هذا الموضوع متحدثاً: “اختبار القدرات يظلم الطلبة وتدني نسبهم، وأتمنى أن تكون قرارات التربية وفق وعي كامل، عطونا فرصة كشباب وشاهدوا الإنجازات”.
سحب الجناسي
في كلمته، قال الطالب عبدالله طلال الكشتي: “أن ما حصل مع بعض العائلات من سحب جناسي هو أمر جلل وانتزاع للوطنية ونتمنى من والد الجميع إصدار قرار بإعادة جناسيهم”، بعدها قطع الرئيس الغانم كلمة الطالب الكشتي بعد إثارته لموضوع الجناسي وطلب شطب كلامه من المضبطة.