إدارة التطوير الإداري ب «التطبيقي»: إنجاز %90 من الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة

تحسين مهارات وقدرات وكفاءة الموظفين عبر تخطيط وتنمية المسار الوظيفي أولى اهتمامات الإدارة
  

إيماناً وحرصاً من إدارة التطوير الإداري بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب واستكمالاً لدورها في الإصلاح والتنمية الإدارية تسعى الإدارة من خلال عملها وجهودها المتواصلة إلى إحداث نقلة نوعية شاملة لمواكبة المتغيرات والمستجدات المستقبلية، وذلك من خلال إعداد برنامج عمل مرتبط بفترة زمنية يرتكز على التطوير والارتقاء بالجهاز الإداري بالهيئة وتحسين أداء الموظفين. يعمل قطاع التخطيط والتنمية وإدارة التطوير الإداري على دراسة الهيكل التنظيمي الحالي وتقييمه وذلك من خلال الاجتماع والالتقاء بمدراء الإدارات المختلفة وعمداء الكليات ومدراء المعاهد وغيرهم ممن يشغلون المستويات الوظيفية المختلفة وذلك للوقوف على ملاحظاتهم في أرض الواقع. هذا ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع في القريب العاجل ليتسنى للهيئة التوسع في برامجها وتطبيق سياستها وخططها المختلفة ومواكبة التوسع في مسؤولياتها كما تم الاطلاع على الهياكل التنظيمية لجهات مناظرة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.    

 وفيما يخص الجهاز الإداري فهناك خطة عمل حالياً تقوم على دراسة ومراجعة الهياكل التنظيمية لمراكز العمل بالهيئة (قطاعات – كليات – معاهد – إدارات -أقسام). وقد أنجزت الإدارة بالدعم والإسناد المباشر من الأستاذة الدكتورة / فاطمة الكندري نائب المدير العام لقطاع التخطيط والتنمية وكذلك بالاستعانة بخدمات مستشار من قبل ديوان الخدمة المدنية أكثر من % 90 من الهيكل التنظيمي الذي يتميز بالبساطة في التنظيم ويعكس حاجة العمل الفعلية في عدد الوحدات التنظيمية.

وتقوم الإدارة حاليا بدراسة اختصاصات الوحدات التنظيمية وتنقيحها وفك التشابك فيما بينها للسعي نحو تطبيق مبدأ التخصص والتقسيم العادل للعمل، وهذا يتم بالتعاون والتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية.وأيضا بالإطلاع والاستفادة من التجارب الإدارية الناجحة سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية والمماثلة للبيئة الإدارية للهيئة.

 ومن جهة تحسين وتطوير أداء الموظفين فإدارة التطوير الإداري تعمل حالياً على إعداد الوصف الوظيفي لمختلف الوظائف بالهيئة، ويتم ذلك عن طريق إعداد نموذج معد بدقة من قبل إدارة التطوير الإداري ويحتوي على مجموعة من الأسئلة تغطي جميع البيانات المطلوبة لتحليل وتوصيف الوظائف ويوزع هذا النموذج على العاملين بالهيئة ليعاد ثانيةً إلى إدارة التطوير الإداري. وكذلك بالمقابلات الشخصية. وتسعى إدارة التطوير الإداري جاهدةً نحو تطبيق مبدأ الشفافية في العمل، وبناء تنظيم سليم وفعال وتحديد المؤهلات اللازمة لأداء الوظيفة، ولتبني هيكلاً تنظيمياً سليماً لابد من توصيف مسبق للوظائف، والاستغلال الأمثل لوقت الموظف وصولا بنا إلى (تقليص إجراءات العمل) وهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة إنتاجية الموظف وبالتالي إنتاجية الهيئة.

 وفي سياق تحسين أداء الموظفين تحرص إدارة التطوير الإداري على تخطيط وتنمية المسار الوظيفي من خلال ربط التدرج الوظيفي للموظف بالدورات التدريبية وذلك لتحسين مهارات وقدرات وكفاءة الموظفين وصولاً لتحقيق التوافق بين الموظف ووظيفته.