أكاديميون ورجال أعمال: البدلات والمميزات التي أقرتها الدولة لموظفي القطاع الحكومي أدت لهجرة عكسية من القطاع الخاص
خلال الندوة التي نظمتها مدربو الكليات بالتعاون مع شباب بلا حدود
نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية وبالتعاون مع مجموعة شباب بلا حدود ندوة تحت عنوان “كيف تختار مستقبلك الوظيفي” وحاضر بالندوة كل من أ.د سعد الدين عكاشة، أ.د حامد حمادة، د. سليمان شمس الدين، د. فلاح السلمان، وعضو المجلس البلدي د. حسن كمال، أ. أسماء بوغيث، د.جمال السعيدي، م. جنان الشهاب، إضافة لرئيس الرابطة م. وائل يوسف المطوع وعدد من المهتمين والأكاديميين وجموع من طلبة الهيئة والمرحلة الثانوية امتلأ مسرح مركز ابن الهيثم ، وتضمنت الندوة جلستان حواريتان، الجلسة الأولى عن دور القطاعين الحكومي والخاص في تأهيل الشباب الكويتي وتضمنت محاور الجلسة توظيف الشباب الكويتي وهاجس القطاعين الحكومي والخاص، والكوادر المتاحة من ديوان الخدمة المدنية والقطاع الخاص والرؤية المستقبلية، والتشريعات والآليات اللازمة لتشجيع الانخراط في القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة.
وتحدثت الجلسة الثانية عن الخلل في تدريس وتوظيف الشباب الكويتي، وتضمن 3 محاور هي دور القطاع الخاص والمؤسسات الكبرى في استقطاب العمالة الوطنية، والمحور الثاني “الكل يبي يشتغل بالبترول” الواقع والطموح في الكوادر النفطية، والمحور الثالث رحلة نجاح لمهندسة ناجحة من الدبلوم إلى الدكتوراه مرورا بالقطاع الخاص.
وأجمع المتحدثون في الندوة على أن البدلات والمميزات التي أقرتها الدولة لموظفي القطاع الحكومي أدت لهجرة عكسية من القطاع الخاص للحكومي كون القطاع الحكومي يساوي بين المجتهد وغير المجتهد، بينما القطاع الخاص يطبق به مبدأ مكافأة المجتهد، وقالوا أنه في حال تم إقرار قوانين تنصف القطاع الخاص سيكون هناك إقبال من الشباب.
وعرض المجتمعون تجاربهم في الحياة العملية وكيف وصلوا للنجاح، وطالبوا شريحة الشباب الاهتمام بتنمية مهاراتهم العلمية والتدريبية، وأن يكون لديهم هدف واضح يبذلون الجهد في سبيل الوصول إليه، وأن تكون لديهم القدرة على التأقلم مع متغيرات سوق العمل، والقدرة على تغيير المسار رغم الظروف المحيطة والاجتهاد في كافة مراحل العمل.
كما أضاف المحاضرون الي ضرورة اكتشاف الموهبة وضرورة ربط الموهبة بالتخصص الذي يختاره الطالب وكذلك اختيار الوظيفة التي تتناسب مع التخصص الذي يختاره الطالب