د. الفايز: سحب المقررات يضر الطلبة ومستعدون لتدريسها مجانا #paaet

قال أمين الصندوق ورئيس اللجنة الاجتماعية في رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. محمد الفايز أن سحب المقررات الدراسية التي يقل عدد طلبتها عن 7 طلاب مخالفة صريحة لنص اللائحة، إضافة إلى أن تلك الخطوة تضر كثيرا بمستقبل الطلبة وتعطل تخرجهم، ولا ننسى أن التطبيقي مشكورة هي الجهة الوحيدة التي تطبق منع الاختلاط، لذا لابد دائما من النظر في مضاعفة ميزانيتها.

وأوضح د. الفايز أن نص اللائحة التي أقرتها اللجنة التنفيذية في اجتماعها رقم 1/2013 بتاريخ 13/3/2013 ، وصدر بها القرار رقم 987/2013 من مدير عام الهيئة وورد بالمادة الثانية من اللائحة ما نصه “يستثنى من حكم المادة الأولى المجموعات التي سجل بها ستة طلبة فأقل بالضوابط التالية” أن يكون من ضمن المسجلين بالشعبة طالب متوقع تخرجه بالفصل الثاني أو الفصل الصيفي، أو شعب تضم طلبة الدفعات القديمة أو المنتهية ويترك ذلك أكاديميا للأقسام العلمية، كما أن المادة الرابعة من اللائحة نصت على أن الضوابط السابقة تطبق للفصلين الدراسيين الأول والثاني والفصل الصيفي.

وأشار د. الفايز إلى أن كلية العلوم الصحية وكلية التمريض لهما خصوصية في قضية المقررات من جهة ضآلة أعداد الطلبة سواء بالمقررات أو في عدد الطلبة بالكلية بشكل عام، فربما يبلغ عدد الدفعة كاملة في المقرر 20 طالب، ولذلك فإن غالبية الشعب التي تم طرحها بالفصل الصيفي أعدادها قليلة وبها طلبة خريجين وفي حال سحب المقررات منهم سيتم تعطيل تخرجهم لمدة ستة أشهر، لافتا إلى أنه تشاور مع عدد من زملائه بكليتي العلوم الصحية والتمريض على الاستمرار في تدريس تلك المقررات بشكل تطوعي وبدون أي مقابل، في سبيل عدم تعطل تخرج طلبتهم لأن الفصل الصيفي قارب على الانتهاء والطلبة بأمس الحاجة إلى التخرج، مؤكدا أن هذا التوجه موجود لدى غالبية كليات الهيئة الأخرى باستكمال العمل بالفصل الصيفي تطوعا ابتغاء مرضاة الله وحرصا على عدم ضياع مستقبل الطلبة وتأخر تخرجهم، حتى أن بعض الزملاء بكلية التربية الأساسية سيقوم بتحمل نفقات الفصل الصيفي ويدفعها لأحد الزملاء المنتدبين من حسابه الخاص، إلا أن هناك بعض الزملاء هددوا باللجوء للقضاء كونهم عملوا بتدريس أكثر من نصف الفصل الصيفي وقالوا أن العقد شريعة المتعاقدين وأن الهيئة عرضت عليهم المشاركة في تحمل الساعات الإضافية لتخريج أكبر عدد ممكن من الطلبة والأساتذة فوافقوا على قبول عبء الساعات الإضافية وقاموا بإلغاء خطط الإجازة والسفر مع أسرهم نظرا لالتزامهم بمقررات الصيفي وحرصهم على تخرج الطلبة، فحينما تسحب الهيئة تلك المقررات تكون قد نقضت عهدها مع الأساتذة.