الملتقى الأول لقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة
أكد مدير إدارة الخدمة الاجتماعية و النفسية فيصل الأستاذ أن الإدارة تسعى دائما إلى توفير الرعاية الاجتماعية و النفسية للطلبة و توفير أفضل إعداد للباحثين النفسيين لأدوارهم الهامة لرعاية الطلبة و تزويدهم بجميع الوسائل و المعدات المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة, مشيدا بدور مكاتب الخدمة النفسية في المدارس و الباحثين النفسيين على التعاون و التقارب مع إدارات المدارس و الهيئة التعليمية, جاء ذلك من خلال الملتقى الأول لقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة صباح أمس على مسرح وزارة التربية.
و أوضح الأستاذ أن مصلحة الطالب علميا و نفسيا و اجتماعيا هو الهدف الأساسي التي تسعى له إدارة الخدمة النفسية و الاجتماعية و أن الإدارة تعمل و بالتعاون مع الحالات النفسية و العضوية و المشكلات السلوكية التي يواجهها الطلبة و محاولة علاجها.
و من جانبها ذكرت د. عزة شهيب بان مركز الكويت للصحة النفسية لديه وحدات خاصة للأطفال و المراهقين و تقوم الوحدة بعلاج الأطفال من عمر سنة إلى الثامنة عشر, و تم التعاون مع وزارة التربية لهدف رفع وصف المرض النفسي لدى الأطفال و استقبال الحالات و تحضيرها و من ثم الاستشارات النفسية و فتح الملف للحالة و التقييم النفسي و تشخيص الحالة ثم البدء في خطوات العلاج لإنقاذ الطفل سواء على المستوى الشخصي أو النفسي أو الاجتماعي.
و أضافت شهيب بان العلاج النفسي هو المرحلة الأولى من العلاج و من ثم العلاج الدوائي في حال عدم الشفاء, و في المراحل المتأخرة من الحالة يتم العلاج باستخدام الدواء الذي يتم وصفه من قبل الدكتور النفسي, و يعتبر الاكتئاب و القلق من معظم الحالات المنتشرة بين الطلبة و من علاماتها هي التراجع في المستوى العلمي لدى الطالب.
كما أشارت رئيس قسم الحالات النفسية المتخصصة بالإنابة د. منيرة القطان أن الحالات النفسية منتشرة و بشكل واضح بين الطلبة و أن هذه الحالات لم تكن موجودة بصورة منتشرة في الماضي و تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب الرئيسي لانتشار هذه الحالات و الظواهر السلبية, متمنيا إدارات المدارس و المعلمين بالتعاون مع إدارة الخدمات لاجتماعية و النفسية و مع الطلبة لحل هذه المشاكل سواء كانت نفسية أم اجتماعية.