38 جامعة خليجية تشارك في مؤتمر كليات «إدارة الأعمال» 16 الجاري

اكاديميا| الجريدة

أكد د. وائل الراشد أن المحافظة على جودة التعليم كانت دافعاً لمشاركة كلية العلوم الإدارية في مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية، مشيراً إلى مشاركة 38 جامعة خليجية في المؤتمر، الذي سيعقد 16 الجاري.
كشف الأمين العام للمؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال الخليجية، الذي تستضيفه كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت خلال الفترة من 16- 17 الجاري، عضو هيئة التدريس في الكلية، د. وائل الراشد، أن أكثر من 38 جامعة خليجية ستشارك في المؤتمر، وسيكون النصيب الأكبر منها لجامعات المملكة العربية السعودية، موضحاً أن هناك معرضاً أكاديمياً سيقام على هامش المؤتمر بمشاركة العديد من الجامعات الحكومية والخاصة. وذكر الراشد، في حوار مع “الجريدة”، أن من الأسباب التي دعت الكلية لاستضافة المؤتمر المحافظة على جودة التعليم، وتوحيد نظمه، من خلال تحقيق التعاون والتكامل بين كليات ادارة الأعمال عبر التبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتطوير النظم والمناهج… وفيما يلي التفاصيل:
• حدثنا عن المؤتمر الذي سيعقد في الفترة المقبلة وتنظمه كلية العلوم الإدارية؟
– المؤتمر يعتبر الثاني من نوعه ضمن سلسلة مؤتمرات خاصة بكليات ادارة الاعمال في دول مجلس التعاون، وهو مطروح من وزراء التربية والتعليم العالي الخليجيين، وبتوصية عامة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، ويأتي لأهداف سامية، منها العمل على توحيد الجهود، والخروج بمنظومة موحدة في جامعات دول الخليج، فيما يتعلق بكليات إدارة الأعمال.
• ما المحاور التي يتضمنها المؤتمر؟
– يتضمن أربعة محاور اساسية ستتم تغطيتها من خلال خمس جلسات على مدى يومين، حيث يتحدث المؤتمر عن الجانب الاكاديمي، وكيفية تعزيزه في الجامعات وكليات ادارة الاعمال الخليجية، ويتحدث أيضا عن الدور الطلابي والتعليم في دول الخليج، وهناك عدة مشاركين فيه من دول الخليج والدول العربية.
• كم عدد الجامعات المشاركة في المؤتمر؟
– إذا تحدثنا عن جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، فإنه يوجد لدينا أكثر من ٣٨ جامعة، وجميعها مدعوة لهذا المؤتمر للمشاركة على مستوى كليات ادارة الاعمال، وتمثيل الدولة، كما أن جميع دول مجلس التعاون ستشارك، وسيكون النصيب الاكبر من المشاركة لجامعات المملكة العربية السعودية، وهناك دعوة للجامعات الخاصة، إذ سيتم تنظيم معرض أكاديمي على هامش المؤتمر للجامعات الخاصة في دولة الكويت، وهناك مشاركات حتى الآن من سبع جامعات خاصة.
• هل ينص المؤتمر على «التعليم الإلكتروني» ويحث على تطبيقه؟
– نعم، فخلال المؤتمر سيكون هناك ورقتان تنصان على ذلك من جامعتين، واحدة في قطر والثانية من جامعة السربون الفرنسية، لأن التعليم الإلكتروني أصبح قضية أساسية في التعليم والتقدم التقني، ولذلك تم تخصيص هذا الجزء ووضعه ضمن نطاق الخدمات الاكاديمية للمؤتمر، ونتوقع مناقشته في مؤسسات التعليم العالي.