اتقوا الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة كتبت : فاطمة الخالدي
أكاديميا| (خاص) كتبت: فاطمة الخالدي
مع الأسف تم فصل المعلمين البدون من وزارة التربية ومن دون سبب مقنع، ليس تقصيراً منهم وليس بسبب ذنب اقترفوه، وإنما بسبب قرار ظالم من الجهاز المركزي والسؤال المحير هنا: (لماذا؟ وما هدف الجهاز المركزي من هذا الفصل؟)
هم يعملون بذمة وضمير متناسين ضعف راتبهم مقارنة بزملائهم، ومع العلم يحملون الدرجة العلمية ذاتها التي يحملها زملائهم، ولربما يحملون أعلى منها.
أتساءل، كيف تم الفصل؟ وهل درستم القرار جيداً قبل الفصل؟ هل نظرتم إلى عملهم؟ هل حاسبتموهم على تقصيرهم إن كان هناك تقصيراً؟ هل فكرتم بمصيرهم وبرقبة كل منهم عائلة وأطفال واحتياجات لا تنتهي وغلاء معيشي؟!
أتساءل، هل فكرتم ولو مجرد التفكير بأن الظلم ظلمات يوم القيامة؟ كما أنهم سينقلون هذه القضية إلى رب السماء والله وحده سوف يتولى تدبير هذا الأمر، أتساءل هل فكرتم ولو للحظة أن تضعوا أنفسكم بدلاً منهم وإن تروا الذل والحاجة ولو ليوم واحدٍ؟ أتساءل كيف يظلم ويطغى البشر وفوقهم رب لا يغفل عن أمر وبيده كل شي، ألم تردعكم آيات الله! ألم تخشوا دعوة المظلوم!
هم لا حول لهم ولا قوة، ورب العباد وحده قادر على كشف الضر عنهم، أسأل الله العلي العظيم أن لا يحوجهم لمخلوق، وأن يتكفل رب العباد بهذه القضية. كان الله في عونكم.