لقاءات أكاديميا

بولند والعليوة لـ “أكاديميا”: تم الاتفاق على كتابة الكتاب لتقارب أفكارنا في المجال الفني …

 
 

أكاديميا| (خاص) أجرت اللقاء: فجر 

الشباب هم لبنة المجتمع، وبطاقاتهم وإبداعهم تصل الشعوب إلى القمم، ويجب تقديم الدعم بشتى أنواعه واستغلال الطاقات الشبابية وتسليط الضوء على إنجازاتهم لتحريك وتسريع عجلة التنمية، والمجتمع الكويتي لديه شباب ذو طموح عالٍ، والتقت جريدة “أكاديميا” بأشخاص من خيرة شباب المجتمع، وهم كتّاب كتاب “الطرق التسعة”.

– عرفونا بأنفسكم. 

– علي عيسى بولند

لاعب سابق بالمراحل السنية في نادي اليرموك، ومدرب وطني حاصل على شهادة مستوى B من الاتحاد الكويتي والآسيوي لكرة القدم، وحالياً محلل فني لقناة الكويت الرياضية.

– علي خالد العليوة

لاعب سابق في المراحل السنية بالنادي العربي والمنتخب الوطني، ومرشح حالياً لدورة تدريب مستوى C من الاتحاد الكويتي.

– من صاحب فكرة كتابة الكتاب؟

كانت الفكرة من علي بولند، حيث تناقشنا حول عمل كتاب مشترك يجمعني أنا معه، لكوننا متقاربين في الأفكار المتعلقة بالجانب الفني لهذه اللعبة، فتم الاتفاق على ماهية الكتاب ومحتواه، وتم العمل عليه لمدة ست أشهر.

بولند .. كونك “محلل فني” في قناة رياضية، كيف ساعدك ذلك في كتابة الكتاب؟

ساعدني عملي كمحلل فني في صياغة المواضيع الفنية المتعلقة بالمدربين والطرق الفنية خصوصاً فيما يتعلق بالمصطلحات الرياضية والفنية بكرة القدم.

– العليوة .. حدثنا عن الكتاب. وما يميزه؟

كتاب يهتم بالجانب الآخر من كرة القدم، وهو الجانب الفني والمختص بعمل المدربين، بحيث يستعرض مجموعة من الأفكار التي لا حصر لها في الجانب الخططي لكرة القدم.
وأهم ما يميز هذا الكتاب هو جوهر المضمون الذي يتناوله الكتاب، حيث لم يعتمد على حقائق علمية أو إحصائيات، بل مجموعة من الجوانب الإبداعية في مهنة التدريب، وهذا بصفة عامة يجعله من الكتب النادرة التي أعطت هذا الجانب الاهتمام الأكبر كون الكتب الرياضية في كرة القدم لم تتعمق أكثر بتلك الجزئيات الفنية.

 

– بولند .. ألا تجد أن كتابة موضوع متخصص بالرياضة سيهتم به الرياضيون فقط؟


بالتأكيد، الكتاب يحاكي ويستهدف فئة تهتم بهذا الجانب من اللعبة، ولكل كاتب إبداع خاص في الجانب الذي يحب أن يكتب فيه.

– العليوه .. مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي، هل تجد هناك عزوف عن قراءة الكتاب؟ 


نعم، وهي حقيقة مؤسفة بشكل عام، لكن هنا يبدأ دور “دور النشر” والكتّاب في التسويق لمحتوى الكتاب بشكل يجذب المهتمين لقراءته.

– بولند .. أتفضل القراءة عن طريق الكتب أم القراءة الإلكترونية؟ ولماذا؟ 


المضمون والغاية أهم من الوسيلة، فأنا بالنهاية أبحث عن المعلومة أينما وجدت، لكن بسبب وتيرة الحياة السريعة وضيق الوقت أجد أن إمكانية وصول المعلومة عن طريق الأجهزة الإلكترونية بات أسهل.

– العليوة .. هل وجدتم الدعم الكافي؟

– الدعم المعنوي كان بقدر الطموحات المرجوة، خصوصاً من الأقارب والأصدقاء، لكن على مستوى الدولة نجد بأن الرياضة والرياضيين بحاجة لدعم أكبر على الصعيدين المادي والمعنوي لاستخراج أفضل ما يمكن من الشباب.

– بولند .. ما رأيك بظاهرة انتشار دور النشر؟ هل تفيد الكاتب؟ وكيف؟

ظاهرة جيدة، متى ما كانت دور النشر مهتمة بالكيف وليس الكم، وكثرة دور النشر تخلق جواً تنافسياً، والمستفيد الأكبر منه هو الكاتب والمتلقي.

– العليوة .. هل تفضل الكتب المكتوبة باللغة العربية الفصحى أم اللهجة المحلية؟ ولماذا؟

شخصياً، أفضل ارتباط الكتابة ما بين العامي والفصحى بمحتوى الكتاب والشريحة المستهدفة.

– بولند .. هل شهرتك الإعلامية فادتك بانتشار الكتاب؟

نعم، ساعدتني بشكل كبير في وصول الكتاب لشريحة كبيرة على مستوى الخليج والوطن العربي.

– العليوة .. هل هناك أعمال أدبية أخرى تود كتابتها مستقبلاً؟

حالياً هناك مجموعة أفكار، لكن لن أستعجل في إصدار عمل آخر إلا بعد دراسة تامة، وذلك كي لا يكون أقل قيمة من كتاب الطرق التسعة.

– بولند .. العليوه .. كيف يصف كل منكم تجربته مع الإصدار الأول؟

بولند + العليوة: تجربة مفيدة على الجانب الشخصي والمهني، حيث نال الكتاب الصدى المتوقع والمرضي شخصياً بالنسبة لنا، وفتح آفاقاً لتجارب أخرى بالمستقبل القريب.

– ما هي طموحاتكم للمستقبل؟

بولند: طموحي هو الوصول لأفضل القنوات الرياضية كمحلل فني، وإذا تم الاحتراف مطبق بالكويت فلا مانع من العمل في الجانب التدريبي، وبالنهاية نحن نجتهد ونتعلم للوصول إلى أعلى مستوى في هذا المجال.
– العليوة: طموحي هو العمل الميداني والوصول إلى مراحل متقدمة في عالم التدريب الرياضي.

– كيفية التواصل مع القرّاء؟ وكلمة أخيرة.

– بولند + العليوة: تواصلنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتجمعات الرياضية المختلفة.
بولند: شكراً لجريدة “أكاديميا” والشكر موصول لكِ لاختيارنا ضيوفاً في جريدتكم الموقرة والتي تحاكي شريحة مهمة جداً في المجتمع وهم الشباب.
العليوة: شكراً لجميع القائمين على جريدة “أكاديميا” وأخص بالذكر الأخت “فجر” على إتاحة هذه الفرصة للتواصل مع شريحة مهمة جداً بالمجمتع، ألا وهي “الشباب”، مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock