م. خالد المزروعي لـ أكاديميا: نشكر د. الأثري على رعايتة لملتقى  “THE Merge symposium & expo ” 

أكاديميا| (خاص) فاطمة الزيد
ملتقى “THE Merge symposium & expo

سيقام في معهد التدريب الإنشائي الموافق ١٦/١١/٢٠١٥ مع نخبة من أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، فكان لـ ” أكاديميا” لقاء مع المهندس خالد أحمد المزروعي مدير معهد التدريب الإنشائي للحديث عن تفاصيل الملتقى.

حدثنا عن ملتقى “THE Merge symposium & expo “؟ 

هو ملتقى يهدف بالأساس إلى تسليط الضوء على التطور التكنولوجي المستخدم في قطاع التدريب بشكل خاص، والقفزات النوعية في المجال التكنولوجي التي قامت بها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في كل قطاعاتها بشكل عام، ولا نعني هنا بتكنولوجيا المعلومات فقط، وإنما كل الجوانب التكنولوجية. 

 ما هي أهداف الملتقى؟

الهدف الرئيس للملتقى هو نقل التجارب والمعرفة ما بين مكونات قطاع التدريب من معاهد وإدارات لتحقيق التكامل فيما بينها، كذلك التعاون مع باقي مكونات قطاعات الهيئة الأربع، وبهذا يمكن أن تتحرك الهيئة ككيان واحد متصل، كما نسعى في هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على عملية الميكنة التي تشهدها الهيئة في الفترة الأخيرة لبيان الفوائد التي تم تحقيقها وانعكاساتها على الآداء الوظيفي لمنتسبي الهيئة والخدمات التي تقدم للجمهور، كذلك لبيان تأثير عملية الميكنة على ضبط الجودة العامة في العمليات والإجراءات التي تتم في قطاعات الهيئة.

تم اختيار المحاضرين من الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا التدريبية وهم من شركة مايكروسوفت، وسيتناول المحاضر نظام الأوفس ٣٦٥ الذي قامت الهيئة مؤخراً بإتاحته لجميع منتسبيها سواء من الكادر الإداري أو التدريسي أو التدريبي، بالإضافة إلى منتسبيها من طلبة ومتدربين؛ كذلك سيتناول متحدث آخر من شركة مايكروسوفت برنامج “ون نوت” لإدارة الفصول التعليمية وفوائده في تفعيل إجراءات الفصل؛ ومن جهة أخرى سيشارك متحدث من شركة عملاقة أخرى وهي شركه أوتوديسك، وسيتناول المتحدث برنامج الريڤت من الجانب التعليمي ونمذجة معلومات البناء، وهو برنامج مستخدم في تدريب مدخلات المعهد الإنشائي لتخصص رسام هندسي من قسم الهندسة المدنية، هذا من جانب الشركات؛ أما من جانب إدارات الهيئة فسيحدثنا الدكتور جاسم الاستاد – مدير مركز تقنية المعلومات – عن الإجراءات التي اتخذها المركز والدعم المقدم لمكونات قطاع التدريب وبقية قطاعات الهيئة، كما سيتناول عملية الميكنة وخطواتها القادمة؛ بالإضافة إلى ذلك، سيتناول متحدث آخر من المركز برنامج المودل في إدارة المؤسسات التعليمية والتدريبية، وهو برنامج سيطبق في الفترة القادمة في معاهد التدريب؛ كما سيتناول الدكتور طارق المنيس – مدير إدارة المالية – في محاضرته الإجراءات التي تمت في ميكنة الإدارة وإجراءاتها والخدمات التي تقدم بناء على ذلك.

المتابع للشأن الأكاديمي في التطبيقي يجد أن قطاع التدريب قفز قفزات نوعية على جميع الأصعدة مقارنة بقطاعات التطبيقي الأخرى؟ بماذا نوعز ديناميكية تطور قطاعكم؟
يسعى قطاع التدريب بشكل دائم إلى التميز في تقديم خدماته لمنتسبيه سواء من موظفين أو متدربين، وهذا التميز لا يخدم قطاع دون القطاعات الأخرى، فالهيئة قائمة على قطاعاتها الخمس بشكل متكامل لخدمة الكويت.

هل لديكم نية بجعل هذا الملتقى سنوي في المعهد؟ 

هذا الملتقى هو الثاني، فقد سبقه ملتقى في العام ٢٠١٣ تحت عنوان “توطين التكنولوجيا في التدريب”، ونعتزم إقامة هذا الملتقى كل سنتين، ونطمح بأن تتوسع دائرة المشاركة في الملتقى الثالث لتشمل جميع قطاعات الهيئة بشكل عام، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص هذا على الصعيد المحلي، فطموحنا للملتقى الثالث أن يشاركنا اخواننا من أبناء دول مجلس التعاون من المعنيين في التدريب والتكنولوجيا التدريبية.

 كيف كانت التحضيرات لهذا الملتقى؟

كانت تحضيرات مدروسة ومجدولة ولله الحمد، وبذلنا جهد قياسي في إعداد كل ما يلزم لإنجاح هذا الملتقى، وهو ثمرة تعاون بين المعهد ومركز ابن الهيثم ومركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي.

ما نوع مشاركة المعاهد التسع في الملتقى؟

يشتمل الملتقى على معرض سيشارك به جميع المعاهد بالإضافة إلى الشركات المشاركة في الملتقى، ومركز تقنية المعلومات، ومركز ابن الهيثم، كما ستقوم المعاهد التسع بعرض نماذج من التكنولوجيا المستخدمة في التدريب.

كلمة أخيرة.

لا يسعني إلا أن أشكر راعي الملتقى الدكتور أحمد صالح الأثري – مدير عام التطبيقي -، والمهندس حسن علي الزنكي – نائب المدير العام لشؤون التدريب -، واللجنة المنظمة للملتقى على الدعم والجهود والتواصل، وشكراً لـ ” أكاديميا ” الممثلة بمدير التحرير أ. ناصر السبيعي.