لقاءات أكاديميا

د.محمد المري لـ أكاديميا: تطوير المناهج في كلية الدراسات التجارية ضمن خطتي الانتخابية 

أكاديميا| (خاص) أجرت اللقاء: فاطمة الزيد

– د. المري: نتمنى من الزملاء إعطاء صوتهم لمن يستحق.
– د. المري: سأعمل على الدفع بعملية فصل القطاعين.

– عرفنا بنفسك.
• الدكتور محمد حسين المري

• أستاذ مساعد بكلية الدراسات التجارية، وأمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس التطبيقية للدورة النقابية ٢٠١٣/٢٠١٥.

– ما هو سبب ترشحك لانتخابات الرابطة؟ 
سبب ترشحي لانتخابات الرابطة هو لمتابعة خدمة زملائي أعضاء هيئة التدريس؛ حيث من خلال عملي بالفترة السابقة عندما عملت باللجنة الفنية كان هناك كثير من المقترحات التي تصب في مصلحة أعضاء التدريس وتم رفعها للإدارة ولم يتم البت فيها، فوجود من يقوم بالإشراف بالعمل منذ بدايته يتيح سرعة وفعالية في الإنجاز للدورة النقابية القادمة.

– ما هي خطتك الانتخابية؟
١- الدفع بعملية فصل القطاعين لتحقيق النتائج التالية:
•الحد من الترهل الإداري.

• تسهيل الحصول على المزايا الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس من كادر وغيره من المميزات المالية.

• السرعة في التطوير الإداري وإعادة عربلة الإدارات المختلفة، مما يحقق الرضا الإداري لأعضاء هيئة التدريس.
٢- تطوير وتحديث البرامج الدراسية في كلية الدراسات التجارية، وإعادة صياغة الأهداف التعليمية.

– هل قامت الرابطة بأعضائها السابقين بسد عمليه النقص؟  
عندما شكلنا الهيئة الإدارية السابقة كان أمامنا تحدي كبير، ألا وهو رأب الصدع الذي كان موجود من الدورة النقابية التي قبلها، ولكي تنجز الرابطة لابد من توحيد الآراء وجعل أي خلاف لا يخرج عن إطار مبنى الرابطة؛ ولله الحمد وفقت في تقريب وجهات النظر بصفتي أمين سر الرابطة؛ مما أدى إلى ترابطها والإنجاز إلى حد ما؛ كما أن وتيرة العمل في الدفاع عن حقوق أعضاء التدريس كانت تسير من وجهة نظري بصورة جيدة.

– هناك قضايا عالقة مثل قضية فصل القطاعين والساعات الإضافية، فهل ستتبناها؟
نعم، سوف أدفع بعملية الفصل وبقوة، حيث أن الفصل للقطاعين يحقق الانضباط الإداري ويسهل عملية الوصول للمزايا المالية لأعضاء التدريس بشكل أفضل، لأن عدد أعضاء التدريس سيكون معقول، وبالتالي المطالبة لهم بكادر سوف يكون أسهل.
وبالنسبة للساعات الإضافية فقد تقدمت بمقترح بالمساواة مع النظام المعمول به في مؤسسات أكاديمية نظيرة، حيث يتم حسابها بحد أقصى ثلاث ساعات عمل أسبوعية؛ بينما عضو التدريس بالتطبيقي يتحمل ما يقارب ثمان ساعات عمل أسبوعية وهذا الأمر غير عادل. أما ساعة عملية الصرف فهي لا تتحقق إلا باستقلالية ميزانية الهيئة وإعطائها أكثر مرونة.

– في الفترة الماضية كان هناك هجوم على أعضاء التدريس فما رأيك؟
نعم، كانت هناك خطة هجومية ممنهجة للنيل من سمعة أعضاء هيئة التدريس؛ وباعتقادي بأن هذه الخطة ولله الحمد باءت بالفشل، حيث أن الهجوم وأساليبه كانت غير منطقية، ولا يمكن للشخص العاقل أن يصدق تلك الإشاعات الملفقة؛ وبالنسبة لدورنا بالرابطة فقد اتخذنا قرار جماعي لرفع قضايا ضد كل من يحاول الانتقاص من سمعة أعضاء التدريس، وسوف نستكمل تلك الإجراءات في حال وفقنا ونلنا ثقة زملائنا للدورة النقابية القادمة.

– كلمة أخيرة. 
أتمنى من زملائي أعضاء هيئة التدريس المشاركة بشكل فعال في الانتخابات يوم الثلاثاء القادم، وأتمنى التوفيق للزملاء المنافسين خلال الانتخابات المُزمَع إجرائها يوم ١١/٢٤.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock