التطبيقي

د. محمد الكندري: إلغاء الساعات الإضافية تضر الطالب ثم الأستاذ …

  

أكاديميا | خاص 
عبّر الدكتور محمد الكندري عبر حسابه الشخصي في تويتر عن الساعات الإضافية، حيث بدأ قائلاً: يدور مؤخراً حديث عن إلغاء الساعات الزائدة في الجامعة والتطبيقي ابتداءً من العام القادم والتوجه للتعيين والبعثات كحل بديل.

‏⁧‫

‏وأكمل “نعم، إلغاء الساعات الزائدة سيخدم الأستاذ بحيث يتفرغ للأبحاث والتطوير، ولكن هل تطبيق حل التعيينات والبعثات سيكون سهلاً وسريعاً؟!”
‏الاستغناء عن الساعات الزائدة يعني إلغاء مئات الشعب، ولتعويضها يجب تعيين مئات الأساتذة خلال وقت قياسي، وهذا لا يمكن.

‏⁧‬⁩

وتساءل الكندري: هل يتوفر في الكويت من حملة الدكتوراه من يغطي احتياجات الجامعة والتطبيقي في هذا الوقت القياسي وفي جميع التخصصات ؟! 

‏⁧‫

‏وأثبت أنه خلال مقابلات التعيينات فقد تم الكشف أن البعض من حملة الدكتوراه غير المبتعثين لا يصلح أن يكون مدرساً في المرحلة الثانوية، وكما أن جزء كبير من حملة الدكتوراه غير المبتعثين لا تنطبق عليهم الشروط، والكثير منهم تقدم مراراً وتكراراً وتم رفضه.
‏وأوضح أنه إن تم إيقاف الساعات الزائدة فسيكون المتضرر هو الطالب ثم الأستاذ، وسيتم استخدام الحل الأسرع وهو الانتدابات ورفع عدد المقاعد؛ والانتدابات ورفع المقاعد أثبتت أنها لا تصب في مصلحة التعليم والجودة، فالمنتدب ليس كالمعين ورفع العدد يبخس حق المادة والطالب.

‏⁧‫‬⁩

‏نعم، الحل في التعيينات والبعثات ولكن بشكل تدريجي ووفقاً لخطة واضحة وتعاون بين الجامعة والتطبيقي وسوق العمل؛ فليس من المنطق أن يقوم القسم بتعيين وابتعاث العشرات، ومن ثم يأتي قرار بإيقاف قبول الطلبة بسبب الاكتفاء! وما مصير الأساتذة؟

‏⁧‫‬

و‏التعيينات والبعثات تكون وفق خطة. أولاً، معرفة احتياجات سوق العمل. ثانياً، تحديد أعداد قبول الطلبة. ثالثاً التعيين والابتعاث.
‏وختم الكندري قائلاً: أتمنى أن تعي وزارة التربية حجم المشكلة والأعداد الهائلة للشعب والطلبة وأن تأتي بحلول جذرية ومدروسة تخدم العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock