قسم السلايدشو

طالبات «كن من المتفوقين» يزرن مشاريع مولها «صندوق التنمية» في نينغيشيا الصينية

  

بدأ وفد طالبات “كن من المتفوقين”، أمس الأول، رحلته في مدينة نينغيشيا الصينية المنظمة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية سنويا بالتعاون مع وزارة التربية.
وتضمنت الرحلة زيارة مستشفى نينغيشيا الشعبي الذي يقع في منطقة ينتشوان التابعة لمقاطعة نينغيشيا التي تقطنها قومية هوي المسلمة.

وقال نائب مدير مستشفى نينغيشيا الشعبي، لو جينهان، في تصريح لـ”كونا” على هامش الزيارة، إن المشروع الذي ساهم الصندوق في تمويله بنسبة 41 بالمئة، أي بقيمة 34 مليون دولار يحتوي على 2630 سريرا، ويبلغ إجمالي مساحته 43 هكتارا.

وأعرب لو جينهان عن شكره للكويت لإسهاماتها التنموية في دعم التنمية الاجتماعية والإنسانية، مؤكدا أن مساهمة الصندوق الكويتي تعزز العلاقة الثنائية والتعاون المثمر في الخدمات والرعاية الصحية، وتساهم في تحسين جودتها بالمناطق المجاورة.

وفي هذا السياق، قالت الطالبة مريم بوزبر (صف 12 علمي) لـ”كونا”: إن مشروع المستشفى يؤكد حرص الكويت على تعزيز علاقتها مع الصين، مشيدة بالدور الذي يقوم به الصندوق لدعم الدول النامية وإبراز الوجه الحضاري للكويت. وقام الوفد عقب زيارة المستشفى الشعبي بزيارة معهد نينغيشيا للعلوم الإسلامية في منطقة ينتشوان، وهو متخصص في إعداد وتأهيل الطلبة الأكفاء، وتدرس فيه مواد عربية واسلامية وأدبية، إضافة الى أخرى تتعلق بالتاريخ الصيني.

وكان في استقبال وفد الطالبات الكويتيات تلميذات المعهد الديني، حيث رافق كل طالبة كويتية أخرى صينية وتبادلن الأحاديث والثقافات المختلفة بين البلدين.

من جهتها، أعربت الطالبة آمنة الشطي (صف 12 علمي) عن سعادتها، لكونها إحدى الطالبات اللاتي مثلن الكويت في المعهد، وشكرت الصندوق على منحها هذه الفرصة التي تجعلها فخورة بنفسها.

بدورها، قالت الطالبة مزاين الفرهود: “استمتعت كثيرا، وكانت فرصة جميلة في لقاء طالبات المعهد الديني الذي يهتم بدراسة الدين الإسلامي واللغة العربية”.

من جهة ثانية، زار الوفد الطلابي المشارك في برنامج “كن من المتفوقين”، أمس الأول، المعالم التاريخية والأثرية في جمهورية السنغال، ضمن الرحلة التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للفائقين من طلبة المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية.

وعن الرحلة، قال الطالب علي الدوخي: “زيارة الجزيرة أضافت الكثير لحصيلتي الثقافية من خلال التعرف على تقاليد وثقافات الشعوب الأخرى، وأهم آثار الاستعمار الأوروبي للسنغال”، معبرا عن اعجابه باهتمام شعبها بفنون الرسم والنحت.

من جانبه، قال الطالب سلطان العجمي: “اكتسبت من الزيارة معلومات مهمة عن ثقافات الشعوب ونمط عيشها”، مضيفاً: “غوريه وجهة سياحية للتعرف على أهم محطة لنقل الأفارقة من أوطانهم إلى أوروبا وأميركا”.

بدوره، أكد الطالب عبدالرضا المهنا إن “زيارة الأماكن التاريخية تجربة جديدة كونها المرة الأولى التي يزور فيها جزيرة تاريخية سكانها مازالوا يعيشون فيها”، مضيفا أنه استغل الفرصة لممارسة هوايته في تصوير المعالم التاريخية والبيوت القديمة والطيور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock