أعضاء هيئة التدريس بالتجاري يثنون على جهود هاشم الرفاعي
أكدوا انه ذات سمعة طيبة والنيل من سمعته مرفوض
لقد تم في الآونة الأخيرة التداول في وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الافتراءات والأكاذيب بحق الأستاذ الفاضل بقسم الإدارة هاشم الرفاعي، وتمادي البعض في الطعن بسمعته ونزاهته المشهود لها، وما هذه الأكاذيب والافتراءات إلا رداً على موقفه الشجاع ضد الشهادات المزورة الوهمية والتي تم الحصول عليها من الجامعة الأمريكية بأثينا، لقد دأب أستاذ هاشم وبكل الوسائل لإعلامية والقانونية ومستنداً على الوثائق والمستندات والمخاطبات الرسمية والأحكام القضائية النهائية التي تثبت بأن هذه الشهادات وهمية ولا قيمة لها ، حتى انتهى مسعاه إلى أن تم تشكيل لجنة تحقيق في الشهادات الوهمية والمزورة والتي شكلها معالي وزير التربية وزير التعليم العالي أخيراً.
لقد عاصرنا أستاذ هاشم بكلية الدراسات التجارية أكثر من 30 سنة ولم نسمع أو نرى منه إلا كل سمعة طيبة وكان مثالاً للأستاذ الملتزم أخلاقيا وأكاديميا محافظاً على أخلاق مهنة التدريس، لقد تبوأ منصب رئيس قسم التدريب المكتبي لعدد من السنوات وشارك بكثير من اللجان على مستوى الكلية والقسم العلمي ،وحتى بعد انتقاله لقسم الإدارة ومواصلته لمشواره الأكاديمي وإشرافه على الكثير من الطلبة والطالبات، ولا ننسى مواقفه و جهوده الطيبة التي قدمها أثناء توليه منصب نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس بالدفاع عن حقوق و مكتسبات أعضاء هيئة التدريس بجميع كليات التطبيقي.
إن هذه الافتراءات والأكاذيب المغلوطة هدفها واضح للقارئ ولكل متابع لموضوع الشهادات الوهمية والمزورة ، كما أن هدفها النيل من الشخص الوحيد والذي وقف ضد أصحاب الشهادات الوهمية في البداية والذي تابع الموضوع حتى ما وصل إليه.
لذا نشهد نحن زملاء أستاذ هاشم الرفاعي بالقسم العلمي أمام الله و أمامكم بكل صدق و أمانه ودون أي مجاملة بما يتمتع به الأستاذ هاشم الرفاعي من السمعة الطيبة والأخلاق الحميدة والالتزام الديني، كما نشهد له علي مواقفه وأفعاله بقسم الإدارة والسكرتارية وكذلك بكلية الدراسات التجارية، ولا نقبل لأي من كان بالمساس بسمعة زميلنا الأستاذ هاشم الرفاعي.
أعضاء هيئة التدريس بقسم الإدارة