كيف يتم ترقيتهم ومن ثم يتم إلغائها وليس هذا فحسب إنما تقوم عليهم مديونية يتم خصمها من الراتب !!!!
هكذا بدا التصريح الدكتور فيصل طرقي العنزي ، رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية ، والذي يبدو الإستغراب من خلال حديثة لدى وسائل الإعلام ويكمل حديثة قائلاً: أليس من أبجديات العمل الإداري أن الترقيات بكافة دول العالم تكون وفق أسس ونظام سواء كان يدوي أو إلكتروني ، تحكمه معايير ولوائح ثابته ومنصفه للجميع على حد السواء ؟؟؟ كيف لمعلم أو إداري تربوي يتم ترقيته لدرجة وظيفية أعلى ويتم ربطها مالياً وفق درجة الترقية وبعد مضي وقت طويل على ذلك بل وربما اقتراب الترقية التي تليها ، يتفاجئ بقرار إلغاء الترقية بل وإلغاء الزيادة المالية ، وليس هذا فحسب إنما تقام ضدهم مديونيه تخصم من رواتبهم ؟؟؟ لا أريد أن أستنكر لأن الموقف يستحق أكبر من مصطلح إستنكار ولكن السؤال : في أي دوله من دول العالم البسيطه يحدث موقف كهذا ولعدد 800 حالة وليس بالعدد البسيط !!! كيف لدولة بتطور الكويت وتقدمها وعالميتها الإنسانيه يتم إلغاء خطأ وخصم بدون وجه حق ؟؟ لذا نقدم هذا الحدث لمعالي رئيس مجلس الوزراء والسيد معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي لإتخاذ قرار فوري بإلغاء أي قرار جائر يقع على عاتق التربويين في وزارة التربية ، وختم العنزي تصريحه بأنه كان يتمنى من الزملاء في جمعية المعلمين اتخاذ موقف ينصب لصالح الإخوة والزملاء إحقاقاً للحق ودفعاً باتجاه نبذ الظلم وتحويل الإستردادات المالية ضد الوزارة كونها هي المعني بالخطأ ، هذا في حال وجودة ، ولكن أملنا كبير في حل مشكلة الإخوة الزملاء ونتمنى التوفيق للجميع لاستكمال مسيرة العلم والتعليم