أبطال من ذهب … لكم منا جزيل الشكر!! كتب : د. حسين فولاذ
قبل أيام كان اليوم العالمي لذوي الإعاقة، كما يطلق عليه!!! عندما مر علي هذا اليوم تذكرت مباشرة هؤلاء الأبطال في بلدي العزيز والذين تقلبوا على اعاقتهم وحولوها إلى إنجازات عالمية يشهد لها الجميع!!! اليوم سوف أتحدث عن بعض من هؤلاء الأبطال في هذا الوطن الغالي والتي شهادتي بهم سوف تكون ناقصة مقارنة بالإنجازات التي يحققونها سنة بعد سنة!!! وأبدأ مع الزميل والبطل العالمي في لعبة المبارزة وصاحب الكتاب ذو العنوان الرهيب “حملته مثل ما حملني” ، البطل طارق القلاف والذي وصلت إنجازاته إلى كل بقاع الأرض وأصبح البطل الأسطوري لهذه اللعبة في الولايات المتحدة والذي ساهم برفع علم الكويت عاليا في كل محفل يكون فيه هذا البطل!!! ثم انتقل إلى العزيز والبطل العالمي في الغوص وأستاذ التنمية البشرية ومؤسس شركة “move to improve” ، البطل فيصل الموسوي والذي حول اعاقته بعد الحادث الاليم الذي تعرض له إلى إنجازات مشرفه وأقسم على نفسه ان يبرز علم الكويت في كل بقاع الأرض وحقق حلمه بأن يضع علم الكويت في أعماق المحيطات والبحار محققا إنجازا لم يسبق له مثيل بحصوله على الرخصة الدولية السادسة كغواص مُحترف من المنظمة الدولية للغوص «بادي»، وهي رخصة غواص انقاذ!!! ولم يكتفي بهذا فقط بل آثر على نفسه بأن يحفز الشباب و يساعدهم على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها ويحولها لهم إلى إنجازات!!! ولا ننسى الإنجازات العالمية التي حققها منتخب الكويت لألعاب القوى لفئة ذوي الإعاقة وحصول البطل العالمي احمد نقا المطيري على المركز الأول في سباقي 800 متر و400 متر عدوا على الكراسي المتحركة في بطولة سويسرا الدولية ضمن منافسات الجائزة الكبرى لألعاب القوى للمعاقين التي أقيمت في مدينة لوزان السويسرية!!!
في الحقيقة، لو أردت أن أسطر إنجازات هؤلاء الشباب المبدع لإحتجت إلى مجلدات ومن الصعب حصر اسمائهم وبطولاتهم جميعا في مقال، فعذرا لمن لم نذكر اسمه؟!!
في الختام…
هؤلاء الأبطال والنجوم ،وللأسف، يستحقون الأفضل منا جميعا!!! ولذلك فانني اتمنى من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإعلام ووزارة التربية ان يسلطوا الضوء أكثر على إنجازات هؤلاء الأبطال والذين لا طالما رسموا الابتسامة على شفاه أهل الكويت!!! وان يكرموا افضل تكريم فهم نجوم في سماء الكويت ويجب أن يكونوا المنارة والقدوة لهذا الجيل والأجيال القادمة في العزيمة والمثابرة والتحدي!!! لكم مني جزيل الشكر … فأنا شخصيا تعلمت منكم الكثير!!!
بقلم: د. حسين فولاذ